الأدارة ..♥ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
*( ربنا يغفر لوالدي)* قصة:أمال محمد شعبان
*( ربنا يغفر لوالدي)* قصة:أمال محمد شعبان *( ربنا يغفر لوالدي)* قصة:أمال محمد شعبان بقلم :أمال محمد شعبان تبداء القصة: ولدت منيرة فى عائلة متوسطة بعد زوجها من عبد المنعم موظف فى هيئة الطرق والكباري وكان بعد الظهر بيشتغل فى فرز القمامة عشان يقدر يعيش وبعد ان انجبت منيرة ست اولاد تعرفت على ليالى جارتها اللى بتاجر فى الأغنام والطيور و الأشغال اليدوية و كان فى بجوار غرفة ليالى مكان فاضى فقررت ليالى أنها تستغله فى التجارة علشان تساعد والدتها اللى كانت بتشتغل فى البيوت علشان تقدر تصرف عليها هى واخواتها لان ليالى كانت يتيمه الاب و رشحت ليالي مدحت أخوها للزواج من اثار بنت منيرة وتم الزواج وبعد فتره من هذا الزواج لم يحدث حمل فذهبت إلى الطبيب وكانت الصدمه انها تعانى من مشاكل في الرحم ولا تستطيع الانجاب وعرفوا اهل اثار ومنيرة ان اثار لا تستطيع الانجاب وكانت فكرة محمود اخو اثار ان يتم الطلاق لان زوجها لازم يتزوج ومينفعش يتزوج عليها فرفضت منيرة وحدثت مشاجرة بينها وبين محمود ابنها انتهت انها قالت له روح اللهى ما ترجع وكما قال النبي المصطفي عليه الصلاة والسلام لا تدعو على أولادكم فكانت ساعة اجابه و استجابة الدعوة فعندما ذهب محمود لقضاء خدمة التجنيد جاء خبر وفاتة واخذ اشارة وفاته عمه وعرف والد محمود وجاءت قيادات القوات المسلحة لدفن محمود فصرخ ده مش ابنى ده مش ابنى فأمر الضابط المكلف بالدفن بكشف الوجه من الكفن للتعرف عليه فكشف الوجه فتعرف الاب على ابنه وقال اللهم أجرني فى مصيبتي واخلفنى خيرا منها وذهبوا بخبر الوفاه الي والدة محمود و عندما رأتهم قالت امى توفت قالو لا والدتك بخير فكان احساس قلب الأم فصرخت صرخه هزت جدران الشارع ابني محمود فذهبت الي المدفن تقبل قبر محمود وفضلت هكذا إلى ان توفت حصرة على فقدانه وقبل أن تتوفى وصت اثار على سلمى والعايقة وراضية اولادها الصغار اللى عمرهم خمس سنوات وثلاثةسنوات والعايقة كان عمرها أثنى عشرسنة بعد زواج عبد المنعم حصلت المشاكل بين زوجة ابوهم واخواتها مش عايزاهم يقعدوا معها فى المنزل أخذتهم اثار يعيشوا معاها طول النهار ويباتوا فى منزل والدهم وقاموا بتزويج العايقة بعد أن تمت ثمانية عشر سنة زوجوها لابن الجيران وظلت اثار خمسة عشر سنة لم تنجب واختها سلمى اصبح عمرها عشرين سنة عرفت اثار ان اختها عايزة تأخذ زوجها منها فجاء الشيطان إلى عقل اثار بفكره فذهبت إلى اختها وقصت عليها فشجعتها وقالت لها يبقى زوجنا احنا الاثنين وعندما تنجبين يكون الطفل ابننا انا وانتي ولكن اثار قد وقعت عقد مع الشيطان فكانت نيتها عندما تنجب سلمى تقوم بتسجيل الطفل باسمها وتلقى بها فى الشارع ولكن الشيطان قد وقع عقد اخر مع سلمى فكانت نيتها تأخذ زوجها منها علشان هى ام الطفل وتخليه يطلقها فقررو ان يقصو الفكره الشيطانيه إلي أم مدحت علشان ابنها يخلف فكانت المصيبه ان أم مدحت وافقت على مخالفة شرع الله بتزويج ابنها من الاختين الأولي زوجته والثانيه يتجوزها بعد الأنجاب وبقو يخرجوا ويفضوا المنزل ليهم علشان يتحقق اللى عايزينة فتحقق لكن قضاء الله كان اسرع فكانت نازلة فوقعت على السلم ونزل الجنين وبعد فتره فهمت اثار زوجة ابوها ان سلمى تعاني من مشاكل في الدورة الشهرية وهى خايفة عليها لا تعمل زيها فهتروح لدكتور يشوف فى أيه ولكن نيتها الشيطانيه هى عمل تنظيف للرحم علشان تعمل محاولة مرة اخري وتم الحمل وعرفت زوجة ابوها فقامت بضربها علشان تقول مين اللى عمل فيها كدة واخذتها إلى منزل اختها اثار علشان تعرف مين اللى عمل فيها كدة فقال مدحت سبيها هنا ومشي من هنا من لهجة الكلام حست ان هو فلما وجهتة اعترف انه هو فقالت له انت لازم تتزوجها فجلسو جلسة كان كبيرها الشيطان وبعدها ذهبوا إلى المأزون وقالوا له الزوجة الأولى اخت الزوجة الثانية وعايزين يبقوا هما الاثنين على ذمته فقال المأزون مينفعش لازم الزوجة الاولى تطلاق وتمشى من المنزل ثم يتزوج من اختها ده حكم الشريعه والدين لايسمح بزواج الأختين فحاولوا بجميع الطرق ولكنها فشلت فقررو تزويج سلمي لاحد القرايب فرفض وقال لهم انا متحملش أخطاء غيرى اللى غلط يتحمل غلطته فجلست سلمي معهم وانجبت مروان وبعد ماارضعته سناتين قاموا بطردها من المنزل فذهبت إلى منزل والدها وعاشت مع مرات ابوها وبعد ذلك جاء عريس لسلمى فاخبروه انها تم الاعتداء عليها وهى جايه من عند احد ألاقارب فوافق العريس وتزوجها وأنجبت ولد وبنت اخوات مروان ثم طلقها بعد ذلك وكبر مروان وحصل على بكالوريوس (هندسة ميكانيكية) وفتح ورشة وتعرف على احد الزبائن كان يتعامل معه لتصليح سياراته فعرض عليه مروان أختراعه فأعجب بالأختراع فقال له اناعايش فى المانيا وهعرض هذا الاختراع عليهم و إذا وافقوا هرسل لك تيجى إلى المانيا وفعلا وافقوا على الأختراع وسافر مروان إلى المانيا وبقى عنده مصنع اكسسورات سيارات ومعرض سيارات و بعد ذلك توفى عبد المنعم و كان عنده منزل ملك حصلت المشاكل على بيع المنزل و حاول غزال اخو اثار وسلمى ان ينتقم منهم فتصل بمروان وقال له ان اثار مش امك الحقيقيه انزل مصر عشان اعرفك مين امك ففهم مروان زوجتة ان والده مريض وهينزل مصر يشوف حالته إيه و هيرجع وبالفعل حضر مروان إلى مصر وتقابل مروان مع غزال وقص له كل ماحصل فحكم مروان على والدة ان يطلق اثار زوجة ابوه وأخت امه ويتزوج من امه الحقيقيه ويأخذ اثار ويسافر بها الى المانيا لأن والدة اتزوج عليها فستجاب له والده و ذهب معه الى المأذون وقبل الزواج وقع نتيجة سكته قلبية وتوفى وقبل أن يفارق الحياه طلب من مروان انه يسمحه على اخطاءه وأنه حطة فى الموقف ده ويدعوله لعل الله يغفرله وبعد الوفاة اخذ امه وخالته إلى هى مرات ابوه وحطهم فى منزل واحد وعمل مصنع ملابس لاخواته وعلمهم لغاية ماإخذو شهادات عالية الولد بقى مستشار والبنت بقت دكتورة فى الجامعة اخذ امه وخالته وذهبوا لأدأء فريضة الحج وهو بيطوفو فى الكعبة لقى راجل كبير مسن مش عارف يمشى فقام مروان بمساعدته فحكى له الرجل قصتة وقال ابنى البار غفر لى كل ذنوبى فتذكر مروان كلمات والده فدعاله وهو بيصلى امام الكعبه ثم ذهب الي غرفته فى الفندق فنام فجاء إليه والده فى المنام وهو بيقول له ربنا يكرمك دنيا وآخره كما اكرمتنى فى اخرتى وبعد رجوعهم من الحج جاء محامى إلى أم مدحت وابلغها انها ورثت مبلغ كبير من احد الاقرباء وبعد استلام الورث أخذتها ابنتها للعيش معها فقالت لها قسمى الورث على ابن اخوكى واختك ولكن كان عقاب آلله اسرع لمن تعاقد مع الشيطان بأن أخذت ابنتها الورث و كل ماتملك وقامت بوضعها فى دار للمسنين أما اثار فذهبت إلى السوق فأثناء سيرها صدمتها عربية مسرعه من الخلف وكان عقاب آلله لها ان فقدت البصر والنطق واصيبت بشلل رباعي واصبحت جثه هامده عبارة عن نافس ليس لها حول ولا قوه فتأمل مروان لما حدث لاحضار زوجته من المانيا تقعد معاها وترعها بقى شوية فى المانيا وشوية فى مصر وفاءا لها انها أمه الى ربته أما سلمى فمرضت وذهبت إلى الدكتور فأبلغها انها مصابه بمرض سرطان الدم فأحست ان عقاب آلله أقترب فأستئذانت صاحب الجامع ان تقعد فى الجامع وتساعد ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن فى الذهاب إلى الجامع والرجوع إلى المنزل اللى يصلو فيه و تقوم بتنظيفه لعل الله يغفر لها وهذا عقاب الله لمن يقوم بالتعاقد مع الشيطان،،،،،، اما راضية فزوجها وأصبحت ربه منزل *( ربنا يغفر لوالدى)* بقلم أمال محمد شعبان أنا إنسانه صاحبة فشل ذريع في الإستسلام مع كل نسمة هواء يشتد تفاؤلي مع كل شهيق و زفير تشتد صلابة أضْلعِي.. كلما إزداد ثقل العالم على أكتافي.. زاد تالقي كلما تضاعف عدد أعدائي تضاعفت ضحكاتي ..... حميريه من نسل قحطان كل عام وانتي مصدر السعاده والفرح لقلبي (عيون الريم) بحبك ياقلبي )
الساعة الآن 08:45 AM
|