ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-04-2024, 11:17 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (04:46 PM)
آبدآعاتي » 4,113,496[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي صيام الست من شوال فضائل وأحكام







صيام الست من شوال فضائل وأحكام

إن الله عز وجل شرَع العبادات والطاعات لأجل تزكيةِ النفس وطهارتها، كلما ازداد المؤمن في الطاعات كان أكثر صلاحًا وتقربًا إلى الله عز وجل، وكلما ازداد في المعاصي كان أغلط قلبًا.

موسم الطاعات والعبادات يأتي من حين لآخر، فما إن ينتهي رمضان، حتى يحل بنا شهرُ شوال، وهو أيضًا شهر مبارك، وهو شهر طاعة، فهو بداية أشهر الحج، وفيه صيام الست، فعلى المسلم أن يصوم ستة أيام من هذا الشهر؛ نظرًا لأهمية هذا الصيام الثابثة بالأحاديث الصحيحة الواردة فيه، ولذا يُشرَع للمسلم صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان، فهو سنة مستحبَّة غير واجبة، فضلها عظيم وأجرها جسيم.

يعلم كل مسلم أن الصوم من العبادات التي تُطهر القلوب مِن أدرانها، وتزكي النفس من أضرارها، وتشفيها من أمراضها، ولذا فرض الله عز وجل صيام رمضان؛ لكي تطهر القلوب وتزكَّى النفوس، فما إن انتهى صيام رمضان، حتى حث النبي صلى الله عليه وسلم أمَّته على صيام الست من شوال، لأهميتها وفضلها زيادة على صيام رمضان.

فضل صيام الست من شوال:
صيام الست من شوال بعد رمضان فرصة غالية يستغلها المؤمن، هناك يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى بعد أن فرغ من صيام رمضان، وقد حرَّض النبي صلى الله عليه وسلم أمَّته على صيام الست، وحثَّهم بأسلوب يرغِّبهم، ويشوِّقهم إلى الاهتمام بهذا الصيام؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر"[1].

إن الصيام الست من شوال هو دليل على شكر الصائم لربه عز وجل على توفيقه بطاعة ربه في رمضان، وزيادة في الخير؛ ودليل على حب العبد لطاعات الرب، ورغبته في المواصلة في طريق الأعمال الصالحات.

صيام الست تجبر نقصان صيام رمضان، وعلامة على قبوله:
إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقصٍ، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة، وأكثر الناس في صيامهم للفرض نقصٌ وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال؛ لذا فإن صيام الست من شوال يجبر ما يطرأ من خلل ونقص في صيام رمضان؛ كما ورد في الحديث النبوي الشريف: "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلَح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسِر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيُكمَّل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك" [2].

إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبَّل عمل عبد، وفَّقه لعمل صالح بعده؛ كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمِل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة، كان ذلك علامة ردِّ الحسنة وعدم قبولها.

إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدَّم من الذنوب، وأن الصائمين لرمضان يوفَّون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز، فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكرًا لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب، كان النبي يقوم حتى تتورَّم قدماه، فيقال له: أتفعل هذا وقد غفَر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخَّر؟! فيقول: (أفلا أكون عبدًا شكورًا) [3].

الشكر على الإنعام بصوم رمضان:
أمر الله سبحانه وتعالى عباده بشُكر نِعمة صيام رمضان بإظهار ذكره، وغير ذلك من أنواع شكره، فقال: ï´؟وَلِتُكْمِلُواï»؟ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ï´¾ [البقرة: 185]، وصيام الست هو من جملة الأعمال الصالحة بعد صيام رمضان، والإعانة عليه، فالأعمال التي كان العبد يتقرب بها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بانقضاء رمضان، بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حيًّا.

وكان عمل النبي ديمةً؛ فقد سئلت عائشة رضي الله عنها: كيفَ كانَ عَمَلُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هلْ كانَ يَخُصُّ شيئًا مِنَ الأيَّامِ؟ قالَتْ: لَا، كانَ عَمَلُهُ دِيمَةً[4].

أحكام صيام الست من شوال:
إن صيام الست من شوال له فضل وأهمية، فقد بيَّن الترمذي الأحكام بعد ذكر الحديث في أهمية صيام الست من شوال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال، فذلك صيام الدهر"[5].

وقال الترمذي: "وقد استحبَّ قوم صيام ستة أيام من شوال بهذا الحديث".

قال ابن المبارك: "هو حسن، هو مثل صيام ثلاثة أيام من كل شهر"، واختار ابن المبارك أن تكون ستة أيام في أول الشهر"، وقد روِي عن ابن المبارك أنه قال: "إن صام ستة أيام من شوال متفرقًا، فهو جائز"[6].

ويذكر الإمام الترمذي قول الإمام الحسن البصري في أهمية صيام رمضان: "عن الحسن البصري قال: كان إذا ذُكر عنده صيام ستة أيام من شوال، فيقول: "والله لقد رضِي الله بصيام هذا الشهر عن السنة كلها"[7].

هل هذا الصيام متتابع أم متفرق؟
يجوز صيام الست من شوال متتابعة أو متفرقة في شهر شوال، حسب ما تيسَّر له، وإن أخَّرَها فلا بأس به، خصوصًا لمن ينزل لديه ضيوف، أو يجتمع بأقاربه في العيد وبعده، والأمر في ذلك متسع، وكذلك يجوز الجمع في النيَّة بين صيام أيام البيض والاثنين والخميس، مع صيام الست من شوال، ويرجى له حصول الأجرين؛ (كما أشار إلى ذلك الشيخ عبدالعزيز بن باز وابن عثيمين رحمهما الله).

يقول الإمام النووي مبينًا الأمر في هذا الصدد: قوله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر" - فيه دلالة صريحة لمذهب الشافعي وأحمد وداود وموافقيهم في استحباب صوم هذه الست، وقال مالك وأبو حنيفة: يُكره ذلك؛ قال مالك في الموطأ: "ما رأيتُ أحدًا من أهل العلم يصومها".

قالوا: فيكره؛ لئلا يُظَنُّ وجوبُه، ودليل الشافعي وموافقيه هذا الحديث الصحيح الصريح، وإذا ثبتت السنة لا تُترك لترْك بعض الناس أو أكثرهم أو كلهم لها، وقولهم: قد يُظَنُّ، يُنتقَض بصوم عرفة وعاشوراء وغيرهما من الصوم المندوب؛ قال أصحابنا: والأفضل أن تصام الست متوالية عقب يوم الفطر؛ فإن فرَّقها أو أخَّرها عن أوائل شوال إلى أواخره، حصَلت فضيلة المتابعة؛ لأنه يصدق أنه أتبعه ستًّا من شوال، قال العلماء: وإنما كان ذلك كصيام الدهر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والست بشهرين[8].

يقول ملا علي القاري مبينًا معنى الحديث في ضوء قول الطيبي رحمه الله: "لأنه صيام الدهر حكمًا بناءً على أن الحسنة بعشر أمثالها، كما بيَّنه خبر النسائي بسند حسن: صيام شهر رمضان بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بشهرين، فذلك صيام السنة"[9].




خلاصة القول:
عُلِمَ من الأحاديث النبوية والآثار، وأقوال العلماء المتعلقة بمسألة صيام ست من شوال - أن أفضلية صيام الست من شوال ثابتة، وهي مستحبة للآثار الصحيحة الواردة في ذلك، وذلك بعد أن يفصل بينها وبين رمضان بإفطار يوم العيد، وإذا كانت متتابعة أو متفرقة، جاز ذلك، وتحصَّلت الفضيلة المرجوة.





 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
سر البشرة المتجددة.. تعرفي كيف يساعد صيام البشرة في إشراقة وجهك سبــيعي تجهيز آلعرآئس ✿ 9 28-02-2024 05:49 PM
حكم صيام الست من شوال بنية قضاء أيام من رمضان؟ ابتسامة الزهر عبق الفتاوى الاسلامية الموثوق فيها ✿ 19 14-12-2023 02:12 AM
انواع فصائل الدم محبه لربي عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 32 07-12-2023 12:38 AM
حكم صيام الست من شوال بنية قضاء أيام من رمضان؟ البدر عبق الفتاوى الاسلامية الموثوق فيها ✿ 17 01-10-2023 10:34 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.