بحث عن الوسائط المتعددة …

تعريف الوسائط المتعددة

تُعتبر الوسائط المُتعددة (وبالإنجليزية: Multimedia) وقد تم إطلاق هذا الاسم الذي يتكون من مقطعين عليها نظرًا إلى أن الجزء الأول (Multi) يُعني التعددية، في حين أن الجزء الثاني Media يُشير إلى الاعتماد على الوسائل الرسومية المعتمدة على الحواس مثل السمع والمشاهدة وغيرهم، وهي من الوسائل التكنولوجية التي قد ظهرت في أواخر القرن الماضي وأخذت في التطور والنمو إلى أصبحت غاية في التطور والإتقان والفائدة.

وأما الاهتمام بتلك الوسائط المتعددة؛ إنما يعود إلى اتجاه أهم الاستراتيجيات الخاصة بالعمل والدراسة ومختلف مجالات الحياة في وقتنا الحالي إلى الدمج بين اكثر من طريقة لإيصال المعلومة من خلال تقديم الدروس التفاعلية بين المعلم والطالب، ولا سيما أنها تعتمد على الرسومات ومقاطع الفيديو والصوت والنصوص معًا في آن واحد كما يظهر جليًا في العديد من مواقع الويب والمنصات الإلكترونية[1].
بحث عن الوسائط المتعددة

مقدمة: يُقال أن التكنولوجيا هي لغة العصر والمعلومات من اسلحة العصر؛ وهو قولٌ صحيح وحقيقي؛ حيث أنه عند تمعين النظر في الحياة من حولنا؛ سوف نجد أن التقنيات والتكنولوجيا الحديثة قد تركت بصمة لا يستهان بها على تطوير كافة مجالات الحياة، وتُعد الوسائط المُتعددة هي واحدة من أهم وأشهر صور تطبيقات التكنولوجيا الحديثة.
بحث: تنشيط الحواس المختلفة معًا أثناء عملية إرسال المعلومات من شخص إلى آخر أو من شخص إلى مجموعة أو ما إلى ذلك؛ إنما سوف يكون له بالطبع بالغ الأثر في تعزيز الفائدة التي يحصل عليها الشخص المُتلقي؛ وبالتالي؛ فإن الاعتماد على طريقة تقليدية قائمة على الكلام فقط أصبحت لا تُجدى بالقدر المطلوب، أما المزج بين عدة وسائل إيضاح؛ وعلى سبيل المثال؛ المزج بين الصوت والصورة، أو المزج بين النص والصورة، أو غيرهم، يُساعد بدون شك على غرس المعلومات في العقول بشكل أكثر سرعة وسهولة وأكثر عمقًا وترسيخًا في الأذهان، وهذا يُضح السبب الذي جعل الوسائط المتعددة هي المحور الأساسي في كافة الدور التعليمية بمختلف أنواعها في وقتنا الحالي.
خاتمة: يُذكر أن الدول التي قد طبقت استخدام الوسائط المتعددة بمختلف أنواعها داخل المدارس والجامعات وعبر منصات التعليم عن بُعد؛ قد تمكنت بالفعل من تخريج دفعات من الطلبة والطالبات ذو العقل والفكر والمهارة والقدرة على التفكير والإبداع من أجل قيادة الوطن إلى الأفضل.

ما هي الوسائط المتعددة

الوسائط المتعددة تُشير إلى الاعتماد على استخدام أكثر من وسيلة إيضاح وشرح في وقت واحد؛ حيث يتم من خلالها النظر إلى العملية التعليمية من عدة نواحي؛ فبدلًا من قصر الحصول على المعلومات على مجرد الاستماع إلى صوت المعلم بالشرح المباشر فقط؛ يتم الاعتماد على استخدام الصور ومقاطع الفيديو والعروض التقديمية مثل ملفات البوربوينت على الحاسوب أو الجوال وغيرهم ومكبرات الصوت أو البرامج المخصصة للميديا على مواقع شبكة الإنترنت مثل الجافا وغيرهم، من أجل بث ومضات وشروحات معتمدة على جذب أكثر من حاسة في نفس الوقت مثل المشاهدة والاستماع معًا، من أجل؛ تعزيز الفائدة المنشودة عبر العملية التعليمية.
بحث عن الوسائط المتعددة في الحاسب

مُقدمة: الحاسب الآلي منذ ظهوره في القرن الـ 20 وقد أصبح محط أنظار واهتمام كافة الأشخاص ولا سيما المهتمين منهم بتطوير الجانب التقني البرمجي والتكنولوجي، ومع مرور الوقت؛ تمكن الخبراء من تشغيل الملفات الصوتية والمرئية والنصية على الحاسوب، والذي قد كان نواة أساسية من أجل تطوير مصطلح ومفهوم (الوسائط المُتعددة).
بحث: مع التطور التكنولوجي الذي نشهد منذ عدة عقود؛ تمكن خبراء التقنية من تطوير عدد كبير من البرامج التي يُمكن من خلالها تشغيل ملفات الملتيميديا على شاشة الحاسوب المتوفر به بطاقتي صوت وفيديو، حيث نجد في وقتنا هذا عدد هائل من برامج تشغيل مقطع الفيديو والعديد من برامج تشغيل ملفات الصوت، وبرامج إعداد وعرض العروض التقديمية؛ بل مع إمكانية إجراء التعديل عليهم أيضًا، غير أن التمكن من الولوج إلى شبكة الإنترنت عبر الحاسوب؛ قد ساعد أيضًا على استخدام العديد من برامج تشغيل الوسائط على الويب سايت أون لاين.
خاتمة: على الرغم أنه قد أصبح من المتاح في الوقت الحالي تشغيل ملفات الوسائط المتعددة بمختلف أنواعها على الجوال؛ إلا أن استخدام الحاسوب في إعداد وتحرير وتشغيل ملفات وبرامج الملتيميديا بمختلف أنواعها؛ لا يزال هو الأقوى والأكثر تمكنًا من أي اجهزة أخرى ذكية.
انواع الوسائط المتعددة

يُوجد عدد كبير من أنواع الوسائط المُتعددة ولكل منها منها بطبيعة الحال قدر لا يقل أهمية عن الآخر، وتشمل أنواع تلك الوسائط؛ ما يلي[2]:
الصور الفوتوغرافية ذات الجودة العالية.
مقاطع الفيديو.
الإنفوجرافيك (مخطط المعلومات بشكل بياني).
المقاطع الصوتية.
الصور التوضيحية سواء المرسومة باليد أو بالحاسوب.
اللوحات والمنحوتات والرسومات المتحركة وخصوصًا عند تضمنها ضمن العروض التقديمية.
الصور المتحركة.
صور بانوراما بزاوية 360 درجة.
النصوص؛ وخصوصًا عند عرضها بشكل متحرك أو متتالي.
وختامًا؛ في نهاية هذا الموضوع بعد تقديم بحث عن الوسائط المتعددة وانواعها بالتفصيل؛ تُجدر الإشارة إلى أن الاعتماد على هذا النوع من وسائل الإيضاح المعروف جازًا باسم ملفات الميديا؛ قد بات هو المُستخدم في وقتنا الحالي بنسبة قد فاقت الـ 90 % في مختلف مجالات الحياة ولا سيما المجال الدراسي والأكاديمي والمهني والثقافي.

المصدر : منتديات عبق الياسمين