يُحكى أنَّ هناكَ أمواجًا ما فَتِئَت تُغادرُ منهَلَها
تواجهُ خطَرَ التلاشي و التحوُّلِ إلى زبدٍ والتبعثر إلى فقاقيعَ
تواصلُ مسيرتها ومسيرةَ آبائها وأجدادها وأسلافها ..
ما بَرِحَت تمضي نحوَ الأرضِ شاطِئِها وساحلها.. تُسابقُ كي تلطُمَ العسجد!
في هذه الحياة الدنيا لا يسلمُ إنسانٌ من نقصٍ ولا يخلو آخرُ من كَدَرٍ،
فهو يسبحُ في بحرٍ يتقلّبَ بينَ أمواجهِ بين الفينةِ والأخرى، موجةٌ تغمِسُه
وينجو من أُخرى ، ومن بينِ كلّ أحداثِ حياتِهِ إلّا أنَّهُ لا تُغيِّرُهُ قوّةُ الموجات،
بل يبقى مثلَ معدَنِهِ عَسْجدٌ مُتأجِّجُ .
وعلى رغم التغيّر الكبيرِ الذي يجتاحُ حياةَ كلَّ واحدٍ منّا ،
لازلتم .. أعضاء الياسمين .. معدنًا نفيسًا يلمعُ بينَ جنَبَاتِ مملَكتنا
مازلتم
.::شواطئ استوقفت النظر في وريد عبق الياسمين::.
بعد انقطاع عن عدسة عبق تعود العدسة بعبق وزهو وجودكم وهنا سيتم تدوين أسماء الاعضاء من وقعت عليهن اختيار العدسة لتبقى اسماءهن مدونة بماء الذهب شرح الفكرة على الرابط التالي https://www.3b8-y.com/vb/showthread.php?t=238625