طفولتي...تحت السرير ( خاص بفعالية يوم في قسم )

طفولتي...تحت السرير من لديه استعداد تام لارجاع طفولتـے ... سأعيش طفولتـے واهب له باق العمر... فقد سًرقت طفولتـے..بانت ملامح البلوغ بسرعه قبل اوانها... لذا من لديه استعداد تام لارجاع طفولتـے...فليُبادر وبـــسرعه.. فـــــــــــأنا... لازلت اتسلل من نافذة غرفتـے المڪسوره، لازلت امارس تلك العادات التي احاول اخفائها عن الآخرين، لازلت احضن دميتـے عند النوم، واخبئها صباحا...تحت السرير!! لازلت اهرب بين الحين ولآخر الى طفولتـے، لازلت اخدع نفسـے بالمرآة ببقايا ملامحـے الطفوليه، لازلت اقوم بڪل ما يقوم به اللاطفال... امارس طفولتـے ليلا, بعيدا عن اعين الناس، ولازالت مرآة غرفتـے تقهرنـے بالحقيقه ڪلما مررت بها..!! انت لم تعد طفل؟؟ بلى..انا صغير .. ،، ، لازلت واقفا امام المرآة احمل دميتـے عندما زمجرت بها، اني ارانـے في المرآة!! ،، ، استسلمت،انا لست طفلا!! ولڪن ارجوڪ لا استطيع تحمل المسؤليــه، ساعدينـے في خدااع نفسـے.. ومــــــــجدداً خرجت من نافذتـے المڪـــسوره، ڪأي طفل طائش، اتسڪع الشوارع، في ليلة قمرية، تارڪا ظلي ورائـے، هدوء تام، " وتمثيل بارع لخداع نفسـے بطيش طفل" ماااذآ بـــــــــعد؟؟ وهم طفولتـے يُخبرنـے اني قد تُهت، ولڪنـے اعرف طريق العوده، ولڪنـے، استمر في خداع نفسـے..بهبل طفولـےّ وهم الطفولـــــه: لا انا قد تهت ڪأي طفل صغير لم يعتد على الخروج وحده، اشعر بالبرد ...اشتقت لدميـتـے، اما صوت الحقيقه البالغ في داخلـے يصرخ:: اعرف طريق الـــــــــعوده، اعرف طريق الــــــــــعوده, ولازلت املئ الشوارع المظلمه، بهمهمتـے المزعجه، لازلت مصرا على خداع نفسـے بوهم الطـــفوله، لازلت تاءها ڪاطفل!! ومجنونا ڪابالغ!! "ليست الاميـره الراقيه .... هي الوحيده التـے سُرقت طفولتها، فجميعنا البالغون سُرقت طفولتنا، من قبل الزمن...ارغمتنا مواقف الحياة على نزع حلة البراءه، لن تنفعنا البراءه ما دمنا ڪبار...في حياة صعبه"

المصدر : منتديات عبق الياسمين