الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
شرح الحديث " لا يرد القضاء إلا الدعاء , ولا يزيد في العمر إلا البر " .
للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى " لا يرد القضاء إلا الدعاء , ولا يزيد في العمر إلا البر " . قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 236 : أخرجه الترمذي ( 2 / 20 ) والطحاوي في " المشكل " ( 4 / 169 ) وابن حيويه في " حديثه " ( 3 / 4 / 2 ) وعبد الغني المقدسي في " الدعاء " ( 142 - 143 ) كلهم من طريق أبي مودود عن سليمان التميمي عن أبي عثمان النهدي عن # سلمان # به . وقال الترمذي : " حديث حسن غريب من حديث سلمان , وأبو مودود اثنان : أحدهما يقال له : فضة , وهو الذي روى هذا الحديث , بصري , والآخر عبد العزيز بن أبي سليمان بصري أيضاً وكانا في مصر واحد " . قلت : وهو ضعيف كما قال ابن أبي حاتم عن أبيه ( 3 / 2 / 93 ) , فلعل تحسين الترمذي لحديثه باعتبار أن له شاهداً من حديث ثوبان مرفوعاً بزيادة : " وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " . رواه ابن ماجه ( 4022 ) وأحمد ( 5 / 277 , 280 , 282 ) وابن أبي شيبة في " المصنف " ( 12 / 157 / 2 ) ومحمد بن يوسف الفريابي في " ما أسند سفيان " ( 1 / 43 / 2 ) والطحاوي في " المشكل " ( 4 / 169 ) والطبراني في " المعجم الكبير " ( 1 / 147 / 2 ) وأبو محمد العدل المخلدي في " الفوائد " ( 2 / 223 / 2 , 246 / 2 , 268 / 2 ) والروياني في " مسنده " ( 25 / 133 / 1 ) والحاكم ( 1 / 493 ) وأبو نعيم في أخبار أصبهان " ( 2 / 60 ) والبغوي في " شرح السنة " ( 4 / 81 / 2 ) والقضاعي ( 71 / 1 ) وعبد الغني المقدسي في " الدعاء " ( 142 - 143 ) من طرق عن سفيان الثوري عن عبد الله بن عيسى عن ابن أبي الجعد عن ثوبان مرفوعاً به . كذا قال بعض المخرجين : " ابن أبي الجعد " لم يسمه , وسماه بعضهم سالم بن أبي الجعد , وبعضهم : عبد الله بن أبي الجعد . فإن كان الأول فهو منقطع لأن سالماً لم يسمع من ثوبان , وإن كان الآخر , فهو مجهول كما قال ابن القطان وإن وثقه ابن حبان , وقد أشار إلى ذلك الذهبي في " الميزان " فقال : " وعبد الله هذا وإن كان قد وثق , ففيه جهالة " . ثم أخرجه الروياني ( 162 / 1 ) من طريق عمر بن شبيب حدثنا عبد الله بن عيسى عن حفص وعبيد الله بن أخي سالم عن سالم عن ثوبان به . وزاد : " إن في التوراة لمكتوب : يا ابن آدم اتق ربك , وبر والديك , وصل رحمك أمدد لك في عمرك , وأيسر لك يسرك , وأصرف عنك عسرك " . قلت : فهذا قد يرجح أن الحديث من رواية سالم بن أبي الجعد لكن عمر بن شبيب ضعيف كما قال الحافظ في " التقريب " . وأما حفص وعبيد الله بن أخي سالم فلم أعرفهما . فإن ثبت هذا الترجيح فهو منقطع , وإلا فمتصل , لكن فيه جهالة كما سبق , فقول الحاكم عقبه : " صحيح الإسناد " . مردود وإن وافقه الذهبي , لجهالة المذكور , وقد صرح بها الذهبي كما تقدم , وهذا من تناقضه الكثير ! وللحديث طريق أخرى عن ثوبان . يرويه أبو علي الدارسي : حدثنا طلحة بن زيد عن ثور عن راشد بن سعد عن ثوبان . أخرجه ابن عدي ( ق 34 / 1 ) وقال : " أبو علي الدارسي بشر بن عبيد منكر الحديث , بين الضعف جداً " . قلت : وكذبه الأزدي , وساق له في " الميزان " أحاديث وقال : " وهذه أحاديث غير صحيحه , فالله المستعان " . ثم ساق له آخر وقال فيه : " وهذا موضوع " . والخلاصة : أن الحديث حسن كما قال الترمذي بالشاهد من حديث ثوبان , دون الزيادة فيه , فإني لم أجد لها شاهداً , بل روي ما يعارضها بلفظ : " إن الرزق لا تنقصه المعصية , ولا تزيده الحسنة .. " قلت : ولكنه موضوع كما حققته في " الأحاديث الضعيفة " ( رقم 179 ) فلا يصلح لمعارضة الزيادة المشار إليها . قوله ( القضاء ) , أراد به هنا الأمر المقدر لولا دعاؤه . وقوله ( ولا يزيد في العمر ) , يعني العمر الذي كان يقصر لولا بره .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:42 AM
|