الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق العام ✿ جميع القضايا العامة التي تهدف الفائدة والأستفادة ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
شرح القصيدة الدمشقية
شرح القصيدة الدمشقية ما هي المعاني التي تحملها أبيات القصيدة الدمشقية للشاعر نزار قباني؟ كتب نزار قباني القصيدة الدمشقية في غربته ليُعبّر عن حبه لوطنه واستخدم فيها اللغة العالية، وأوجه البلاغة المختلفة من التشبيه بأنواعه، والصور والاستعارات، وحتى الكناية كانت حاضرة، وشرح القصيدة هو: هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ إنّي أحبُّ وبعضُ الحبِّ ذبّاحُ إنّها دمشق التي ملأت القلب حبًا وهيامًا حتى صارت كالخمر تُسكِر محبها من شدة الهوى والهيام بها، وإنّ حب دمشق عشق فتّان يصل إلى درجة اعتصار القلب حبًا وشوقًا لها، وهذا تعبير مجازي عن شدة العشق. أنا الدّمشقيُّ لو شرّحْتُمُ جسدي لسالَ منهُ عناقيدٌ وتفّاحُ إنّني من أبناء دمشق البارين والأصلاء، وأكبر دليل على انتمائي لدمشق العريقة هو أنّ جسدي ينبض بعناقيد عنبها والدوالي التي أكلت منها، وشرايني تضخ من تفاحها الذي أكلت منه أعوامًا مديدة. وَلوْ فتحْتُم شراييني بمديتِكُمْ سمعْتم في دمي أصواتَ من رَاحُوا وإذا قطعتم عروقي وشرايني بسكينكم لوجدتم دمي يتدفق وتنبعث منه أصوات الأهل والأحباب الذين سكنوا دمشق وقضينا معًا أوقاتًا جميلة، فالشاعر في هذا البيت يستعيد ذكرياته، ويتذكر الأشخاص الذين تركوا أثرًا مهمًا في حياته. زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ منْ عشقُوا وَما لقلبي إذا أحببْتُ جرّاحُ إنّ القلب المتعب المريض يكون له دواء عند الأطباء وهو القيام بعملية جراحية تعيد له العافية، أمّا قلبي فهو أمر مختلف، فعشق دمشق وحبها لا دواء له ولا طبيب قادر على معالجته. مآذنُ الشّامِ تبكي إذْ تعانقُني و للمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ إنّني أشعر بدمشق وبكل تفاصيلها فها هي المآذن في الجوامع تذرف دمعًا وتشعر باشتياقي وحنيني عندما أقترب منها، وتُلامس روحها روحي، وكذلك الأشجار أيضًا فهي لها أرواح خفية تشعر بألمي. للياسمينِ حقوقٌ في منازلِنا وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ كانت شجرة الياسمين في المنازل الدمشقية أمرًا لازمًا، وكأنها فرد من أفراد الأسرة لا يمكن العيش دونها، أما القطة فهي التي تأخذ الحيز الكبير في المنزل، تشعر بالأمان والاستقرار، وتغفو في المكان الذي تريده. طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتِنا فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ ما أشهى رائحة البن المنبعثة من الطاحونة، تلك الطاحونة التي رافقت تفاصيل طفولتنا، ولا يمكن نسيان هذه الطاحونة لا سيما عد انبعاث رائحة الهيل الشهية منها وهي تطحن حبات البن. هذا مكانُ "أبي المعتزِّ" منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمّاحُ نعم في هذه الزواية كان يجلس والدي أبو المعتز، وهو يفكر ويتأمل الحياة، وينتظر اجتماع العائلة حوله، وكان وجه أمي فائزة غاية في الروعة والجمال، ويشرق إشراقًا واضحًا. هنا جذوري هنا قلبي هنا لغتي فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟ في دمشق وفي هذا المنزل الدمشقي غُرست جذوري وأصولي وأهلي وأحبابي، وهنا تعلّق قلبي وأحبّ وعشق، وهنا نطقت أول حروفي العربية، ومهما شرحت وأوضحت لا يمكن أن أعبّر عن هذا العشق والحب. كمْ منْ دمشقيّةٍ باعَتْ أساورَها حتّى أغازِلَها والشّعرُ مفتاحُ كم قضيت أيامًا في شبابي بالعشق والهوى بين أزقة دمشق، وما أكثر الصبايا اللواتي حاولن جاهدات لأكتب الغزل لهن في قصائدي، إذ كانت أبيات شعري مفتاح القلوب المغلقة. أتيتُ يا شجرَ الصّفصافِ معتذرًا فهل تسامحُ هيفاءٌ ووضّاحُ؟ ها أنا يا أشجار بلادي العريقة والجميلة أخضع بين يديك معتذرًا فهل سيسامحني أهلي وأحبابي الذين فارقتهم وابتعدت عنهم. خمسونَ عامًا وأجزائي مبعثرةٌ فوقَ المحيطِ وما في الأفقِ مصباحُ لقد قطعت الغربة أوصالي لمدة خمسين عامًا، أعارك الحياة وتطحنني مصاعبها، وأنا أنتقل من شتات لشتات، ولم يكن هناك أدنى بارقة أمل بالعودة والرجوع لموطني الغالي. تقاذفَتْني بحارٌ لا ضفافَ لها وطاردَتْني شياطينٌ وأشباحُ كان لهموم الحياة وصعابها نصيب كبير من حياتي وجسدي، فلم أعرف الاستقرار ولا السكينة، وأخذت أمواج البحار تتلاطم يمنة ويسرة وأنا تائه بين مياهها، ولكم عانيت من الحاسدين والأشرار. أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي حتّى يفتّحَ نوّارٌ وقدّاحُ عملت على محاربة القبح والأذى والشر في أعمالي الشعرية والأدبية، وذلك حتى يعود للحياة رونقها وجمالها الفتّان. ما للعروبةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التّاريخِ أفراحُ؟ وإنّي لأستغرب من حال العرب وحال مجتمعاتهم، فدائمًا في انكسارات وهموم ومصائب، مثل تلك المرأة التي فقدت زوجها، وإني لأنقّب في كتب التاريخ عن بعض الأفراح وملامح السعادة. والشّعرُ ماذا سيبقى من أصالتِهِ؟ إذا تولّاهُ نصّابٌ ومدّاحُ؟ حتى نظم الشعر الذي يساعدنا في التعبير عن مكنوناتنا لم يبق من قيمته وأصالته شيء، بعد أن صار أعلامه من المُتملّقين والمدّاحين والمُتكسّبين به. وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمِنَا؟ وكلّ ثانيةٍ يأتيكَ سفّاحُ؟ وكيف لنا أن ننظم الشعر الصادق المعبر عن الواقع وقد كُبلت أيدينا بالقيود، وفي كل يوم تُرتكب المجازر وتُلحق العقوبات بحق من يصدحون بكلمة الحق. حملْتُ شعرِي على ظهرِي فأتعبَني ماذا منَ الشّعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟ إنّ شعري وما فيه من الحق والصدق والكلمة الجريئة ثقيل لدرجة أنّني لم أقوَ على حمله، ولكن ماذا سيبقى من الشعر إذا ارتاح وابتعد عن كلمة الحق والصدق. معاني المفردات في القصيدة الدمشقية ما هي الكلمات الغامضة في القصيدة الدمشقية؟ الراح: الخمر.[١] مديتكم: المدية هي السكين.[٢] نوار: الزهر البري المتفتح.[٣] الأفكار الرئيسة في القصيدة الدمشقية هل تنوعت الأفكار التي دارت حولها أبيات القصيدة الدمشقية؟ حبّ دمشق أسْكَرَ عقل الشاعر وأتعب قلبه. حب دمشق يسري في عروق الشاعر. أصوات أهل الشام تتدفق مع دم الشاعر. عشق دمشق لا دواء له ولا طبيب. أرواح المآذن والأشجار تبكي لفراق الشاعر. حقوق الياسمين والقطط في المنزل الدمشقي. رائحة الهيل ما زالت تعبق في ذاكرة الشاعر. ذكريات الشاعر مع أهله في دمشق. كل اللغات لا تعبر عن عشق الشاعر لدمشق. ذكريات الغزل والصبا في دمشق. الندم والاعتذار عن الغياب عن دمشق. مكابدة المشاق في الغربة وفقدان الأمل. لوعة الحياة ومرارة الغربة التي عاناها الشاعر. محاربة القبح والشر في شعر الشاعر وأدبه. بؤس العرب وغياب السعادة عن تاريخهم. غياب قيمة الشعر بعد أن صار للمتملقين. القيود التي أثقلت أقلام الشعراء وكممت أفواههم. الشعر الذي يصدح بالحق ثقيل لكنه هو الشعر الصحيح. أنا إنسانه صاحبة فشل ذريع في الإستسلام مع كل نسمة هواء يشتد تفاؤلي مع كل شهيق و زفير تشتد صلابة أضْلعِي.. كلما إزداد ثقل العالم على أكتافي.. زاد تالقي كلما تضاعف عدد أعدائي تضاعفت ضحكاتي ..... حميريه من نسل قحطان كل عام وانتي مصدر السعاده والفرح لقلبي (عيون الريم) بحبك ياقلبي )
الساعة الآن 05:44 AM
|