💢سّـــــؤَال 📝
تأتي في المصحف الشريف #كلمه:
(من قبل) أحيانًا مجرورة بالكسرة.
وأحيانًا مرفوعة بالضمة.
فما الإعراب؟
⏪الجَــــوَابُ
إن كلمة (قبل) وأخواتها -كبعد، وأول، ودون،وأسماء الجهات الست-:
لها أربع حالات من جهة الإعراب والبناء.
↩ قد ذكرها ابن هشام -رحمه الله-
في_شرح_قطرالندى عند الكلام على (قبلُ) و(بعدُ)، فقال:
☀لهمـــــا أَربع حالات:
📌إحداها: أَن يَكُونَا مضافين.
فيعربان نصبًا على الظَّرْفِيَّة، أَو خفضا بِمن...
📌الْحَالة الثَّانِيَة: أَن يحذف الْمُضَاف إِلَيْهِ، وينوى ثُبُوت لَفظه، فيعربان الْإِعْرَاب الْمَذْكُور، وَلَا ينونان لنِيَّة الْإِضَافَة...
📌الْحَالة الثَّالِثَة: أَن يقطع عَن الإضافة لفظًا، وَلَا يَنْوِي الْمُضَاف إِلَيْهِ، فيعربان أَيْضًا الْإِعْرَاب الْمَذْكُور، ولكنهما ينونان؛ لِأَنَّهُمَا حِينَئِذٍ اسمان تامان كَسَائِر الْأَسْمَاء النكرات.
✨فَتَقول: جئْتُك قبلًا وبعدًا، وَمن قبل وَمن بعد...
📌الْحَالة الرَّابِعَة: أَن يحذف الْمُضَاف إِلَيْهِ، وَيَنْوِي مَعْنَاهُ دون لَفظه، فيبنيان حِينَئِذٍ على الضَّم، كَقِرَاءَة السَّبْعَة: لله الْأَمر من قبل وَمن بعد. اهـ. بتصرف.
⏪وما ذكره ابن هشام هنا ذكره كثير من النحاة، تجد أمثلة لذلك وشرحًا أوفى في شروح ألفية ابن مالك عند قوله -رحمه الله- في باب الإضافة:
⏪واضمم بناء (غيرًا) إن عدمت ما*
** ** * له أضيف ناويًا ما عدما
(قبل) كغير (بعد) (حسب) (أول)
***** * ودون والجهات أيضًا وعل
وأعربوا نصبًا إذا ما نكرا*
* ** * (قبل) وما من بعده قد ذكرا
🎯وننبه_ إلى أنها في حال ضمها لا يقال: إنها مرفوعة بالضمة.
وإنما يقال: إنها مبنية على الضمة، ثم تعرب بحسب ما اقتضاه العامل.
واللــــه أعلـــم.