الأدارة ..♥ |
عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أجنحةممزقة ....الفصل الثاني ....حصريا لعبق
الظروف دائما تعاكسنا لا تسير بحسب التوقع لكن بالنهاية سنتأقلم ليس بيدنا حيلة الا التأقلم لنتابع ونعيش الفصل الثاني ....... رحلة جيدة الى حد ما قضيتها مغمضة العينين نائمة ثلاث ساعات الطائرة دخلت الاجواء الليبية رتبت ملابسي وأغلقت سترتي* ولنهبط في المطار ، الجو شديد البرودة اليوم لا اعلم لم العمل بمثل هذه الاجواء حطت الطائرة وفوجئت بجو ليس باردا فقط بل عاصف وماطر ايضا ،دخلت الى قاعة المطار وبدأت اتفقد من حولي علي اجد الرجل الذي سوف يكون معي لكن الدقائق تمضي وركاب رحلتي يتفرقون ويخرجون من ارض المطار وانا فقط اقف وانظر حولي ،اغمضت عيني وتنهدت وانا اتمتم ..... مندا:طيب وهلا شو ،مافي حد ناطرني وطلعت متل الهبلة لان ما بعرف حد بهلبلد يا الله شو هلحض الاعتر رفعت هاتفي واتصلت بالمدير رنين دون استجابة نظرت الى الساعة لقد تجاوزت الثانية عشر ليلا نظرت حولي من جديد لا احد المسافرون قليلون بهذه الايام اي مجنون يغادر بيته بهذا الزمهرير ، انتظرت ساعة ونصف ولكن لا احد ،هنا قررت* ان اغادر المكان لاجد فندقا ارتاح به حتى الصباح وغدا سأرى ما افعل حملت حقيبتي وخرجت من مبنى المطار وقفت خارجا ابحث عن سيارة اجرة ،لكن لم ار سوى واحدة لكن صاحبها مثير للريبة لكن مابيدي حيلة اتجهت نحوه ....... مندا:عفوا يا عم فيك توصلني لأقرب فندق ؟ الرجل :باهي مندا:شكرا الك لففت وجهي وبدأت بالمسير مبتعدة شاب خرج من العدم لا اعلم اكان موجودا ام انني لم انتبه له. الشاب:انتي يا سمحه مندا:بتحكي معي خيي ؟ الشاب :ايووه معاك يا سمحه متبيش توصيله للفندق مندا:اه .....بس مو هلا ناطرة حد شكرا الك استدرت وبدأت بالمشي يا الهي مبنى مطار بعيد او انني اراه كذلك يا للمصيبه التي انا بها فجأه امسك بيدي ولفني اليه ... مندا: يخرب بيتك* (وقمت بدفعه)جنيت انتا مين اذنلك تمسك ايدي وتلمسني الشاب فتح فمه ليتكلم لكن دفعة اخرى مني ابعدته عني واتجهت نحو مبنى المطار هناك اجد الامان لو على مقعد حديدي لكن عبثا الشاب لحق بي وشد حقيبتي وبدأ بشدي حاولت ان اصرخ لكنه كان مصرا فوضع يده على فمي قمت بعضه فصرخ الما وهوى بكفه على وجهي فتناثر الدم المنبثق من انفي بالهواء صرخت بألم اااااه وحاولت الهروب فأمسك بي من جديد لكن فجأه ضربه على يده بكل قوة جعلته يفلت جسدي واسقط ارضا ،شاب اخر هو من ضرب من حاول خطفي وتابع بضربه على وجهه بكل قوة حتى فقد وعيه اقترب مني وامسك بيدي ليساعدني على النهوض الشاب :انتي كويسه مندا:هززت رأسي لم استطع ان اجيب اقترب مني وبدأ بمسح الدم الذي يقطر من انفي وفمي هنا احسست بالم الضربة فأننت بشده الشاب: انشيلك للمستشفى مندا :لا مافي داعي للمشفى ليكني بخير . الشاب: تنزفي مش وقت تسكير راس امسك بيدي وسحبني الى سيارته الشاب :متخافش منديرلكش شي مش مزبوط نبي ناخذك للمستشفى بس مندا :طيب شكرا الك فيك تحطني عند المشفى مافي داعي تغلب حالك انا بدبر راسي صعدت الى المركبة ليست سيارة اجرة البتة انما سيارة خاصة بالفعل كنت ارتجف في تلك اللحظة الشاب:ربع ساعه وانكونو في المستشفى مندا:شكرا الك خيي الشاب :العفو ربع ساعة كنا نقف عند المشفى حملت حقيبتي ونزلت من المركبة كان المطر يتساقط بغزارة وضعت ما يحمي رأسي وتوجهت الى الداخل لم انتبه اذا ما لحق بى الشاب ام ذهب لا يهمني الامر فقط اريد مسكن ليزيل الالم في انفي ما ان دخلت الطوارئ طلبت رؤية الطبيب لكن لا احد يستمع ولا احد يرد حاولت الكلام اكثر من مرة لكن دون جدوى جلست على كرسي بالممر واتكيت برأسي على الجدار الالم يضرب رأسي وبالفعل لا اعلم ما افعل انا غريبة هنا ، الشاب: قلتلك اصبري توا انخششك انا... فتحت عيني فجأة لقد اخافني لا اعلم انا لست على طبيعتي ولست في بيئتي مندا :بعتذر منك ما سمعت لهيك فتت هو ممنوع فوت او ما بيعالجوا جنسيات تانيه او شو القصة الشاب: لا يعالجوا بس لازم تدفعي رشوه عشان توصلي للدكتور مندا :اوووف والله ما نتبهت لهشي هو الدكتور كمان بالرشوه استغفر الله الشاب :تعالي معايا لغرفة الكشف توا نفحصك ونديرلك كشف مندا:تعطيني وروح معك عفوا شكلوا التبست على الامور الشاب(:لا انا الدكتور وليد دكتور مقيم في المستشفى مشيت معاه بدون كلام الى غرفة الفحص* اجرى الفحص واعطاني ابره لتسكين الالم ) ا مندا:ميرسي دكتور وليد بجد شكرا الك دكتور وليد :(مادرتش الا الواجب شكلك رايحه في البلاد ) مندا :اوووه انا صحفية جيت لهون اعمل مقابله وعلى اساس في حد ناطرني بس ما حد وليكني ضايعه وفايته ببعضي دكتور وليد:(لا تنزعجي توا نعطيك مفتاح غرفتي في سكن المستشفى ترقدي فيها وترتاحي والصبح شوفي شن اديري) مندا :بتشكرك دكتور ،بس انا فيي روح للاوتيل اكيد في اوتيلات قراب من هون وليد:الساعه توا الواحد ونص* وين تبي تمشي اختي ،سكن الاطباء مافهش حد لان انا الطبيب المناوب الليلة ،امسكي هذا توا نوريك* الطريق تبعته وانا اشعر بنعاس كبير يبدو انني سأسقط قبل ان اصل ،وصلت الغرفة واخذت المفتاح ودخلت وضعت المفتاح واقفلت الباب وسقطت على الفراش نائمة ساعة او بضع الساعة كان هنالك هرج ومرج شديدان ،وصراخ واصوات رصاص لم اعلم ما يحدث لكن امسكت هاتفي ونظرت الى نفسي كنت ارتدي ثيابي ابتعدت عن الباب لان الرصاص كان بمجال قريب دقائق كان احدهم يضرب الباب بقدمة،وقفت وانا ارتعد خوفا بعيدا عن الباب حتى لا اصاب ضربة اثنتين ثلاثة كان الباب قد اقتلع وسقط ارضا وعبره رجل ضخم اسود البشرة لم استطع ان اصرخ فقط وقفت جامدة اقترب الضخم مني ، وصرخ من هذي شن ادير هنا لم اجب ليس لأنني لا اريد ولكن لساني عقد دخل رجلان الى الغرفة وقاما بتفتيشها لم يجدواشيئا فخرجوا من الغرفة دون كلام انزلقت على الارض احاول ان اجمع نفسي ولكن يكاد قلبي يتوقف هلعا زحفت الى الفراش واختبأت تحته وانا اتمتم العفو يا رب اللطف ياالله ،لحظات وساد صمت ثقيل لم اعد اسمع صوت فقط اصوات دقات قلبي كانت كما الطبول تقرع ،ابتلعت لعابي واغمضت عيني لا اريد ان ارى ماذا سيحدث بعد هذا الهدوء احدهم صرخ :(لقيتك ،تحساب مش ح نمسكوك ياغبي** رصاصتان هما ما سمعت فجأة ودون انذار بدأ هاتفي بالرنين حاولت الوصول له لكنه كان منزلقا بعيدا عني مددت يدي من تحت الفراش احاول الوصول له لكن ما ان اخرجت يدي كانت قدم بحذاء عسكري تضغط على اصابعي وتهرسها صرخت بقوه اااااااه هنا يد الضخم تناولتني من تحت الفراش وشدتني بقسوة ارضا ورفعني لأقف رفع الهاتف امام ناظري كان محمد من يتصل الضخم: (ردي عليه ومتحسسهش بشي ولا تموتي توا) هززت رأسي ومددت يدي وانا ارتجف رعبا ،فتح الهاتف والمكبر ، حاولت ان اضبط صوتي قدر الامكان ،حتى لا يشعر محمد بشيئ مندا:الوووو محمد محمد :مندا ازيك وصلت بالسلامة اصل بقيت مشغول البال مندا:هههه شبك محمد مو اول مرة بسافر فيا لوحدي محمد :عارف ياستي،بس انتي عارفه قلب الاخ مندا :اه بعرف ،كيف عمو طمني عنو محمد : اطمنك بابا بالعناية بس الدكاتره طمنونا مندا:الحمد لله محمد ،فرحت جدا التمام على خير يارب محمد :يا رب اسمعي انا حاخد اول طيارة جايه ليبيا ابتلعت لعابي وانا اقول:لا ما في داعي الموضوع سهل بكرا الصبح بكون مجهزه جزء منو* خليك عند عمو ليشفى ولا تشغل بالك فيي محمد :طيب يا مندا مندا:انا لازم سكر التلفون لان بدي نام كم ساعه محمد:طيب خلبنا على اتصال ،تصبحي على خير اغلق الهاتف وسكت انا الضخم :(كويس وتوا هيا قدامي) استجمعت قوتي* لا يمكن ان اكون سهلة مع هؤلاء ،اغمضت عيني وتذكرت رسالة زوجي الرسالة الاولى والاخيرة التي فتحتها كانت صفعة الاستيقاظ مادلين .... اعلم انني ظلمتك بزواجي لك ولكن كنت وسيلة انقاذي من براثن زواج كان سيفرض علي ،وظهرت انت ساذجة ،لا تعلمين شيئا من الدنيا رأيت فيك فرصة للحياة ولاتقلقي سأرسل لك المال* كل شهر كتعويض عن خسارتك،ولكن لن اقدر على تطليقك فأنت وسيلة الحماية لي دفعة شديدة جعلتني افتح عيني مندا:ضريب يضربك واحد ما بتستحي الضخم:شن تقولي مندا:عمى بقلبك لشو عم تدفع ،شو بدك مني ؟ الضخم (امشي معايا منقدرش نخليك هنا ) مندا :لا والله ليه امشي انا صحفية وجاي هون اشتغل لهيك لا تقرب مني نظر الضخم الي من الاسفل للاعلى لست فارعه الطول لكن بالنسبة له انا قزمة باغتني بامساكي من طرف سترتي ودفعني للامام صرخت حقيبتي لن اغادر دونها دفعني للخارج وحمل حقيبتي وخرج ....... * * * * * * * * * * ** نهاية الفصل الثاني اصدقائي الفصل الاول كان بالفصحى ولكن بما انني قد كتبت الروايه باللهجه العامية فآثرت ان انشرها كما كتبتها حتى تصل مشاعر وتفاعل الشخصيات لكم اتمنى ان تعجبكم هكذا واذا كان هناك ما يعارض ذلك اتمنى ان يصلني خبر لأرى ما افعل
الساعة الآن 06:44 AM
|