ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-11-2019, 02:43 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 492,540[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي عائشة رضي الله عنها الزوجة المثالية الجزء الثاني



(6) اختيارها للآخرة والصبر على شدة العيش:
موقفها من "الدنيا وزينتها":
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش حياة الزهد والرضا والقناعة؛ لأنه كان عبدًالله ورسولاًًا،ولم يكن ملِكًا من ملوك الدنيا؛ فقد كان يجوع يومًا فيصبر، ويشبع يومًا فيشكر، حتى يظلَّ متقلبًا بين نعمتي الصبر والشكر، ورغم هذه الحياة البسيطة المتواضعة فقد كان يُنفق ويجود بما لديه، ولا يخشى الفقر أبدًا، وبالطبع مثل هذه الحياة المتواضعة تحتاج إلى صبر كبير، خصوصًا من النساء؛ لأنهن دائمًا يطلبن الزيادة والسَّعة في الرزق والحياة.

وذات يوم ذهبت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إليه يطلُبن منه النفقة وبعضًا من زينة الحياة الدنيا، فنزل قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ﴾ [الأحزاب: 28]، ولما نزلت هذه الآيات، بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير زوجاته بين أن يمُكثن معه ولهنَّ أجر عظيم إن أحسنَّ، وبين أن يطلِّقهن فيتمتَّعن مع غيره بزينة الحياة الدنيا، وأول ما بدأ بدأ بعائشة رضي الله عنها، فقال: ((إني ذاكرٌ لك أمرًا، فلا عليك أن تعجَلي حتى تستأمري أبويكِ))، قالت: وقد علم أنَّ أبويَّ لم يكونا يأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: ((إنَّ الله جل ثناؤه قال: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ﴾ [الأحزاب: 28])) إلى آخر الآية.
قالت: فقلتُ:ففي أيِّ هذا أستأمر أبوي؟!فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، قالت: ثم فعل أزواجُ النبي صلى الله عليه وسلم مثلما فعلت


وهكذا تختار أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها اللهَ ورسولَه والدارَ الآخرة، ثم اقتدى بها بقيةُ أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.
لم تكن عائشة تعيش في قصر، ولكنها كانت حجرة صغيرة غرب المسجد، نحو ست أو سبع أذرع، جدارها من طين، وسقفها من جريد قصير حيث يناله من يَقف.
وكانت تصبر على شظف العيش فتحكي عن حياتها اليومية، فتقول: "ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز بُر مأدوم ثلاثة أيام، حتى لحق بالله عز وجل"

وفي رواية أن عروة سألها: ما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء

قالت عائشة رضي الله عنها: "لقد كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدمًا، حشوُه ليف"

وإلى جانب هذا فهذه الحجرة كانت صغيرة حتى قالت رضي الله عنها: "والله، لقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، وإني على السرير بينه وبين القبلة، فتبدو لي الحاجة فأكره أن أجلس فأوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنسلُّ من عند رجله"

ومع صغر الحجرة وبساطة الفراش، فلم يكن هناك مصابيحُ تضيء البيت، فقد قالت رضي الله عنها: "كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمَزني، فقبضتُ رجلي، فإذا قام بسطتهما"، قالت: "والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح

وتوفي الرسول صلى الله عليه وسلم والحال كما هو، على الرغم من أن الله قد وسَّع عليه بعد فتح خيبر، وزادت نسبة الدخل، فقد كان يعطيهم سنويًّا ثمانين وسقًا من تمر، وعشرين وسقًا من شعير

وقُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في بيته طعام، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في بيتي من شيء يأكله ذو كبد، إلا شطر شعير في رف لي، فأكلتُ منه حتى طال عليَّ، فكِلتُه ففَني"

7- عائشة رضي الله عنها وعنايتها بالرسول صلى الله عليه وسلم
فهي رضي الله عنها كانت تتحمَّل ما يؤلمه حتى لا تزعج رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ففي حادثة نزول آية التيمم: "وجعل الناس يَشكون إلى أبي بكر بأن عائشة رضي الله عنها حبسَت الناس وليس معهم ماء، وليسوا على ماء، فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضعٌ رأسَه على فخذها وأخذ يُعاتبها، وجعل يطعن في خاصرتها، تقول عائشة: "فلا يمنعُني من التحرك إلا مكانُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي"

بل كانت تنكر في نفسها من يشقُّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم: ففي غزوة مؤتة وقد نُعي جعفرٌ الطيار، فأتاه رجل فقال يا رسول الله: إن نساء جعفر - وذكر بُكاءهن - فأمَره بأن ينهاهنَّ، فذهب، ثم أتى، فقال: والله لقد غلبنني أو غلبَتنا، فقال صلى الله عليه وسلم: ((فاحث في أفواههن التراب)) وعائشةُ رضي الله عنها كانت تطلع عليه من شقِّ الباب، فقالت: "أرغم الله أنفك؛ فوالله ما أنتَ بفاعل، وما تركتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء"

وكانت ترقب نظراته لتحقِّق رغباته حتى عند الوفاة، تقول: دخل عليَّ عبد الرحمن وبيده السِّواك، وأنا مسنِدة رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، ودخل عليَّ عبد الرحمن وبيده السواك، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فناولتُه، فاشتد عليه، وقلت: أليِّنه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فلينته... الحديث

بل وكانت رضي الله عنها تأخذها الحمية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: دخل رهطٌ من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم، قالت عائشة: ففهمتها، فقلت: وعليكم السام واللعنة، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مهلاً يا عائشة، إنَّ الله يحب الرفق في الأمر كله)) فقلت: يا رسول الله، أو لم تسمع ما قالوا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قد قلت: وعليكم))

(8) دلالها على النبي صلى الله عليه وسلم:
دلالة المرأة على زوجها من أسباب بثِّ المحبة بينهما، وقد كانت عائشة رضي الله عنها لذوقها البديع تحمل هذه المعانيَ من الدلال، فتقول للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أرأيتَ لو نزلتَ واديًا وفيه شجر قد أُكل منها، ووجدتَ شجرًا لم يُؤكل منها، في أيِّها كنت تُرتع بعيرك؟" قال: ((في الذي لم يُرتع منها))؛ تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوَّج بكرًا غيرها

(8) عائشة رضي الله عنها عونًا للنبيِّ صلى الله عليه وسلم في السِّلم والحرب:
كانت عونًا للنبي صلى الله عليه وسلم في سِلمه وحربه، تقوِّي عزيمته، وتروِّح عنه متاعب السفر وهموم الحرب؛ فقد كانت ترافقه في غزواته متى سنحَت لها الفرصة في ذلك، بل شاركت النبي صلى الله عليه وسلم في الذود عن الدولة الإسلامية؛ ففي غزوة أحد كان لها دورُ المساند للجيش، المُدافع عنه.
فعن أنس رضي الله عنه قال: لما كان يومُ أحُد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ولقد رأيتُ عائشة بنت أبي بكر وأمَّ سليم، وإنهما لمشمِّرتان - أرى سوقَهن - تنقُلان القِرَب على متونها، ثم تُفرِغانه في أفواه القوم، ثم تَرجعان فتملآنها، ثم تجيئان فتُفرغانه في أفواه القوم

بل تطلَّعت رضي الله عنها، واستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد، فقال: ((جهادكن الحج))

فرضي الله تعالى عنها، لقد تركَت ميراثًا يَقتدى به الزوجات مع أزواجهن، بعد أن علَّمَت العلماء؛ لتظل سيرتها الزكية العطرة نورًا للمؤمنين، يسترشد به الحائرون، فكم لها من فضل على هذه الأمة بهذه الآداب والمناقب! رضي الله عنها.




 توقيع : مرافئ الذكريات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ( المسابقة ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 23 23-04-2024 12:49 AM
زوجات النبي (صلى الله عليه وسلم) وتخييره لهن وتين عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 21 20-12-2023 04:38 AM
٧٧٠ تغريدة في السيرة النبوية كاملة من مولده صلى الله عليه وسلم إلى وفاته الشهم عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 03-12-2023 11:43 PM
(الدنيا) في أحاديثه صلى الله عليه وسلم (2) فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 25 14-11-2022 09:29 PM
الدرر المئون من سنن خاتم المرسلين (101-200) فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 31 27-07-2022 01:48 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.