ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  

❆ رمضان يجمعنا ❆
                                                          
                  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق الأسرة والمجتمع ღ♥ღ ::.. > موده ورحمه✿

موده ورحمه✿ سلوكيات الح ـياه الزوجيه ِِ وطريقة التعامل بين الزوجين ﹂ ✿

إضافة رد
#1  
قديم 20-09-2020, 01:13 PM
امير بكلمتى متواجد حالياً
 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (02:36 PM)
آبدآعاتي » 1,339,178[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
السكن والرعاية والقوامة في الحياة الزوجية



السكن والرعاية والقوامة في الحياة الزوجية


* لماذا مؤسسة الزواج أقوى رابطة مكتملة الأركان ؟

ـ دائما ما ننظر إلى مؤسسة الزواج التي تربط بين زوجين ،أن لبناتها التي يبنى بها هذا الصرح الشامخ ،هي محبة وتعاون، إيثار وتضحية، سكن ومودة ،علاقة روحيَّة شريفة، ارتباط جسدي مشروع ،ليكون الحصن الذي يرد عنهما جموح الغريزة، ويدفع غائلة الاشتهاء، ويحفظ الفرج ويصون العرض، ويحول دون التردِّي في مزالق الفجور، ومهاوي الفاحشة .

ـ ولنعلم بأن الإنسانية منذ مولدها و بداياتها وعلى مر العصور و إلى اليوم قد سارت الطريق البشري من ذكر وأنثى ،وقد بدأت حياة البشر ونبعت من بيت واحد ،بيت عماده الزوجين آدم وحوَّاء، ومنهما تكونت أسر وسلالات، ومنهما تفرعت بيوتات، وقامت مجتمعات، وظهرت أمم ودول، وتبارك الله تعالى : {الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا(54) الفرقان}.

ـ و يجمع كافة العلماء على أن الأسرة هي أقدم المؤسسات الإنسانية و أكثرها شيوعاً ،و يذهب البعض منهم أن الأسرة هي السبب المباشر في الحفاظ على الجنس البشري و الإبقاء عليه حتى الآن .

ـ ففي عصور ما قبل التاريخ و حتى يومنا هذا كانت الأسرة هي التنظيم الأهم الذي ينشأ فيه معظم الناس و عند مرحلة معينة ينفصل البالغون عن الأسرة ليكونوا أسرهم الخاصة و هكذا دواليك .

ـ و لقد تعددت وظائف الأسرة و اختلفت من حضارة إلى أخرى غير أنها ظلت في جميع المجتمعات تمثل الحاضنة التي يتم فيها إنجاب الأولاد و توفر لهم الحماية و الأمان و تعلمهم عادات مجتمعهم و تقاليده بما يهيئهم للتأقلم مع هذا المجتمع و تقبل ما فيه من أفكار و ثقافة و للأسرة دور اقتصادي هام حيث توفر الدعم الاقتصادي لأفرادها .

ـ والمنهج الإسلامي قد بين جليا وبعث في نفس كل من الزوجين الشعور بأن كلاًّ منهما ضروري للآخر، ومكمّل له؛ فيقول للزوج : "إن الزوجة فرع منك وأنت أصلها، ولا غِنى لأصل عن فرعه"، ويقول للزوجة :"إن الرجل أصلك وأنتِ جزء منه، ولا غِنى للجزء عن أصله"، يقول الله تعالى : {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا(189) الأعراف}، فالنفس الواحدة هي نفس الزوج آدم عليه السلام و زوجه هي حوَّاء .

ـ ولذا، فالزواج في نظر القرآن ليس وسيلة لحفظ النوع الإنساني فحسب، بل هو امتثال لأمر الله عزّ وجلّ القائل : {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ(3) النساء}، والزواج تحصين للفرج وغض للبصر، وقضاء للوطر في ما أباحه الله، وفيه صيانة وحفظ النسل البشري؛ ليعمر الأرض بعبادة الله، وحفظ للأنساب، وفيه إكثار لأمة محمد صلى الله عليه وسلم وحماية للمجتمعات من الأمراض الخُلُقية، وهو فوق ذلك وسيلة للاطمئنان والسكن النفسي، والهدوء القلبي والوجداني .

ـ والزوجان يعيشان حياتهما الزوجية في ظلِّ تعاليم الإسلام في انسجام واتحاد في كل شيء، اتحاد شعور ومشاعر، واتحاد عواطف وبواعث، واتحاد آمال ومآل، واتحاد عمل وتفاهم، واتحاد تربية ورعاية، واتحاد أسرار متبادلة، واتحاد تناكح وتناسل .


* العظمة في ستة كلمات قالها الله تعالى :

ـ ومن عظمة القرآن وكماله نجدُ كل هذه المعاني ما حصرناه، وما لم نحصره متمثِّلاً في آية من القرآن الكريم عدد كلماتها ست كلمات، يقول الله تعالى : {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ(187) البقرة}، يقول القرطبي في تفسيره "الجامع لأحكام القرآن": أصل اللباس في الثياب، ثم سُمِّي امتزاج كل واحد من الزوجين بصاحبه لباسًا، لانضمام الجسدين وامتزاجها وتلازمها؛ تشبيهًا بالثوب .

ـ فتكون العلاقة بين الزوجين هي علاقة امتزاج والتصاق، وهي أقوى علاقة اجتماعية؛ لاحتوائها على ناحيتين: أحدهما غريزية فطرية، والأخرى عاطفية وجدانية،
وإذا التقت الغريزة والعاطفة، فثمَّ أقوى رابطة نفسية .


* الرعاية والسُكنى :

1. في قوله تعالى : {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(21)الروم}،يبين القرآن الكريم :

ـ قد هيأ الله المرأة وفطرها لتكون عنصرا من عنصري مؤسسة الحياة الزوجية .

ـ أن سكن الزوج وملاذه هو الزوجة ، بكل ما تحمله كلمة سكن من دلالات ومعان وأبعاد، وحتى يكون السكن صالحًا لا بد من أن تتوفر فيه صفات أهمها أن يرى فيه صاحبه ما يَسرُّه، وأن يقدر على أن يحفظ فيه أهله وماله، وألاَّ يقيم فيه معه من يخالفه وينازعه، وهذه هي الصفات نفسها التي أطلقها النبي صلى الله عليه وسلم على المرأة الصالحة ، فلا سكن ولا أنس ولا حياة بدون المرأة .

ـ ويؤكد بارتباط الغريزة والعاطفة بين الزوجين، ويشير إلى أنه آية من آيات الله ونعمة من نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى ،فسكون الزوج إلى زوجه والتصاق المرأة بزوجها أمرٌ فطري غريزي، وما بينهما من مودة ورحمة، أمور عاطفية تتولد وتنشأ عن الجانب الغريزي وغيره .

ـ ويضع القرآن أُسس الحياة العاطفية الهانئة الهادئة، فالزوجة ملاذ للزوج يأوي إليها بعد جهاده اليومي في سبيل تحصيل لقمة العيش، ويركن إلى مؤنسته بعد كده وجهده وسعيه ودَأَبِه، يلقي في نهاية مطافه بمتاعبه إلى هذا الملاذ إلى زوجته التي ينبغي أن تتلقاه فَرِحَة، طلقة الوجه، ضاحكة الأسارير، يجد منها آنئذٍ أُذنًا صاغية وقلبًا حانيًا، وحديثًا رقيقًا .

ـ و الأمن والسكن والاستقرار يؤدي إلى نجاة الأبناء من كل ما يُهدِّد كيانهم، ومن كل ما ينحرف بهم، ويبعدهم عن الطريق القويم؛ لأنهم ينشأون داخل مؤسسة نظيفة لا غش فيها ولا خداع ولا فساد ، اتضحت فيها الحقوق واستبانت المعالم، وقام فيها كل فرد بواجبه وأدى ما عليه؛ كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.

ـ المودة والرحمة الفطرية تزداد بازدياد خصال الخير في كليهما، وتقل بانخفاض خصال الخير فيهما، وإن النفس جبلت على محبة مَن يعاملها بلطف ويسعى لها بالخير فكيف إذا كان هذا الإنسان هو الزوج أو الزوجة وبينهما مودة من الله؟ لا شك أن تلك المودة سوف تزداد وتقوى .

2. ويوضح نبينا العدنان صلى الله عليه وسلم :

ـ في قوله : ((ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عزّ وجلّ خيرًا له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله ـ رواه ابن ماجه)) .

ـ وقوله: ((ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته ـ رواه أبو داود والحاكم وقال: حديث صحيح الإسناد)) .

ـ و يقول : ((الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ـ رواه مسلم (1467) وابن ماجه (1855) ولفظه " إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَلَيْسَ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ ")) .

ـ وهذا المفهوم لصلاح المرأة يؤكده ما خُلِقت المرأة من أجله وهو أن تكون سكنًا للرجل، بكل ما تحمله كلمة سكن من دلالات ومعان وأبعاد، وحتى يكون السكن صالحًا لا بد من أن تتوفر فيه صفات أهمها أن يرى فيه صاحبه ما يَسرُّه، وأن يقدر على أن يحفظ فيه أهله وماله، وألاَّ يقيم فيه معه من يخالفه وينازعه، وهذه هي الصفات نفسها التي أطلقها النبي صلى الله عليه وسلم على المرأة الصالحة .

ـ و مما لاشك فيه أنه على الزوجة أن تعي جيدا أن الحياة الزوجية بين زوجين هي شركة تضامن بين طرفين شريكين بل هي بناء مؤسسي مبني على شريكين كل شريك منهما له وظيفته ومسئوليته عن رعاية هذا الصرح والحفاظ على كيانه من أن ينهار .


* التنوع في الجنس و الوظائف والخصائص :

و المنهج الإسلامي يتبع الفطرة في تقسيم الوظائف ; وتقسيم الأنصبة بين الرجال والنساء . والفطرة ابتداء جعلت الرجل رجلاً والمرأة امرأة ; وأودعت كلاً منهما خصائصه المميزة ; لتنوط بكل منهما وظائف معينة .. لا لحسابه الخاص .. ولا لحساب جنس منهما بذاته .. ولكن لحساب هذه الحياة الإنسانية التي تقوم , وتنتظم , وتستوفي خصائصها , وتحقق غايتها - من الخلافة في الأرض وعبادة الله بهذه الخلافة - عن طريق هذا التنوع بين الجنسين , والتنوع في الخصائص والتنوع في الوظائف .. وعن طريق تنوع الخصائص , وتنوع الوظائف , ينشأ تنوع التكاليف , وتنوع الأنصبة , وتنوع المراكز .. لحساب تلك الشركة الكبرى والمؤسسة العظمى .. المسماة بالحياة .


* حق الملكية الفردية للزوجة :

ونسجل هنا ما منحه الإسلام للمرأة من حق الملكية الفردية في قوله تعالي : {... لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ...(32) النساء }:

ـ ومن هنا كانت المساواة في حق التملك وحق الكسب بين الرجال والنساء من ناحية المبدأ العام .

ـ فقد منحها هذا الحق ابتداء ; وبدون طلب منها , وبدون ثورة , وبدون جمعيات نسوية , وبدون عضوية برلمان !! منحها هذا الحق تمشيًا مع نظرته العامة إلى تكريم الإنسان جملة ; وإلى تكريم شقي النفس الواحدة ; وإلى إقامة نظامه الاجتماعي كله على أساس الأسرة ; وإلى حياطة جو الأسرة بالود والمحبة والضمانات لكل فرد فيها على السواء .

ـ وقد أورد الدكتور عبد الواحد وافي في كتاب "حقوق الإنسان" لفتة دقيقة إلى وضع المرأة في الإسلام ووضعها في الدول الغربية جاء فيه :
" وقد سوى الإسلام كذلك بين الرجل والمرأة أمام القانون , وفي جميع الحقوق المدنية سواء في ذلك المرأة المتزوجة وغير المتزوجة . فالزواج في الإسلام يختلف عن الزواج في معظم أمم الغرب المسيحي , في أنه لا يفقد المرأة اسمها ولا شخصيتها المدنية , ولا أهليتها في التعاقد ولا حقها في التملك . بل تظل المرأة المسلمة بعد زواجها محتفظة باسمها واسم أسرتها , وبكامل حقوقها المدينة ; وبأهليتها في تحميل الالتزامات , وإجراء مختلف العقود , من بيع وشراء ورهن وهبة ووصية ; وما إلى ذلك ; ومحتفظة بحقها في التملك تملكًا مستقلا عن غيرها . فللمرأة المتزوجة في الإسلام شخصيتها المدنية الكاملة , وثروتها الخاصة المستقلة عن شخصية زوجها وثروته . ولا يجوز للزوج أن يأخذ شيئًا من مالها - قل ذلك أو كثر - .

وهذه المنزلة من المساواة لم يصل إلى مثلها - بعد - أحدث القوانين في أرقى الأمم الديمقراطية الحديثة .. فحالة المرأة في فرنسا كانت إلى عهد قريب - بل لا تزال إلى الوقت الحاضر - أشبه شيء بحالة الرق المدني .. فقد نزع منها القانون صفة الأهلية في كثير من الشئون المدنية.

وتوكيدًا لهذا الرق المفروض على المرأة الغربية تقرر قوانين الأمم الغربية , ويقضي عرفها , أن المرأة بمجرد زواجها تفقد اسمها واسم أسرتها , فلا تعود تسمى فلانة بنت فلان ; بل تحمل اسم زوجها وأسرته ; فتدعى "مدام فلان" أو تتبع اسمها باسم زوجها وأسرته , بدلًا من أن تتبعه باسم أبيها وأسرتها . . وفقدان اسم المرأة , وحملها لاسم زوجها , كل ذلك يرمز إلى فقدان الشخصية المدنية للزوجة , واندماجها في شخصية الزوج " .


* تنظيم مؤسسة الأسرة :

تنظيم مؤسسة الأسرة ; وضبط الأمور فيها ; وتوزيع الاختصاصات , وتحديد الواجبات ; وبيان الإجراءات التي تتخذ لضبط أمور هذه المؤسسة ; والمحافظة عليها من زعازع الأهواء والخلافات ; واتقاء عناصر التهديم فيها والتدمير , جهد المستطاع ،يحتاج بيان مجمل لنظرة الإسلام إلى مؤسسة الأسرة , ومنهجه في بنائها والمحافظة عليها , وأهدافه منها :

ـ و أول ما يذكر في بناء المؤسسات هو وجود هيكلية تنظيمية لهذه المؤسسة تحدد الوحدات المكونة لها و العلاقة بين هذه الوحدات و خطوط التواصل بينها و آليات صنع القرار .

ـ إن الذي خلق هذا الإنسان جعل من فطرته "الزوجية " شأنه شأن كل شيء خلقه في هذا الوجود في قوله تعالى :{ وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ...(49) الذاريات}.

ـ ثم شاء أن يجعل الزوجين في الإنسان شطرين للنفس الواحدة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا...(1) النساء} .

ـ وأراد بالتقاء شطري النفس الواحدة ,أن يكون هذا اللقاء سكنًا للنفس , وهدوءًا للعصب , وطمأنينة للروح , وراحة للجسد ، ثم سترًا وإحصانًا وصيانة ، ثم مزرعة للنسل وامتداد الحياة , مع ترقيها المستمر , في رعاية المحضن الساكن الهادئ المطمئن المستور المصون في قوله تعالى :
:{من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة }.
:{هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) .
:{نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم , وقدموا لأنفسكم , واتقوا الله) .
:{أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة} .
:{والذين آمنوا , واتبعتهم ذريتهم بإيمان , ألحقنا بهم ذريتهم , وما ألتناهم من عملهم من شيء} .

ـ ومن تساوي شطري النفس الواحدة في موقفهما من الله , ومن تكريمه للإنسان , كان ذلك التكريم للمرأة , وتلك المساواة في حقوق الأجر والثواب عند الله , وفي حقوق التملك والإرث , وفي استقلال الشخصية المدنية .

ـ ولأهمية التقاء شطري النفس الواحدة , ومن ضخامة تبعة هذه المؤسسة :

أولًا:في توفير السكن والطمأنينة والستر والإحصان للنفس بشطريها .

ثانيًا:في إمداد المجتمع الإنساني بعوامل الامتداد والترقي .

ثالثا :على إنتاج الحب و الرضا العاطفي بشكل دائم و بما يكفي الجميع في الأسرة و يمتد لمن حولها ،و لقد عجز علماء الرياضيات عن كشف السر وراء تزايد الحب حتى بعد قسمته .

كانت تلك التنظيمات الدقيقة المحكمة التي تتناول كل جزئية من شئون المؤسسة ،تؤلف دستورًا كاملًا شاملًا دقيقًا لنظام هذه المؤسسة الإنسانية ; وتدل بكثرتها وتنوعها ودقتها وشمولها , على مدى الأهمية التي يعقدها المنهج الإسلامي للحياة الإنسانية على مؤسسة الأسرة الخطيرة !.


* كيف أعد الله الزوج والزوجة لإقامة مؤسسة الأسرة وجعل القوامة على الرجل :

ـ لأن الأسرة هي المؤسسة الأولى في الحياة الإنسانية ،والأولى من ناحية أنها نقطة البدء التي تؤثر في كل مراحل الطريق ،والأولى من ناحية الأهمية لأنها تزاول إنشاء وتنشئة العنصر الإنساني , وهو أكرم عناصر هذا الكون , في التصور الإسلامي .

ـ وإذا كانت المؤسسات الأخرى الأقل شأنًا ,كالمؤسسات المالية والصناعية والتجارية لا يوكل أمرها إلا لأكفأ المرشحين لها ;فأولى أن تتبع هذه القاعدة في مؤسسة الأسرة , التي تنشئ أثمن عناصر الكون وهو العنصر الإنساني .

ـ عرفت الأسرة بالمؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها الزوج، والزوجة، والأولاد. وليس من شك في أنه كان و ما يزال لها الأثر الذاتي والتكوين النفسي في تقويم السلوك الفردي، وبعث الحياة والطمأنينة في نفس الفرد، فمن خلالها يتعلم اللغة ويكتسب بعض القيم والاتجاهات، وقد ساهمت الأسرة بطريقة مباشرة في بناء الحضارة الإنسانية، وإقامة العلاقات التضامنية بين الناس، ولها يرجع الفضل في تعلمهم لأصول الاجتماع، وقواعد الآداب والأخلاق، كما أنها السبب في حفظ كثير من الحرف والصناعات التي توارثها الأبناء عن آبائهم. فهي عالمية أي موجودة في كل المجتمعات الإنسانية

ـ فإن المنهج الرباني يراعي هذا . ويراعي به الفطرة , والاستعدادات الموهوبة لشطري النفس لأداء الوظائف المنوطة بكل منهما وفق هذه الاستعدادات , كما يراعي به العدالة في توزيع الأعباء على شطري النفس الواحدة والعدالة في اختصاص كل منهما بنوع الأعباء المهيأ لها , المعان عليها من فطرته واستعداداته المتميزة المتفردة .

ـ والمسلم به ابتداء أن الرجل والمرأة كلاهما من خلق الله . وأن الله - سبحانه - لا يريد أن يظلم أحدًا من خلقه , وهو يهيئه ويعده لوظيفة خاصة , ويمنحه الاستعدادات اللازمة لإحسان هذه الوظيفة !

ـ وقد خلق الله الناس ذكرًا وأنثى .. زوجين على أساس القاعدة الكلية في بناء هذا الكون ..

ـ وجعل من وظائف المرأة أن تحمل وتضع وترضع وتكفل ثمرة الاتصال بينها وبين الرجل ..وهي وظائف ضخمة أولًا وخطيرة ثانيًا . وليست هينة ولا يسيرة , بحيث تؤدى بدون إعداد عضوي ونفسي وعقلي عميق غائر في كيان الأنثى ! .

ـ وكان عدلًا كذلك أن ينوط بالشطر الثاني - الرجل - توفير الحاجات الضرورية .. وتوفير الحماية كذلك للأنثى ; كي تتفرغ لوظيفتها الخطيرة ; ولا يحمل عليها أن تحمل وتضع وترضع وتكفل .. ثم تعمل وتكد وتسهر لحماية نفسها وطفلها في آن واحد !

ـ وكان عدلًا كذلك أن يمنح الرجل من الخصائص في تكوينه العضوي والعصبي والعقلي والنفسي ما يعينه على أداء وظائفه هذه . وأن تمنح المرأة في تكوينها العضوي والعصبي والعقلي والنفسي ما يعينها على أداء وظيفتها تلك .

ـ وكان هذا فعلا . . ولا يظلم ربك أحدًا . .

ـ ومن ثم زودت المرأة - فيما زودت به من الخصائص - بالرقة والعطف , وسرعة الانفعال والاستجابة العاجلة لمطالب الطفولة - بغير وعي ولا سابق تفكير - لأن الضرورات الإنسانية العميقة كلها - حتى في الفرد الواحد - لم تترك لأرجحة الوعي والتفكير وبطئه , بل جعلت الاستجابة لها غير إرادية ! لتسهل تلبيتها فورًا وفيما يشبه أن يكون قسرًا . ولكنه قسر داخلي غير مفروض من الخارج ; ولذيذ ومستحب في معظم الأحيان كذلك , لتكوين الاستجابة سريعة من جهة ومريحة من جهة أخرى - مهما يكن فيها من المشقة والتضحية ! صنع الله الذي أتقن كل شيء .
وهذه الخصائص ليست سطحية . بل هي غائرة في التكوين العضوي والعصبي والعقلي والنفسي للمرأة . .بل يقول كبار العلماء المختصين:إنها غائرة في تكوين كل خلية . لأنها عميقة في تكوين الخلية الأولى , التي يكون من انقسامها وتكاثرها الجنين , بكل خصائصه الأساسية !

ـ وكذلك زود الرجل - فيما زود به من الخصائص - بالخشونة والصلابة , وبطء الانفعال والاستجابة ; واستخدام الوعي والتفكير قبل الحركة والاستجابة . لأن وظائفه كلها من أول الصيد الذي كان يمارسه في أول عهده بالحياة إلى القتال الذي يمارسه دائمًا لحماية الزوج والأطفال . إلى تدبير المعاش . . إلى سائر تكاليفه في الحياة . . لأن وظائفه كلها تحتاج إلى قدر من التروي قبل الإقدام ; وإعمال الفكر , والبطء في الاستجابة بوجه عام ! . . وكلها عميقة في تكوينه عمق خصائص المرأة في تكوينها . .
وهذه الخصائص تجعله أقدر على القوامة , وأفضل في مجالها . . كما أن تكليفه بالإنفاق - وهو فرع من توزيع الاختصاصات - يجعله بدوره أولى بالقوامة , لأن تدبير المعاش للمؤسسة ومن فيها داخل في هذه القوامة ; والإشراف على تصريف المال فيها أقرب إلى طبيعة وظيفته فيها . .

ـ وهذان هما العنصران اللذان أبرزهما النص القرآني , وهو يقرر قوامة الرجال على النساء في المجتمع الإسلامي ، في قوله تعالى :{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ....(34) النساء} .

ـ قوامة لها أسبابها من التكوين والاستعداد .. ولها أسبابها من توزيع الوظائف والاختصاصات .. ولها أسبابها من العدالة في التوزيع من ناحية ; وتكليف كل شطر - في هذا التوزيع - بالجانب الميسر له , والذي هو معان عليه من الفطرة .

ـ وأفضليته في مكانها .. في الاستعداد للقوامة والدربة عليها .. والنهوض بها بأسبابها .. لأن المؤسسة لا تسير بلا قوامة - كسائر المؤسسات الأقل شأنًا والأرخص سعرًا - ولأن أحد شطري النفس البشرية مهيأ لها , معان عليها , مكلف تكاليفها .

ـ وأحد الشطرين غير مهيأ لها , ولا معان عليها .. ومن الظلم أن يحملها ويحمل تكاليفها إلى جانب أعبائه الأخرى .. وإذا هو هُيء لها بالاستعدادات الكامنة , ودرب عليها بالتدريب العلمي والعملي , فسد استعداده للقيام بالوظيفة الأخرى .. وظيفة الأمومة .. لأن لها هي الأخرى مقتضياتها واستعداداتها .. وفي مقدمتها سرعة الانفعال , وقرب الاستجابة .. فوق الاستعدادات الغائرة في التكوين العضوي والعصبي ; وآثارها في السلوك والاستجابة !

ـ إنها مسائل خطيرة .. أخطر من أن تتحكم فيها أهواء البشر .. وأخطر من أن تترك لهم يخبطون فيها خبط عشواء .. وحين تركت لهم ولأهوائهم في الجاهليات القديمة والجاهليات الحديثة , هددت البشرية تهديدًا خطيرًا في وجودها ذاته ; وفي بقاء الخصائص الإنسانية , التي تقوم بها الحياة الإنسانية وتتميز .

ـ ولعل من الدلائل التي تشير بها الفطرة إلى وجودها وتحكمها ; ووجود قوانينها المتحكمة في بني الإنسان , حتى وهم ينكرونها ويرفضونها ويتنكرون لها .

ـ لعل من هذه الدلائل ما أصاب الحياة البشرية من تخبط وفساد , ومن تدهور وانهيار ; ومن تهديد بالدمار والبوار , في كل مرة خولفت فيها هذه القاعدة . فاهتزت سلطة القوامة في الأسرة . أو اختلطت معالمها . أو شذت عن قاعدتها الفطرية الأصلية ! .

ـ و لعل من هذه الدلائل طوقان نفس المرأة ذاتها إلى قيام هذه القوامة على أصلها الفطري في الأسرة .. وشعورها بالحرمان والنقص والقلق وقلة السعادة ; عندما تعيش مع رجل , لا يزاول مهام القوامة ; وتنقصه صفاتها اللازمة ; فيكل إليها هي القوامة ! وهي حقيقة ملحوظة تسلم بها حتى المنحرفات الخابطات في الظلام !

ـ ولعل من هذه الدلائل أن الأطفال - الذين ينشأون في مؤسسة عائلية القوامة فيها ليست للأب . إما لأنه ضعيف الشخصية , بحيث تبرز عليه شخصية الأم وتسيطر . وإما لأنه مفقود:لوفاته - أو لعدم وجود أب شرعي ! - قلما ينشأون أسوياء . وقل ألا ينحرفوا إلى شذوذ ما , في تكوينهم العصبي والنفسي , وفي سلوكهم العملي والخلقي .

ـ فهذه كلها بعض الدلائل , التي تشير بها الفطرة إلى وجودها وتحكمها , ووجود قوانينها المتحكمة في بني الإنسان , حتى وهم ينكرونها ويرفضونها ويتنكرون لها !
ولا نستطيع أن نستطرد أكثر من هذا - في سياق الظلال - عن قوامة الرجال ومقوماتها ومبرراتها , وضرورياتها وفطريتها كذلك ..

ـ ولكن ينبغي أن نقول:

1. إن هذه القوامة ليس من شأنها إلغاء شخصية المرأة في البيت ولا في المجتمع الإنساني .
2. ولا إلغاء وضعها "المدني" وإنما هي وظيفة - داخل كيان الأسرة لإدارة هذه المؤسسة الخطيرة , وصيانتها وحمايتها .
3. ووجود القيم في مؤسسة ما , لا يلغي وجود ولا شخصية ولا حقوق الشركاء فيها , والعاملين في وظائفها .

وقد حدد الإسلام في مواضع أخرى صفة قوامة الرجل وما يصاحبها من عطف ورعاية , وصيانة وحماية , وتكاليف في نفسه وماله , وآداب في سلوكه مع زوجه وعياله .

* لا يجوز أن تفرض الأنا سلطانها :

ـ ولا أغض البصر عن القوامة التي تجعل الرجل الشريك يرعى ويسهر على حماية هذا الكيان من أن تتداعى أساساته أو جدرانه ،فإذا كان الخالق قد هيأ وفطر الزوج لهذه المهمة ووضع لها ضوابط إن حاد الرجل عنها ،تداعت عليه الأكلة تقوض من بنيان مؤسسة الحياة الزوجية التي ومما شك فيه أن كل من الزوجين قد ساهم في إرساء قواعدها وبنائها .

ـ وحين لا يرى كل شريك من هذه المؤسسة إلا نفسه ، ولا يسمع إلا صوته ماذا يحصل ؟ إنه يلغي من وجوده كل وجود آخر معه ،حتى تصبح "الأنا"تفرض سلطان صوتها القوي تدريجيا على مواقع هامة من روح وجسم الأسرة بأسرها ، فتشمل أجمل علاقة بينهما علاقة الارتباط العاطفي الوجداني الذي يربط بين زوج وزوجة ،فتتحول لعلاقة جافة كأرض موات لا تنبت تربتها ، حتى ولو مرت عليها ريح مرسلة بغيث مطر، ويفقد كلاهما الشعور بوجود الآخر أو بأهميته في حياته ، وتبدأ هنا لحظات الغربة ، لحظات تصير فيها العواطف عطشى لمن يرويها ، غير مشبعة , باردة ومتجمدة كالصقيع .


* كمال الشريعة الإسلامية :

ـ إن من كمال الشريعة الإسلامية اهتمامها بجميع شؤون الحياة التي تتعلق بالإنسان و بقطبيه الرجل والمرأة ، ولهذا أمرت كل منهما القيام بمسئوليته على قدر موقعه ومكانته ،فيما أوضحه المولى عز وجل في محكم كتابه قوله تعالى :{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ....(34)النساء}،وقوله تعالى :{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا…(189)الأعراف}،ولا نغفل قوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح عنه من بضع حديث: [كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ... وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ ومَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا..... ـ أخرجهما البخاري ومسلم في صحيحهما عن ابن عمر] ،فأوكل لكل من الزوجين الشريكين رعاية كل منهما للآخر على حد سواء .

ـ وقوامة الرجل في مؤسسة الحياة الزوجية لا تعني السيادة المطلقة له أبداً، بل هي وظيفة من وظائفه داخل المؤسسة لا حق له في إساءة استخدامها، ولا أن يظلم ويقسو، أو يتحول إلى دكتاتور لا يسمح بالمناقشة والتشاور والاعتراض .

ـ وهذه القوامة للرجل إنما هي في الحقيقة «تفضيل في التجهيز بما ينتظم به أمر الحياة الزوجية أحسن تنظيم، ويرفع به الكيان المؤسسي إصلاحا جيداً، وليس المراد به الكرامة التي هي الفضيلة الحقيقية في الإسلام وهي القربى والزلفى من الله سبحانه. فان الإسلام لا يعبأ بشيء من الزيادات الجسمانية التي لا يستفاد منها إلاّ للحياة المادية، وإنما هي وسائل لنيل ما عند الله .

ـ كما أن الآية { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)البقرة }، هذه الآية لم تجعل للرجال إلاّ درجة يتميز بها في القوامة التي استحقها نتيجة بعض الميزات الطبيعية وقيامه بمسئولية البيت الزوجي ،وربما كان لهذا التحديد في مواجهة المسئولية وممارستها آثره في تخفيف النظرة المتعالية التي ينظر فيها الرجل إلى دوره إزاء المرأة، ليعرف أن القضية ليست قضية سيادة وعبودية، بل قضية مراعاة بعض الميزات الأساسية المحددة من الناحية العامة .

* وآخرا .....

فإن القوامة إذن ليس من شأنها إلغاء شخصية المرأة في البيت ولا في المجتمع الإنساني ولا إلغاء وضعها المدني، وإنما هي وظيفة داخل كيان الأسرة لإدارة هذه المؤسسة الخطيرة وصيانتها وحمايتها. ووجود القيم في مؤسسة ما لا يلغي وجود ولا شخصية ولا حقوق الشركاء فيها والعاملين في وظائفها ...




 توقيع : امير بكلمتى




















مواضيع : امير بكلمتى


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ امير بكلمتى على المشاركة المفيدة:
قديم 20-09-2020, 01:18 PM   #2


الصورة الرمزية عنقود الياسمين ✿
عنقود الياسمين ✿ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 752
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 26-03-2024 (04:33 PM)
آبدآعاتي » 9,309[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 1 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 

رد مع اقتباس
قديم 20-09-2020, 03:11 PM   #3


الصورة الرمزية امير بكلمتى
امير بكلمتى متواجد حالياً

 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (02:36 PM)
آبدآعاتي » 1,339,178[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
https://www.raed.net/img?id=193837
 الاوسمة »
سهرة رمضانية مع صائم وسام انفاس الياسمين بيارق الياسمين وسام 
 
افتراضي رد: السكن والرعاية والقوامة في الحياة الزوجية




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
مواضيع : امير بكلمتى



رد مع اقتباس
قديم 20-09-2020, 09:48 PM   #4


الصورة الرمزية همس الروح
همس الروح متواجد حالياً

 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (04:25 PM)
آبدآعاتي » 1,469,044[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام انفاس الياسمين وسام المئوية الرابعة بعد المليون وسام مشارك بيوم التأسيس السعودي 
 
افتراضي رد: السكن والرعاية والقوامة في الحياة الزوجية




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : همس الروح





رد مع اقتباس
قديم 20-09-2020, 10:10 PM   #5


الصورة الرمزية مـخـمـلـيـة
مـخـمـلـيـة غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 735
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 21-01-2024 (02:32 AM)
آبدآعاتي » 1,719,898[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  الــوجــدان
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام ملكة العبق وسام وسام سراج العبق وسام الهمة والنشاط 
 
افتراضي رد: السكن والرعاية والقوامة في الحياة الزوجية




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
مواضيع : مـخـمـلـيـة



رد مع اقتباس
قديم 20-09-2020, 11:08 PM   #6


الصورة الرمزية فريال سليمي
فريال سليمي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (06:34 PM)
آبدآعاتي » 1,165,835[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
 اقامتي »  في قلب الحياة
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بعد المسافات .. لا يضعف نبض القلوب الوفية عن المحبة .
 الاوسمة »
وسام بريق وهاج وسام صندوق الهدايا وسام 8 مليون مشاركة 
 
افتراضي رد: السكن والرعاية والقوامة في الحياة الزوجية




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : فريال سليمي




🍓





💕



💕
مواضيع : فريال سليمي



رد مع اقتباس
قديم 21-09-2020, 03:17 AM   #7


الصورة الرمزية حسن الوائلي
حسن الوائلي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (06:31 PM)
آبدآعاتي » 1,349,697[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
 اقامتي »  العراق .. واسـط
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
يـــاايها الطرف الخجولُ قتلتني
لله درُك قـــــــــــــاتــــــــــلآ وخجــــــولا
من ذا سينصفني فاصبحُ قاتلآ
واراك مــــابين الحـــــروفِ قتيلا
 الاوسمة »
سهرة رمضانية مع صائم وسام وسام وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: السكن والرعاية والقوامة في الحياة الزوجية




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حسن الوائلي











رد مع اقتباس
قديم 21-09-2020, 12:47 PM   #8


الصورة الرمزية بنت الاكابر
بنت الاكابر غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1506
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 14-11-2020 (03:11 AM)
آبدآعاتي » 62,900[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كل شي حلوو
 اقامتي »  السعوديه
موطني » دولتي الحبيبه Yemen
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
كيفما اكون
لايشبهني الاخرون
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: السكن والرعاية والقوامة في الحياة الزوجية




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : بنت الاكابر





- يمتزِج دمعهَا بِماء الوضوُء ، أتراه يهزمهَا الضّعف😌


رد مع اقتباس
قديم 21-09-2020, 03:57 PM   #9


الصورة الرمزية رهينة الماضي
رهينة الماضي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » اليوم (05:34 PM)
آبدآعاتي » 1,341,946[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  عبق الياسمين
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
سهرة رمضانية مع صائم وسام وسام انفاس الياسمين وسام 
 
افتراضي رد: السكن والرعاية والقوامة في الحياة الزوجية




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : رهينة الماضي





فديتك ياروحي سما على كرمك وطيبته قلبك




شكر بحجم الكون اخي تاجر الاحزان



الف شكر اخي الكنج على الاهداء الجميل






ربي يحفظك ويديمك حبيبتي عيون الريم على كرمك وطيبة قلبك





رد مع اقتباس
قديم 21-09-2020, 06:13 PM   #10


الصورة الرمزية امير بكلمتى
امير بكلمتى متواجد حالياً

 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (02:36 PM)
آبدآعاتي » 1,339,178[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
https://www.raed.net/img?id=193837
 الاوسمة »
سهرة رمضانية مع صائم وسام انفاس الياسمين بيارق الياسمين وسام 
 
افتراضي رد: السكن والرعاية والقوامة في الحياة الزوجية




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
مواضيع : امير بكلمتى



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
فوائد الاستغفار في الحياة الزوجية امير بكلمتى موده ورحمه✿ 35 06-02-2024 01:21 PM
ماعلمته لى مدرسة الحياة همس الورد عبق العام ✿ 17 26-01-2024 05:05 AM
فوائد الاستغفار في الحياة الزوجية ابتسامة الزهر موده ورحمه✿ 20 26-12-2023 12:17 PM
تسونامي الحياة الزوجية امير بكلمتى موده ورحمه✿ 27 13-12-2023 05:55 PM
الحياة الزوجية حسب الحروف الأبجدية موضوع مميز دلاُل..✾ موده ورحمه✿ 19 10-12-2023 06:16 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.