عدنا
كما تكلمت سابقا أن الموضوع شااائك. جدا واتمنى أني استطيع الادلاء برأيي ووجهة نظري المتواضعة بشكل سليم ومفيد.
أولا الاجابة على السؤال بـ لا. "لا أقبل بالزواج من تلك البنت" مبدأيا طبعاً لا أقبل ولا أرفض.
سيقول قائل (لماذا، وأين ذهب الحب والوفاء ووووووإلخ)
أقول ليس كل شيء يتم رفضه، يدل على عدم الوفاء او الخيانه أو التلاعب.
لرُبما اذا رفض الشاب الزواج من تلك البنت ليس لعدم وجود حب حقيقا.. بل لربما هو بسبب الحب القوي لم يشأ أن يجمع أمه وبين من يحب، بوقت أن الأم تكره تلك البنت.
فهو برفضه حافظ على كبرياء المرأة وعزها وكرامتها.
فلو ذهبت لتعيش مع هذا الزوج فلن تعيش حياة طيبة، هانئة وسعيدة، بسبب كراهية الحماه لها.
وبنفس الوقت قبل الرفض يحاول معرفة اسباب كراهية الحماه لتلك البنت ويحول ازالة تلك الاسباب بطريقة أو بأخرى.
ويزرع بدالها الحب والاحترام والتوافق بين الحماه والكنه.
فإن نجح خيرا وبكره وسعادة.
وإن لم ينجح في الجمع بينهن بمحبه وآُلفه، حينها الرفض بالزواج هو الاولى والمحبه الحقيقية من الرجل تجاه المرأة.
وعليه توضيح اسباب الرفض للمرأة كي لا ينبت بقلبها كراهية وحقد للشاب بدلا من الحب الذي كان في قلبها.
ثانيا تختلف هذه الفكره من بلد لبلد او من ثقافة مجتمع لمجتمع آخر.
فهناك مجتمعات لا تحصل كراهيه بين الحماه والكنة قبل الزواج.!؟
لانه لا يوجد تواصل بين الشاب والشابه قبل الزواج كي تتعرف الحماه على تلك البنت وتبدء بالكراهيه.
ثالثا قد يكون أحدى تلك الاسباب "اسباب كراهية الحماه للبنت" هي بسبب الشاب وبسبب تصرفاته امام أمه وهي تراه مشغوفا، مُحباً، ومُتيما بتلك الفتاة بصورة مفرطة.
وهنا تبدء غيّرة الحماه تجاه البنت وتكون البنت هي الضحية أمام الكراهية.
وهذه سنة الحياة الدائمة في غيّرة الحماه تجاه زوجة الإبن.
فليس من الضروري اظهار كامل الحب والجنوان للشاب تجاه محبوبته أمام والدته.
لأن الأم تنظر لتلك الفتاة بأنها بعد إتمام الزواج قد سرقت فلذة كبدها وهو ولدها.
فتبدء بالغيرة والجنون على ولدها، حتى وهي تفرح لسعادة وراحة ابنها.
لكن ليس على حساب مشاعرها امام حب ولدها وشغفه لزوجته امام والدته.
رابعا او خامسا قبل الحكم على غيّرة الحماه او الكراهيه.
على الشاب السؤال عن سبب الكراهيه، لربما هناك صفات تتصف بها البنت دون علم الرجل خاصة تلك الصفات او التصرفات التي تُحدثها المرأة أمام النساء الأُخريات لا أمام الرجال.
فمن المستحيل أحد الطرفين إحداث أو التصرف بجميع تصرفاته أمام الجنس الاخر بل تظهر ما بعد الارتباط والزواج بسبب الرسميات والحدود.
فالبحث عن سبب الكراهية ومعرفت الاسباب.
هي الاهم والوصول لحل يناسب ويسعد الجميع.
اخيتي نجمة....
موضوعك جميل ومهم وهو موجود منذ أن خلق الله آدم وحواء إلى أن تقوم الساعة.
والموضوع كبير ومهم.
اتمنى اني استطعت المشاركة ولو بالشيء البسيط.
واتمنى قبول تواجدي المتواضع امام طرحك الجميل والمفيد.
سلمت اناملك واسعد الله قلبك.
وشرح الله قلوب وصدور الحموات تجاه نساء ابنائهن.
لروحك ورود الجوري @
نجمه