الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الغَيرة على محارم الله
الغَيرة على محارم الله
وكلُّ ما ورد من غيرته صلى الله عليه وسلم على الدين فيها صراحة وافية، وقد وصفته أمُّنا عائشة رضي الله عنها بقولها : ما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم منتصرًا من ظلامةٍ ظُلِمَها إلا أن يُنتهَكَ من محارمِ الله شيء، فإذا انتُهِكَ من محارمِ الله شيءٌ كان أشدَّهم في ذلك. (رواه أبو يعلى في مسنده بإسناد صحيح كما أفاده محققه "4452"). من ذلك ما كان من شأن المرأة المخزومية التي سرقت، وعرف قومها أن يدها ستُقطع، فهرعوا إلى حِبِّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد يستشفعونه، فما كان منه رضي الله عنه إلا أن ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأجل ذلك، فتلوَّن وجهه عليه الصلاة والسلام وقال له : "أتكلِّمُني في حدٍّ من حدودِ الله"؟ فعرف أسامة أنه أخطأ، فقال: استغفرْ لي يا رسولَ الله. فلمّا كان العشيُّ قامَ رسولُ الله خطيبًا، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: "أما بعد، فإنما أهلكَ الناسَ قبلَكم: أنهم كانوا إذا سرقَ فيهم الشريفُ تركوه، وإذا سرقَ فيهم الضعيفُ أقاموا عليه الحدَّ، والذي نفسُ محمدٍ بيده، لو أن فاطمةَ بنتَ محمدٍ سرقتْ لقطعتُ يدَها". ثم أمرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأةِ فقُطعت يدُها، فحسنتْ توبتُها بعد ذلك وتزوجت. قالت عائشةُ: فكانت تأتي بعد ذلك، فأرفع حاجتها إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. (الحديث في صحيح البخاري 4053 وغيره).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 06:02 AM
|