ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 20-04-2020, 02:27 PM
غرآم الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 240,105[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي العراق.. عادات مستمرة أم تقاليد اندثرت؟!(ما جينه يا ما جينه،




بعد آذان المغرب يوم الخامس عشر من رمضان بدقائق تنهمر اصوات عذبة، بنغم جميل، تداعب المسامع وتشد السامع حينما يرتفع صوت التلفاز بأنشودة: (ما ج


بعد آذان المغرب يوم الخامس عشر من رمضان بدقائق تنهمر اصوات عذبة، بنغم جميل، تداعب المسامع وتشد السامع حينما يرتفع صوت التلفاز بأنشودة: (ما جينه يا ما جينه، حلي الكيس واعطينا، تعطونا لو نعطيكم، لبيت مكة نوديكم، ربي العالي يخليكم، تعطونا كلما جينا، الله يخلي راعي البيت، آمين، بجاه الله واسماعيل آمين)، تلك الانشودة التي يتنبه لها الصغار والكبار لما تتركه في نفوسهم من ذكريات..
إلا ان طقوس رمضان تغيرت في العراق بتغير الزمن لكن العادات مستمرة كـتوزيع الطعام على بعض الجيران المقربين، ولعبة المحبيس الشهيرة، وغيرها من العادات التي تعتبر شيء مهم من شهر رمضان، لكن هناك بعض التقاليد التي اندثرت معالمها وسط هذه التطورات التي طرأت على المجتمع العراقي في السنوات الاخيرة من وسائل الاعلام واجتياح الشبكة العنكوبتية، واصبحت في غياهب الماضي، ولكن "الماجينا" ظلت تتردد على ألسنة الكبار قبل الصغار كـاستذكار لطقوس وليالي رمضان.
وتختلف تسميات ليلة "الماجينا" من دولة لأخرى، ففي الإمارات يطلق عليها "حق الليلة" أو "حق الله"، وفي عمان يطلق عليها "الطَلْبة"، وفي السعودية والكويت "القرقيعان"، في قطر تعرف بليلة "الكرنكعوه"، أما في البحرين فهي تسمى "القرقاعون"، وهي من أهم العادات الرمضانية الشعبية في المجتمع الخليجي وتأتي في ليلة الرابع عشر من رمضان وليلة النصف من رمضان احتفالاً بمولد الحسن بن علي سبط النبي، وتُعد أهم المناسبات عند الأطفال.
والقرقاعون أو القرقيعان عبارة عن سلة كبيرة مصنوعة من سعف النخيل يُوضع (بداخلها خليط من المكسرات) ومعناها لغويًّا: "قرة العين في هذا الشهر". فالقرة هي ‏ابتداء الشيء، وبمرور الزمان تحورت الكلمة، وصارت تُنطق "قرقاعون أو قرقيعان".
وهو تقليد سنوي ومناسبة تراثية يحتفل بها في بلدان الخليج العربي حتى اليوم حيث يطوف الأطفال في منتصف شهر رمضان خلال ليالي 13 و14 و15 رمضان ويرددون الأهازيج وتوزع الحلوى عليهم وتختلف الأهازيج بحسب المناطق اختلافاً بسيطاً وتتشابه في المضمون، ويرتدي الأطفال زياً معينا لهذه المناسبة، والتسمية مشتقة من (كلمة قرقعة) اي اصدار اصوات من مواد صلبة وهي صوت الأواني الحديدية التي تحمل الحلويات يضربون بها الاطفال بعضها ببعض.
حيث يعمد الأطفال إلى لبس الملابس الشعبية فيلبس الأولاد الدشداشة وسترة بالإضافة إلى النعال الشعبي، وأما البنات يلبسن الدراعات والبخنق (قماش بألوان مختلفة ومطرز بترتر يوضع على الرأس)، ويحمل كل منهم كيس في رقبته لجمع المكسرات والحلوى، وعادةً يبدأ أطفال الجيران والاصدقاء بجمع القرقيعان بعد صلاة المغرب طارقين أبواب الجيران وتصاحبهم الانشودة الشعبية.
أما حسب العادات والتقاليد الخليجية فإن القرنقعوة أو القرقيعان تعني الشيء المخلوط المتعدد الأصناف، والمقصود هنا المكسرات، وما تكاد الشمس تغرب حتى يتناول الأطفال إفطارهم على عَجَل، ثم يأخذون في التجمع والسير في شبه مظاهرة حاملين حول أعناقهم أكياس القرنقعوة أو القرقيعان، مرددين أهازيج القرنقعوة أو القرقيعان وأناشيده الشعبية.‏
كذلك تجمع البنات القرنقعوة من البيوت المجاورة والقريبة من منازلهن فقط، أما الأولاد فيمتد نشاطهم إلى خارج الحي الذي يسكنونه ويستمتع الأطفال من الصبيان باختراق الأحياء الأخرى، وعادة ما تحدث مشاجرات بين الأطفال المنتمين إلى الأحياء المختلفة، ويحاولون خطف أكياس القرنقعوة من بعضهم البعض، إلا أنها تعتبر من أمتع الألعاب في هذه المناسبة.
ويعد القرقيعان ممارسة ضمن المورثات الشعبية لكن آخرين يرجعونه إلى زمن النبي محمد (ص).
من جانب آخر تؤرخ مصادر تؤرخ أن "أصل الموروث يعود إلى احتفال الرسول الأعظم محمد (ص) في منتصف رمضان بالمدينة المنورة بولادة أول أسباطه (أحفاده) الإمام الحسن (ع)، حيث جمع أطفال المدينة ووزع عليهم الحلوى بالمناسبة"، مؤكداً أن "أطفال المدينة المنورة أصبحوا يتجمعون كل ١٥ رمضان في باب النبي الأكرم ليأخذوا الحلوى بالمناسبة المباركة".
وتضيف أنه "بعد وفاة النبي (ص) امتدت هذه الممارسة حباً برسول الله حيث أصبحت كل بيوت المدينة تعطي الحلوى للأطفال في هذا اليوم واستمرت إلى يومنا الحاضر برغم اختلاف بعض تفاصيلها بحسب المناطق والبلدان".
وقد كانت تمارس مناطق كثيرة في العراق، هذا الموروث الشعبي، الا انه بدء بالاضمحلال في السنوات الاخيرة.




 توقيع : غرآم الروح




الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غرآم الروح على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
10 من عادات الناجحين التى يفعلونها كل يوم رفيق الالم عبق تطوير الذات ✿ 28 13-02-2024 04:31 PM
عادات وغرائب يعض الشعوب ابتسامة الزهر عبق التراث والآثار ✿ 22 25-11-2023 03:12 AM
''يوم الأخضر''..''الشكمة''.. نقش الحناء .. عادات الزواج في ''اليمن السعيد'' تقاليد لن يمحوها الزمان مخاوي الليل عبق التراث والآثار ✿ 33 10-12-2022 09:11 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.