الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق تطوير الذات ✿ >يهتم بتنميه المهارات وتطوير الذات والسلوكيات , فن التعامل ,بناء الذات , تطوير الشخصية , تطوير النفس , تنمية القدرت الذهنيه والنفسيه , وكل مايتعلق بتنميه وتطوير الذات ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أنا لم أفشل
أنا لم أفشل
المشكلة الكبرى في انعدام الثقة بالذات، وأهمها وسببها الرئيسي هو أنه إذا أخفق المرء في أمر ما – سواء كان بسبب عدم التوفيق أو معوقات وعوائق، أو بسبب الآخرين – فإنه يعتبر ذلك الإخفاق فشلا ونتيجة نهائية لأمره، لذلك تنعدم ثقته بنفسه شيئا فشيئا حتى يصير إنسان بلا ثقة، بل وقد يصبح لا يعرف نفسه ولا يعرف إلى أين يذهب وإلى أين يتجه. والمصيبة الكبرى أننا قد نزرع ذلك الإحساس السلبي في أبنائنا، فالكثير من الآباء والأمهات يتعاملون مع أطفالهم بطريقة سلبية – دون قصد – فكلما قام الطفل بأفعاله المناسبة لسنه والتي نعتبرها العبث في الأشياء من حوله، نهره أبواه أو منعانه خوفا عليه أو منعا لحدوث إزعاج من الطفل، ولا يعرفان بذلك أن الطفل كالصفحة البيضاء يريد أن يجرب، والطفل يكتسب المعرفة والخبرات بالتجربة أكثر من التلقين، وكلما منعاه أبواه من التجربة كلما قتلوا فيه روح التجربة وبالتالي تقل عنده حصيلته من اكتساب المعرفة والخبرات ويخشى من الإعتماد على نفسه ثم يصبح في النهاية ذو شك بتحقيقه أي نجاح في المستقبل .. فالأباء والأمهات يرون في الطفل فرط حركة أو طفل يلهو قد يؤذي نفسه أو يسبب المشاكل، ولا يرون أنه يتعرف على الحياة من حوله ويكتسب المعارف وخبراته الأولية من التجارب – وهناك طريقة في التعامل مع الأطفال بخصوص التجربة والعبث بالأشياء وليس هنا مكان ذكر كيفية التعامل مع الأطفال – لكن منع الطفل تماما من التجربة ونهره دوما يجعله ذو شخصية ضعيفة، لا يعتمد على ذاته، ثقته بنفسه ضعيفه، غير قادر على خوض تجارب جديدة، ولن يستطيع التعامل مع ظروف الحياة القاسية فيما بعد، وينشأ شخصا لا يرى لنفسه هدفا، ويعتقد في نفسه أنه لا يستطيع النجاح في شئ. وللعودة لنقطتنا، فأبداً لا تقل أنا فشلت حتى لو أخفقت في محاولتك أو اعترضتك عائقة كبيرة، أو حتى أخفقت بسببك أنت، ولكن كلما تعرضت لموقف سئ أو أخفقت، قل هذه الكلمات لنفسك: (أنا لم أفشل، بل تعلمت) .. نعم، فبعد كل ما فعلته من مجهوداتك السابقة، أنت لم تفعلها لتكن فاشلا في النهاية، بل هي خطوات قمت بها لتتعلم الصحيح، ومجهوداتك تلك هي خبرات لك لتتقدم أكثر نحو هدفك وتنجح، ربما أتت النتيجة عكس ما كنت تتوقع، لكنها أتت ليس لأنك خططت للفشل، بل لأنه ربما أخطأت في بعض الخطوات، أو ربما هي عوائق مررت بها، أو معوقات لم تحسب لها حساب، أيا كان السبب فقل لنفسك: (أنا لم أفشل، بل تعلمت من تجربتي تلك)؛ ولو أن كل إنسان اعتبر إخفاقه فشلا ولم يثابر لتحقيق نجاحه، ما حققت البشرية إنجازا ولا ظهرت حضارات، فهذا إديسون يقول عن نفسه: “أنا لم أفشل، بل وجدت 10,000 طريقة لا يمكن للمصباح العمل بها، وحاولت 99 مرة لصناعة المصباح الكهربائي” فتخيل معي أن إديسون أعتقد عن نفسه أنه فشل، ولم يحاول مئات المرات كما فعل، لكان العالم الآن مظلما … أنت أيضاً لم تفشل، بل تعلمت. 🍓 💕 💕
الساعة الآن 05:10 AM
|