📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((سَمُّوا باسمِي ولا تَكنُّوا بكنيَتي ، ومَن رآني في المنامِ فقد رآني ، فإن الشيطانَ لا يتمثَّلُ صورتِي ، ومَن كذب علَيَّ متعمِّدًا فليتبوأْ مقعدَه من النار)).
#الراوي :*أبو هريرة
#المصدر :*صحيح البخاري
📖*#شــرح_الـحـديـث 🖌
▪مُناسبةُ هذا الحديثِ هي أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان في السُّوقِ ، فقالَ رجلٌ : يا أبا القاسمِ ، فَالتفَتَ إليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقالَ الرَّجلُ : إِنَّه كان يَقصِدُ رجُلًا غيرَه ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● «تَسَمَّوا بِاسْمي ، ولا تَكنَّوا بِكُنيتي» ، يعني : لا مانِعَ في أن يُسمَّى بمُحمَّدٍ ، ولكنْ لا يُكنَّى أحدٌ بِأبي القاسمِ ، والكنيةُ : كلُّ اسمِ عَلَمٍ يَبدأُ بِأبٍ أو أُمٍّ ، وكُنْيةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هي أبو القاسمِ.
● وأَخبرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيضًا في هذا الحديثِ أنَّ الشَّيطانَ لا يَتمثَّلُ في صورتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وأنَّ مَن رآه في المنامِ على هيئتِه ووصْفِه المعروفِ ، فإنَّه يكونُ رآه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حقيقةً ؛ لأنَّ الشيطانَ لا يُمكنُه التَّشبُّهُ بِصورتِه.
⛔ ثُمَّ حذَّرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ الكذِبِ عليه ، فقالَ :
● «ومَنْ كَذَبَ علَيَّ مُتعمِّدًا فَلْيتبوَّأْ مَقعدَه مِنَ النَّار» ، أي : يتَّخذْ مَوضِعًا له في النَّارِ ويَستَعِدَّ لِدخولهِا ؛ جزاءً بما فعَلَه مِنَ الكذبِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.