الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كرز بن جابر الفهري سيرة صحابي
كُرْزُ بن جَابِر بن حُسَيْل، ويقال: حِسْل بن الأَحَبّ بن حبيب بن عمرو بن شَيبان بن مُحَارِب بن فِهر بن مالك القرشي الفهري كُرز بن جابر بن حِسل بن الأجبّ بن حبيب كَرْز بن جابر بن حسيل. ويقال ابن حسل بن لاحب بن حبيب الرتبة رائد أخبرني عمّار بن نصر شيخٌ من أهل العلم قال: سمعت رجلًا من بني فهر ــ ابن تسعين سنة ــ يذكر أن كرز بن جابر كان يكني أبا عبد الرحمن أمّه أسماء بنتُ مالك بن وَهْب بن ثَعْلَبَةَ بن وَائِلة بن عَمْرو بن شَيْبَان بن مُحَارِب بن فِهْر كان لِكُرْز بن جابر من الولد: عُبَيد الله، وأمه من بني فِهر. وعمروٌ لأمّ ولدٍ أسلم بعد الهجرة، قال ابنُ إسحاق: أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة، فخرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في طلبه، حتى بلغ واديًا يقال له سفوان ناحية بَدْر، وفاته كرز، فلم يدركه ـــ وهي بَدْر الأُولى، ثم أسلم كرز بن جابر، وحَسُنَ إسلامه أغار العُرَنيُّون على لِقَاح رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بذي الجَدْر فذهبوا بها وقتلوا مولاهُ يَسَار، فبعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، كُرْزَ بن جابر في عشرين فارسًا سَرِيَّةً في طلبهم فأدركهم، فجاء بهم إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسَمَلَ أعينهم وصُلبوا هناك وأنزل على رسول الله : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا سورة المائدة آية 33، فلم يسمل بعد ذلك عينا. وكانت اللقاح خمس عشرة لقحة غزارا فردوها غلى المدينة ، ففقد رسول الله منها لقحة تدعى الحناء، فسأل عنها، فقيل: نحروها ، وذلك في شوال سنة ست من الهجرة وشهد كُرْز بن جابر الحُدَيْبية وخَيْبَر وفتح مكة، وقُتل يومئذٍ شهيدًا كان كرز بن جابر مشركًا لهُ غاراتٌ فأغار على سَرْح المدينةِ وكانت ترعى بالحِمَى فاستاقه، وبَلَغَ الخَبَرُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فخرج فِي طَلَبه حتى بلغَ بَدْرًا، وكان لواؤُه في هذه الغزاةِ لواءً أبيضَ يحمله عَلِيٌّ بن أبي طالب، فلم يلحقهُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فرجع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى المدينة، وكانت هذه الغزوة في شهر ربيع الأول في السنة الثانية من الهجرة كان من رؤساء المشركين قبل أنْ يسلم قتل كرز بن جابر يوم الفتح، وذلك سنة ثمانٍ من الهجرة في رمضان. وكان قد أخطأ الطريق. وسار في غير طريق رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلقيه المشركون، فقتلوه رحمه الله وذكر الطبّري، عن ابن حميد، عن سلمة، عن ابن إسحاق ـــ أَنّ كرز بن جابر، وحُبَيش بن خالد الكعبيّ كانا في خَيْل خالد بن الوليد يوم فَتْح مكّة، فشذا عنه، وسلكا طريقًا غير طريقه جميعًا، فقتل قبل كرز، فجعله كرز بين رجليه، ثم قاتل حتى قُتل، وهو يرتجز: الرجز قَدْ عَلِمَتْ صَفْرَاءُ مِنْ بَنِي فِهْرِ نَقِيـَّةُ الوَجْـهِ نَقِيـَّةُ الصَّـدْرِ لأَضْرِبَنَّ الَيْومَ عَنْ أَبِي صَخْر وكان حُبَيش يُكْنَى أبا صَخْر
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 11:07 PM
|