هذه أكثر العادات غرابة التي يقوم بها بعض الشعوب

يسود العالم الذي نعيش فيه عادات وتقاليد، لا سيما الغريبة منها سواء من حيث تقاليد بعض الدول أو حتى عادات بعض السكان.

في شمال غرب أفريقيا، كلما ازداد وزن العروس، كلما كان ذلك أفضل. لذا يتم إطعامها بشكل كبير قبل الزفاف.

يقوم أفراد إحدى القبائل الماليزية بغسل أجسام أطفالهم الرضع بالبيرة لاعتقادهم أن ذلك يحميهم من الإصابة بالأمراض.

في حفلات الزفاف الإيطالية، ليس من غير المألوف بالنسبة لكل من العروس والعريس أن يكسروا الزجاج. وعدد الشظايا يكون مساوياً لعدد السنوات السعيدة للزوجين.

عندما يتقدم أحدهم لخطبة فتاة في مقاطعة "هوتان" بالصين، يرسل لوالدها رسالة بداخلها إبرة. وإذا أرجعت إليه الابرة وفيها خيط، كان معنى ذلك الموافقة على الزواج.

عند بعض قبائل التيبت، إذا أراد شاب أن يتزوج فتاة، فإن أهل العروس يحملونها ويضعونها فوق قمة شجرة عالية، ويلتفون حولها مسلحين. وإذا جاء العريس لأخذها عليه أن ينتصر أولاً في هذه المعركة وأن يتحمل ضربهم ليصل إلى الشجرة ويتسلقها.

. في طائفة "السنهاليين" في سريلانكا، يجب أن يكون العروسان من مواليد البرج نفسه حتى يضمنا السعادة

قبل شهر من الزفاف في الطقوس الصينية، على العروس أن تبكي لمدة ساعة تقريباً وبعد 10 أيام، تنضم والدتها لها ثم بعد 10 أيام أخرى، تنضم لها الجدات والأخوات لأداء أغنية البكاء حيث تبكي العروس على نغمات مختلفة تبدو وكأنها أغنية، وينظر إلى ذلك كتعبير عن السعادة والاحتفال بحياة زوجية سعيدة.

في كوريا الجنوبية، بعد حفل الزفاف، على العريس تحمل الضرب من أصدقائه قبل أن يتمكن من الاختلاء بعروسه.

قبل الزفاف في اسكتلندا، تخطف العروس من الأصدقاء الذين يغطونها بمواد كريهة مثل الحليب المتخثر، البيض، السمك الميت، الأغذية الفاسدة، والقطران، والريش ثم تربط إلى شجرة قبل أخذها في المساء للشرب. وهذا "الذل" قبل الزواج يؤكد أنه يمكن العروس التعامل مع أي شيء، لأنها استطاعت تحمل ذلك.

المصدر : منتديات عبق الياسمين