(الوجود) سلسلة علوم المتافيزيقا حصري ومجهود شخصي

اعضاء وزوارعبق الياسمين اليوم نتحدث عن موضوع معقد نوع ما لكنى وكما عودتكم ابسط هذه المواضيع بقدر يسمح لنا بالمعرفة العامة وليست المتخصصة او الاكاديميه
نتحدث اليوم عن الوجود -- ما معنى الوجود وكيف نعرف ان الشئ موجود واراء مع او ضد مفهوم الوجود نبدأ على بركة الله

الوجود مفهومٌ فلسفيٌّ عميقٌ ودقيقٌ، تَشَعبتْ فيه الأفكارُ والنظرياتُ عبرَ التاريخ.

بشكلٍ عامّ، يُشيرُ الوجودُ إلى حقيقةِ كونِ شيءٍ ما موجودًا أو واقعيًا، أيّ أنّهُ يتفاعلُ مع الواقعِ بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشر.
نبسط الموضوع
ماتراه انت موجود ممكن انى انا لا اراه موجود فانت فى بلد مظلم لمده كبير اثناء اليوم ليس بالضرورة اشاهده انا فى بلد مشمس اغلب اليوم
ما يراه العلماء من خلال اجهزتهم لاتراه انت لانك لاتملك تقنيات لترى بها مثلا البكتيريا او الاجرام السماوية والمجرات
واضيف مثلا ان من راى معجزات حدثت فى زمن ما الاجيال الاخرى لم تراها
نواصل

تمييزُ ما هو موجودٌ منْ غيرِ موجودٍ مسألةٌ معقدةٌ تتطلّبُ تحليلًا دقيقًا للمعلوماتِ المتاحةِ لنا.

بشكلٍ عامّ، نعتمدُ على طرقٍ متعددةٍ للقيامِ بذلك، تشملُ:

1. الحواسّ:

البصر: نُشاهدُ الأشياءَ ونُلاحظُ خصائصَها.
السمع: نسمعُ الأصواتَ ونُفهمُ مصدرَها.
اللمس: نلمسُ الأشياءَ ونُحسّ بخصائصِها الملموسةِ.
التذوق: نتذوّقُ الطعامَ ونُميّزُ بينَ النكهاتِ.
الشمّ: نشمّ الروائحَ ونُحدّدُ مصدرَها.
2. المنطقُ:

نُقيّمُ المعلوماتِ منْ منظورٍ منطقيٍّ ونُحاولُ تحديدَ ما إذا كانتْ معقولةً ومتناسقةً مع معرفتنا العالمِ.
نُطبّقُ قوانينَ المنطقِ للاستدلالِ منْ المعلوماتِ الموجودةِ إلى استنتاجاتٍ جديدةٍ.
3. العلمُ:

نُستخدمُ المعرفةَ العلميةَ لفهمِ العالمِ من حولِنا وتفسيرِ الظواهرِ المختلفةِ.
نُجري التجاربَ ونُحلّلُ البياناتِ للحصولِ على معلوماتٍ دقيقةٍ وموثوقةٍ.
4. الشهادةُ:

نعتمدُ على شهادةِ الأشخاصِ الذينَ نثقُ بهمْ للحصولِ على معلوماتٍ عنْ أشياءَ أو أحداثٍ لمْ نشهدْها بأنفسِنا.
5. الإيمانُ:

قدْ يُؤمنُ البعضُ بأشياءَ لا يمكنُ إثباتُها منْ خلالِ الحواسّ أو المنطقِ أو العلمِ ، مثلَ الوجودِ الإلهيّ أو الحياةِ بعدَ الموتِ.
منْ المهمّ ملاحظةُ أنّ هذهِ الطرقِ ليستْ مطلقَةً ، وأنّ ما نُعتبرُهُ موجودًا قدْ لا يكونُ موجودًا بالنسبةِ لشخصٍ آخرَ ، وأنّ ما نُعتبرُهُ غيرَ موجودٍ قدْ يُصبحُ موجودًا في المستقبلِ.

مع تقدّمِ العلمِ وتطوّرِ التكنولوجياِ ، قدْ تتغيّرُ طرقُ تمييزِ ما هو موجودٌ منْ غيرِ موجودٍ بشكلٍ كبيرٍ.
الى هنا زملائي اعضاء عبق الياسمين والزوار المحترمين انتهى من المقالة التى اختصرتها يبقى ان انصحكم بقراءة او الاطلاع على المراجع الاتية
كتابُ "الوجود والعدم" للّفيلسوفِ الفرنسيّ جان بول سارتر.
كتابُ "ميتافيزيقا" للّفيلسوفِ اليونانيّ أرسطو.
المقالُ "الوجود" في موسوعةِ ستانفوردِ للفلسفةِ
شكرا لكم تحياتي

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

شكرا ابتسامة الزهر

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور