الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ (لِلـ .. صَـحآفهْ سٌلطَهْ وشَآن مِعْ آحددثْ المٌسَتجدآتْ ..!) ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
النهضة في مهب ريح الانتخابات التشريعية في تونس
النهضة في مهب ريح الانتخابات التشريعية في تونس
ستكون الانتخابات التشريعية بعد غد الأحد اختباراً، لمدى قدرة الأحزاب التقليدية في تونس على الاستمرار في السلطة، وتصدر المشهد السياسي في ظل نتائج استطلاعات غير مطمئنة على مستقبلها. وبدأ الناخبون في الخارج بالتوجه إلى صناديق الاقتراع اليوم الجمعة، فيما تفتح مكاتب الاقتراع للناخبين داخل تونس بعد غد الأحد 13، من الثامنة صباحاً إلى السادسة مساءً. ويفترض أن تعلن هيئة الانتخابات النتائج الأولية خلال اليومين التاليين من الإقتراع. ومن الناحية السياسية، تحظى الانتخابات التشريعية بأهمية رئيسية لأن النظام السياسي في تونس برلماني معدل، ويتولى حزب الأغلبية تشكيل حكومة. وتقف الأحزاب الكبرى وفي مقدمتها حركة النهضة وحزب نداء تونس، وحركة تحيا تونس، وغيرها من الأحزاب التي تصدرت المشهد السياسي منذ أول انتخابات ديمقراطية بعد 2011، على قدم واحدة انتظاراً لما ستفرزه صناديق الاقتراع. وعزز هذا الموقف الصعب نتائج الدور الأول للانتخابات الرئاسية والتي دفعت بمرشحين إلى الدور الثاني من خارج الطبقة السياسية الحاكمة منذ 2011، كما كانت حصيلة مرشحي الأحزاب الرئيسية من نسب الأصوات مخيبة ومزلزلة. وكشفت نتائج استطلاعات الرأي لنوايا التصويت التي سبقت الفترة الانتخابية صعود قوى سياسية جديدة في الصدارة بدلاً عنها، بينما حافظ حزب النهضة الحزب الأكبر في البلاد، على موقعه في مراتب متقدمة لكنه شهد تراجعاً ملحوظاً في حصته من الناخبين. وتلوح فرص حزب حركة نداء تونس، الذي فاز في انتخابات 2014 وحزب حركة تحيا تونس الذي يضم الكثير من قياديي النداء المستقيلين ومن بينهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد، صعبة لنيل الأغلبية في البرلمان. وقال المحلل السياسي الإسلامي، صلاح الدين الجورشي، لوكالة الأنباء الألمانية: "أتوقع تركيبة مختلفة تماماً للبرلمان الجديد. الأحزاب التي حكمت في السابق ستتعرض إلى هزة قوية بما فيها حركة النهضة التي قد تخسر نصف مقاعدها بينما سيصبح حزب نداء تونس حزباً صغيراً". وأوضح الجورشي "في المقابل سيكون هناك صعود لقوى جديدة مثل حزب قلب تونس، وائتلاف الكرامة بزعامة سيف الدين مخلوف والقائمات المستقلة لمنظمة عيش تونسي" والأخيران مواليان للإسلاميين. لكن في ظل قانون انتخابي يعتمد التمثيل النسبي مع أكبر البقايا، يصعب تحقيق أغلبية صريحة في البرلمان ما يعني أن من المهم عقد تحالفات بين قوى سياسية متقاربة لتكوين حكومة. ودفع هذا الأمر في السابق حزبي حركة نداء تونس وحركة النهضة إلى التحالف بعد انتخابات 2014، رغم تعارض خطيهما السياسيين. لكن في انتخابات 2019، فإن الصراع محتدم بين حزب قلب تونس الناشئ الذي يرأسه رجل الأعمال الموقوف في السجن نبيل القروي، وحركة النهضة. وتعهد الحزبان برفض التحالف، إذا فازا. وسيخوض نبيل القروي الدور الثاني من السباق الرئاسي رغم ايقافه في السجن، فيما أعلنت حركة النهضة دعمها للمرشح المستقل قيس سعيد. ويتجاوز عدد القوائم المشاركة في الانتخابات التشريعية في 2019 الـ 1500، بينها 673 قائمة حزبية، و312 قائمة ائتلافية، و518 قائمة مستقلة. وتتوزع القوائم على 33 دائرة انتخابية، بينها 27 دائرة داخل تونس، وأخرى في الخارج لانتخاب ممثلين في البرلمان عن الجاليات التونسية، من أصل 217 نائباً. وقال الجورشي: "التركيبة الجديدة للبرلمان الجديد ستجعله مؤسسة محدودة التأثير، وسيكون هناك الكثير من التجاذبات السياسية لتكوين حكومة. وقد يكون التحالف هذه المرة بين أربعة أو خمسة أحزاب". وأضاف "هذه الحكومة ستكون ضعيفة وقابلة للاهتزاز، وقد تسقط في لحظة".
الساعة الآن 08:30 PM
|