| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ (لِلـ .. صَـحآفهْ سٌلطَهْ وشَآن مِعْ آحددثْ المٌسَتجدآتْ ..!) ﹂ ✿ |
 |
|
#1
01-03-2021, 04:15 AM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
السياسات النفطية السعودية تتعامل برشد شديد مع تطورات السوق
 توقع مختصون ومحللون نفطيون استمرار تقلبات أسعار النفط الخام خلال الأسبوع الجاري بعدما أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع بنحو 1.3 في المائة، لخام برنت و1.5 في المائة، للخام الأمريكي على أثر مخاوف من تجدد المعروض في الأسواق. وأوضح لـ"الاقتصادية"، مختصون أن الأسعار تتلقى دعما من إقرار مجلس النواب الأمريكي خطة الرئيس جو بايدن للتحفيز المالي البالغة 1.9 تريليون دولار ومن تعافي الطلب في ظل وتيرة الانتشار السريعة للقاحات كورونا الجديدة علاوة على انكماش الإنتاج الأمريكي وبطء التعافي من أزمة الطقس المتجمد الأخيرة. وذكر المختصون أن الأسعار تتلقى ضغوطا عكسية من احتمال إقدام "أوبك +" على إجراء زيادات إنتاجية تدريجية في الاجتماع الوزاري المقرر له الخميس المقبل ومن استمرار ارتفاع مستوى المخزونات النفطية الأمريكية إلى جانب الإصابات الجديدة بالسلالات المتحورة من وباء كورونا. وأوضحوا أن الجميع يتطلع إلى اجتماع وزراء "أوبك +" الخميس الذي على الأرجح سيتخذ قرارا بزيادة في الإمدادات النفطية، مشيرين إلى أن التوقعات تتباين بشأن هذه الزيادات ومدى ملاءمتها لاحتياجات السوق في هذه المرحلة خاصة في ضوء نمو الطلب وتقلص الإمدادات الأمريكية حتى أن بعض المحللين يطالبون بزيادة تتجاوز 1.5 مليون برميل يوميا على أقل تقدير. وأشاروا إلى أن الفائض الكبير في المعروض والمخزونات النفطية الذي تكون في فترة ذروة الوباء ينحسر حاليا بسرعة جيدة ما يطمئن إلى استعادة التوازن والاستقرار في السوق بوتيرة قوية، لافتين إلى بيانات صادرة عن "مورجان ستانلي" تؤكد انخفاض المخزونات العالمية بأعلى معدل لها منذ عقدين. ولفت المختصون إلى أن عودة "أوبك +" إلى زيادة الإنتاج تلوح في الأفق بقوة كبيرة بسبب استمرار الانخفاض في الإمدادات النفطية العالمية، لافتين إلى تطلع السوق إلى حجم الإنتاج الذي ستعيده "أوبك" إضافة إلى تطورات الموقف بشأن العقوبات على إيران وفنزويلا وتأثيرها في إمدادات البلدين المعفيين من قيود الإنتاج. وفي هذا الإطار، يقول روس كيندي العضو المنتدب لشركة "كيو إتش آي" الدولية للطاقة إن أسعار النفط ما زالت في دائرة التقلبات السعرية المتوالية ولكنها أقرب لحصد مزيد من المكاسب بالتزامن مع عقد الاجتماع الوزاري لمجموعة "أوبك +" يوم الخميس المقبل" مشيرا إلى أن الاجتماع في الأغلب سيسفر عن زيادة في الإمدادات وإن جاءت هذه الزيادة متواضعة " 500 ألف برميل يوميا " سيكون لها تأثير محدود على كبح المكاسب. وأضاف أن الزيادة إذا جاءت كبيرة – خاصة أن أول نيسان (أبريل) سيشهد انتهاء التخفيضات الطوعية السعودية – سيكون لها تأثير ملموس في الحد من صعود الأسعار معتبرا أن خسائر الإنتاج الأمريكي وتعافي الطلب يدعمان بقوة صعود الأسعار ويفرضان على مجموعة "أوبك +" التحرك تفاعلا مع السوق بإضافة إمدادات جديدة. ويرى دامير تسبرات مدير تنمية الأعمال في شركة "تكنيك جروب" الدولية إن السياسات النفطية السعودية تتعامل برشد شديد مع تطورات السوق ما يعزز توازنها، حيث حثت أخيرا المنتجين على توخي الحذر الشديد خاصة في أوقات المكاسب السعرية القياسية. وأشار إلى أن الأسعار المرتفعة تشجع على زيادة الإنتاج على نحو واسع معتبرا أن "أوبك +" يجب ان تتحسب جيدا لاحتمالات حدوث زيادات إنتاجية سريعة ووفيرة من خارج مجموعة "أوبك +" حتى وان كان الإنتاج الأمريكي ليس في أفضل حالاته ويواجه صعوبات تمويلية وإنتاجية واسعة لكن من المرجح أن تكون هناك زيادات من البرازيل والنرويج وغيرها. ويقول بيتر باخر المحلل الاقتصادي ومختص الشؤون القانونية للطاقة إنه من المتوقع أن يحافظ المنتجون في "أوبك +" على صمود عملهم الجماعي المشترك والتغلب على أي تباين في وجهات النظر بشأن التعامل مع السوق مستقبلا خاصة أنهم يدركون أن هذه الشراكة نجحت في حماية السوق في ظل أوقات عصيبة ماضية في فترة ذروة أزمة فيروس كورونا والتي أدت إلى تهاو حاد في الطلب حيث تمكن العمل الجماعي للمنتجين والتنسيق المستمر في استعادة خام برنت مستوى 67 دولارا للبرميل ومن ثم تعزيز عائدات النفط في اقتصادات المنتجين المتضررة. وأشار إلى أن معنويات السوق تحولت إلى مسار إيجابي بسبب عديد من العوامل الداعمة لصعود الأسعار ولكن يبقى المكسب الأكبر في عودة الطلب في الصين - وهي أكبر مستورد للنفط في العالم - إلى مستويات ما قبل اندلاع الجائحة حيث عادت الحياة الطبيعية والنشاط الاقتصادي والشيء نفسه ينطبق على الهند وهي أحد محركات الطلب العالمي التي بدأت تشكو أخيرا لـ"أوبك" من مستوى أسعار النفط المرتفع. وتضيف أرفي ناهار مختص شؤون النفط والغاز في شركة "أفريكان ليدرشيب" الدولية أن "أوبك +" تعمل بجدية على تحقيق أهداف التوازن في السوق النفطية وأبرز آلياتها هي استنفاد مخزونات النفط العالمية وتقليصها إلى مستوى المتوسط في خمسة أعوام بحلول آب (أغسطس) المقبل مشيرة إلى توقعات صادرة عن شركة النفط الحكومية الأذربيجانية ترجح الوصول إلى سعر 80 دولارا للبرميل هذا الصيف وثلاثة أرقام في غضون عامين. وأشارت إلى أن العوامل السلبية ما زالت مؤثرة في السوق حيث انخفض سعر النفط بأكبر قدر منذ تشرين الثاني (نوفمبر) مع ارتفاع الدولار إضافة إلى المخاوف المحيطة بالتضخم وبالرغم من ذلك حققت أسعار النفط الخام أكبر مكاسب على مدار العام حتى الآن مقارنة بأي عام سابق في الفترة الزمنية نفسها ويرجع ذلك جزئيا إلى قيود إنتاج "أوبك +" التي تساعد على تقليص المخزونات العالمية. من ناحية أخرى وفيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، نزلت أسعار النفط اليوم الجمعة إذ أدى انهيار أسعار السندات إلى مكاسب للدولار الأمريكي ونمت الوقعات بأنه مع عودة أسعار النفط لمستويات ما قبل الجائحة، فإن مزيدا من المعروض سيجد طريقه إلى السوق على الأرجح. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 96 سنتا أو ما يعادل 1.5 في المائة، إلى 62.57 دولار للبرميل، متخلية عن جميع المكاسب التي حققتها يوم الخميس. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نيسان (أبريل)، التي ينتهي أجلها يوم الجمعة، 86 سنتا أو ما يعادل 1.3 في المائة، إلى 66.02 دولار للبرميل بعد أن خسرت 16 سنتا يوم الخميس. وتراجعت عقود أيار (مايو) الأكثر نشاطا إلى المستوى المنخفض البالغ 65.04 دولار للبرميل في وقت سابق وانخفضت 93 سنتا أو ما يعادل 1.4 في المائة، إلى 65.18 دولار. وقالت مارجريت يانج الاستراتيجية لدى "ديلي فيكس" ومقرها سنغافورة "النفط الخام تراجع على نحو متواضع من مستويات مرتفعة سجلها في الآونة الأخيرة في ظل أجواء عزوف عن المخاطرة إذ هبطت الأسهم الآسيوية بشكل واسع لتحذو حذو أداء ضعيف لوول ستريت". وأضافت أن عمليات البيع في سوق السندات، مما أدى إلى ارتفاع الدولار الأمريكي وزيادة العوائد، تضغط على السلع الأولية التي لا تدر عائدا. ويتسبب ارتفاع العملة الأمريكية في زيادة تكلفة النفط المسعر بالدولار لمشتري الخام بعملات أخرى. ويراهن المستثمرون على أن الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المجموعة المعروفة باسم "أوبك +"، سيتمخض عن عودة مزيد من الإمدادات إلى السوق. وتواجه أسعار الخام الأمريكي أيضا عوامل معاكسة جراء خسارة طلب المصافي بعد إغلاق عدة منشآت على ساحل خليج المكسيك خلال عاصفة شتوية الأسبوع الماضي. 
    
الساعة الآن 06:20 AM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
مواضيعيٌّ
.gif "200 (44)")
العرض العادي
