النجاة بقناع

بسم الله الرحمن الرحيم

اِستوقفتني هذه المقولة:
" لا يوجد ناس تتغير, هناك أقنعة تتساقط."
*
فأتى في بالي سؤال :
ربما سقط قناعُ مني, فتغيرت الناس علي؛ لما لا ؟

فنحنُ البشر عند تغيير المظهر أو إخفاء هوية أو معلومة أو الصمت عن اعلان حقيقة , والكذب للهروب من مظلَمة أو من خطر أو من خداع أو عدم كشف مشاعر سلباً أو ايجاباً, والقائمة تطول من تفاعُلات نستعملها عند الضرورة؛

الرمادي بين أن تكون قناع أو إنها تحاشي مضرة

فهل هي اقنعة ذميمة أم أنها حقوق مكتسبه؟

احتراماتي

إحساس إنسان ,عازف الليل مونامور ,فريال سليمي ,سُلاف ! و 6 آخرون معجبون بهذا

غرياف ,الرآيق.. ,وتين ,يَمَامْ.! ,فتحي عيسي ,ملهمة

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

ليست ذميمة ولا حقوق مكتسبة
الحياة الاجتماعية سلسلة من الأدوار التي نقوم بها، والطريقة التي نتصرف بها
تعتمد على طبيعة الدور الذي يتطلبه الموقف كشخبة مسرح
والأفراد حساسون لنظرة الآخرين تجاههم، فهم بالتالي يستخدمون عدة انطباعات "أدوار" أو "كما قلت أقنعة"

ليدفعوا الآخرين إلى الاستجابة والتجاوب مع مايقومون به





تقديري



.


.

سُلاف ! ,الرآيق.. ,وتين ,يَمَامْ.! و 2 آخرون معجبون بهذا

فتحي عيسي ,الفيصل

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملهمة

ليست ذميمة ولا حقوق مكتسبة
الحياة الاجتماعية سلسلة من الأدوار التي نقوم بها، والطريقة التي نتصرف بها
تعتمد على طبيعة الدور الذي يتطلبه الموقف كشخبة مسرح
والأفراد حساسون لنظرة الآخرين تجاههم، فهم بالتالي يستخدمون عدة انطباعات "أدوار" أو "كما قلت أقنعة"
ليدفعوا الآخرين إلى الاستجابة والتجاوب مع مايقومون به
تقديري

مداخلة رائعة وتستحق التميّز
وهذا هو القصد بالفعل" ادوار" لكي يكون المشهد أفضل وأرقى لتستمر الحياة كما نحب أن نعيشها,

المصادمات والمشاكسات لإثبات دور عكس التيار لا يغني ولا يُسمن من جوع بل قد يجلب أثاراً لا تُحمّد عقباها,

وليس بالضرورة أن تكون شخصاً لا يُجامل بأن تكون شاذاً عن السائد, فالسائد أمان وما تملكه في داخلك هو لك عشه كما تبغي وتريد,

ممنون لهذا التعقيب الرائع

سُلاف ! ,الرآيق.. ,وتين ,ملهمة و 2 آخرون معجبون بهذا

يَمَامْ.! ,فتحي عيسي

بلاشك ليست أقنعة ولا هي مكتسبة ولا ذميمة هي مواقف وحالات ربما تكون في التعامل
لا أقول مع الغرباء بل في مواقفها فالقريب منك يعرفك ولست بحاجة إليها أي التحايل علي
الموقف بقدر ماهي حقيقتك فستظل أنت في كل حالاتك ومايتطلبه الوقت سوف تجد له
مخرجا أيضا في حدود حقيقتك وإلا لن تكون أنت هذا صعب
أحييك وطرحك الرائع وإسلوبك الأروع
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

سُلاف ! ,الرآيق.. ,وتين ,ملهمة و 2 آخرون معجبون بهذا

الفيصل ,يَمَامْ.!

من منا لا يرتدي قناع
تختلف الأقنعة وبعيدا عن تلك التي لها صلة بالصفات الذميمة
قد ترتدي الإبتسامة قناع بستر ضيقك أو حزنك من أمر ما
لتحتفظ بذلك التعبير داخلك فلا شان للآخرين به او حتى لا تسبب لهم ضجرا أيا كانت أسبابك
ثم أننا قد نرتي أكثر من قناع في يوم واحد حسب الموق وماتدعي له الحاجة
طرح جميل خارج عن المألوف يحث الفكر
سلمت الفيصل

سُلاف ! ,وسم ,الرآيق.. ,وتين و 2 آخرون معجبون بهذا

ملهمة ,الفيصل

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

بلاشك ليست أقنعة ولا هي مكتسبة ولا ذميمة هي مواقف وحالات ربما تكون في التعامل
لا أقول مع الغرباء بل في مواقفها فالقريب منك يعرفك ولست بحاجة إليها أي التحايل علي
الموقف بقدر ماهي حقيقتك فستظل أنت في كل حالاتك ومايتطلبه الوقت سوف تجد له
مخرجا أيضا في حدود حقيقتك وإلا لن تكون أنت هذا صعب
أحييك وطرحك الرائع وإسلوبك الأروع
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

هلا بك حبيبنا فتحي ومداخلتك الرائعة
من رؤيتك هذه واتوافق معك فيها جداً,

أحياناً نقول ما لا نفعل كفطرة إنسانية

كوقوفنا أمام مبدأ ثم تجدنا في موفف نفعل ما نهينا عنه,

هذا أيضاً قناع لم نعرفه عن أنفسنا مع أنفسنا,

وطبيعي أن ننهض بفكرنا لنتعلّم الحذر من قول قد لا نفعله,

ثم نكتسب خبرة الحكمة ومعرفة, رحم الله أمروءٌ عرف قدر نفسه,

سُلاف ! ,الرآيق.. ,وتين ,ملهمة و 2 آخرون معجبون بهذا

يَمَامْ.! ,فتحي عيسي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يَمَامْ.!

من منا لا يرتدي قناع
تختلف الأقنعة وبعيدا عن تلك التي لها صلة بالصفات الذميمة
قد ترتدي الإبتسامة قناع بستر ضيقك أو حزنك من أمر ما
لتحتفظ بذلك التعبير داخلك فلا شان للآخرين به او حتى لا تسبب لهم ضجرا أيا كانت أسبابك
ثم أننا قد نرتي أكثر من قناع في يوم واحد حسب الموق وماتدعي له الحاجة
طرح جميل خارج عن المألوف يحث الفكر
سلمت الفيصل

جميلة هذه المداخلة البديعة الناضجة
وأحياناً كثيرة نظهر العكس لكي نكسب تعاطفاً من شخصية نريد الحفاظ عليها,
كقولنا عندي صداع ونحن ليس لدينا صداع فقط لجلب انتباه غالي :)

سُلاف ! ,الرآيق.. ,وتين ,ملهمة و 1 آخرون معجبون بهذا

يَمَامْ.!

مرحبا من جديد
مازالت مجتمعاتنا تجهل تفسير السلوك بشكل دقيق أو ربما مهمل
مؤلم أن يكون التعامل فيما بيننا والحكم على تصرفاتنا إما أبيض أو أسود
وما يخطئ أحد فينا إلا نقوم بدور الجلاد كأننا ملائكة وكأن الحياة مثالية

الرائع والمبهج حين يصل الإنسان لقناعة أننا بشر فينا خير وشر ونخطئ ونصيب
ونتعلم ونسامح لكي نحافظ على المحبة والمودة فالنفس تألف وتحتاج أحبابها
مهما بدر منهم.




.


.

يَمَامْ.! ,سُلاف ! ,الرآيق.. ,وتين معجبون بهذا

من ناحيتي لولا هالاقنعه الرماديه ب حياتنا ما قدرنا نكون بخير
كتير اقنعه بتساعدنا لـ نكمل اداور حياتنا متل اللي ذكرتها

الفيصل
كل الشكر لـ جمال الفكر
ما بننحرم :_heart__rvmp_by_bad

يَمَامْ.! ,سُلاف ! ,الفيصل ,الرآيق.. معجبون بهذا

.

.


مرحبا أخي العزيز فيصل ..
حقيقة أعجبني السؤال وراقت لي كثير الاجابات وخصوصا
من أشخاص أعتقد لهم خبرة كافية حياتية في التعامل مع مثل هذه الأسئلة ..
:
أنا حقيقة دائما أشوف مثل هذه الأسئلة وما عمري دخلت للمناقشة فيها ..
ليس كبرا أو تعالي لا والله وإنما الحديث كان يهتك أعراض الناس والدخول في النوايا ..
لكن طريقة شرحك للقضية وطريقة الاجابات جدا كانت جميلة ..

شوف يا عزيزي القضية ليست قناع دائما ..الإنسان بطبيعته يحب يظهر بمظهر لائق
أمام الناس حفاظا على الذوق العام ..
يحب أن يكون لطيفا في تعامله في تصرفاته حتى وهو في أحلك الظروف ..
الإنسان يا عزيزي لا يخلو من العيوب .. والكمال لله وحده ..
فما ذكرته عاليه من اخفاء مظهر أو هويه والأمور الأخرى لا تشكل عندي حاجزا أبدا ..
ولا تعني لي سقوط أقنعه لآ أبدا ..ولا تعني سلبية أو سيئة ..
:
الحياة تتطلب منا الرضى والقناعة في كل شيء ..والإنسان البشري السوي بطبعه يحب إظهار صورته الجيده دائما يبحث عن الأفكار الجيدة ويعتنقها ..
أما الثبات على التخلف فأعتقد أنه مكابرة ..

لا يمنع أن تحب لا يمنع أن تحزن او تبكي لآ يمنع أن تتحدث عن الجمال لا يمنع أن تتحدث بلباقة لا يمنع أن تجامل لا يمنع أن تعيش اللحظة كل هذه الامور ليست أقنعه هي حياة نعيشها حتى على الواقع ..
:
فالمسألة دائما مرتبطة بنعاملك مع الناس وإصلاح نيتك تجاه الآخرين والنظرة الإيجابية دائما
أما الأمور الأخرى الخفية فهذه نتركها دائما لله هو أعلم بما في الصدور ..
:
مداخلة متواضعة أتمنى أن يتسع صدرك لها مع فائق الود والتقدير

يَمَامْ.! ,سُلاف ! ,غرياف ,وتين و 1 آخرون معجبون بهذا

الفيصل