الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عز الدين ايبك
الدولة المملوكية
الدولة المملوكيّة هي دولة من الدول الإسلامية التي أشادها المماليك في مصر في نهايات العصر العباسيّ الثالث، وقد وصلتْ حدود دولة المماليك في فترة ازدهارها إلى الشام والحجاز، وقد استلم المماليك حكم مصر بعد سقوط الدولة الأيوبية عام 648 للهجرة وهو ما يوافق سنة 1250 ميلاديّة، واستمرَّت دولتهم حتَّى جاء السلطان العثماني سليم الأول وهزمهم في معركة الريدانيَّة سنة 923 للهجرة والتي توافق عام 1517 ميلاديّة، وفي هذا المقال سيتمّ ذِكر نبذة عن عز الدين أيبك أحد سلطان المماليك، كما سيتّم تسليط الضوء على صراع عز الدين أيبك مع الأيوبيين. ] نبذة عن عز الدين أيبك لأخذِ نبذة عن عز الدين أيبك يجب بداية التعريف باسمه ونسبه، عز الدين هو الملك المعز عز الدين أيبك الجاشنكير التركماني الصالحي النجمي، السلطان الأول من سلاطين المماليك، كان عز الدين أيبك من المماليك الذين يخدمون عند السلطان نجم الدين أيوب مع التركمان، ولهذا عرفه الماليك البحرية باسم أيبك التركمان، وبعد أن توفِّيَ السلطان الأيوبي الصالح أيوب في الحملة الصليبية السابعة عام 1249م، اغتال المماليك البحرية ابن السلطان وكان اسمه توران شاه، فاستملت سلطة مصر آنذاك أرملة السلطان الصالح أيوب شجرة الدر التي أيدتها المماليك البحرية، وباستلام شجرة الدر فقد الأيوبيون سلطة مصر.[٢] وعندما عَلِم الأيوبيون في الشام وبغداد بأمر مصر، رفضوا الاعتراف بسلطة شجرة الدر على مصر، ودعوا إلى القبض على عدد من أمراء مصر المتواجدين في دمشق، فجدَّد المماليك في مصر دعمهم لشجرة الدر، فما كان من شجرة الدر إلَّا أن تزوجت من عز الدين أيبك وتنازلتْ له عن عرش مصر، فكان أيبك أول سلاطين المماليك، وبعد تنصيبه سلطانًا على مصر اتخذ أيبك لقب الملك المعز لنفسه، ثمَّ أعلن تبعية مصر للخليفة العباسي، ونقل رفات السلطان الأيوبي الصالح أيوب إلى مقبرته في منطقة اسمها بين القصرين في القاهرة، وهكذا كسب رضا كلِّ الأطراف، وقد بقي عز الدين أيبك في حكم مصر حتَّى تم اغتياله عام 1257 ميلادية في قلعة الجبل، والله تعالى أعلم نهاية عز الدين أيبك بعد أخذ نبذة عن عز الدين أيبك، جدير بالذكر إنَّه في اليوم العاشرة من شهر نيسان من عام 1257 ميلادية، اغتيل السلطان المملوكي الأول عز الدين أيبك داخل قلعة الجبل، وكان قد قُتل على أيدي بعض الخدم، وفي صباح اليوم التالي أعلنت زوجته شجرة الدر أنَّه توفِّي في الليل بشكل مفاجئ ولكنّ المماليك الذين جاؤوا يعزون بموته قبضوا على الخدم في القلعة وأجبروهم على الاعتراف باغتيال عز الدين أيبك، فحاول المماليك قتل شجرة الدر التي كان وراء مقتل عز الدين، ولكن المماليك الصالحية تمكنوا من حماية شجرة الدر حيث قاموا بنقلها إلى البرج الأحمر في القلعة.[٣] وبعد وفاة أيبك نُصِّب ابنه نور الدين بن أيبك سلطانًا على مصر وكان نور الدين صبيًا في الخامسة عشر من عمره، وقد عزله قطز فيما بعد، وبعد أيام من تنصيب نور الدين وُجدتْ جثَّة شجرة الدر خارج القلعة حيث قتلها جواري أم المنصور نور الدين علي، والله تعالى أعلم
الساعة الآن 06:50 AM
|