| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
 |
|
#1
03-11-2021, 12:44 AM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نسب بنو آدم والبشرية (طوق الساسمين)
نسب بنو آدم والبشرية الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم ... وبعد نتحدث اليوم عن نسب البشرية كلها ... بنو آدم كما نعلم جميعنا ان نسب البشر كلهم من أبونا الأكبر آدم و أمنا حواء عليهما السلام ... وكلنا يعلم القصة التي تسبّبت بنزول آدم وحواء على الأرض بعدما غرّهما الشيطان من أكل الشجرة التي حرمها الله عليهما وبعد ذلك قام ادم وحواء بالتضرّع والرجاء من الله بأن يغفر لهما ذنبهما , وتاب الله عليهما وأنزلهما من الجنة ووضعهما على الأرض مع إبليس الرجيم , لذى لم يكن على الأرض كلها سوى مخلوقين آدم مع حواء , والمخلوق الثاني إبليس الرجيم وهنا نبدأ عن نسب البشرية كلها ... اختلفت في الروايات عن عدد ابناء آدم وحواء ... ففي رواية قال ابن جرير الطبري رحمه الله والبشريةذُكر أنّ حواء ولدت لآدم عليه السلام عشرين ومائة بطن، أولهم قابيل وتوأمته قليما، وآخرهم عبد المغيث وتوأمته أمة المغيث) أي أن حواء ولدت 120 بطن وفي كل بطن ذكر واثنى , وكان اول بطن هو قابيل واخته التوأم تدعى قليما , وآخر بطن عبدالمغيث واخته التوأم أَمَةِ المغيث , أي مجموعهم 240 ذكر وانثى. وفي رواية آخرى: (عن ابن إسحاق فذُكر عنه أنّ جميع ما ولدته حواء لآدم لصلبه أربعون من ذكر وأنثى في عشرين بطناً، وقال: قد بلغنا أسماء بعضهم ولم يبلغنا بعض) الرواية الثانية قيل فيها ان حواء ولدت 20 بطناً في كل بطن ذكر وانثى وكان مجموعهم 40 طفل من ذكر وانثى. وذكرت الروايات بعد ذلك ان آدم عليه السلام لم يمت حتى رأى من نسله واحفاده وذريته ما يصل تعدادهم إلى 400 ألف نسمة والله تعالى أعلم وكان في ذلك الزمان شريعة هي في وقتنا الحاضر تعد من المحرّمات ... ولكن في ذلك الزمان حتى يكون هناك نسل وذرية من بني آدم ... شرّع الله تعالى ان يتم الزواج بين ابناء آدم !! وهنا نتحدث قليلاً عن طريقة التحليل في هذا الأمر ... ذكرنا سابقاً ان حواء كانت تلد في كل بطن ذكر وانثى , وكانت الشريعة من الله تعالى في ذلك الزمان بأن يقوم إبن البطن الأول بالزواج من البنت التي تكون من البطن الثاني , ولا يجوز ابن البطن الأول يتزوج من اخته التوأم التي وُلدت معه من نفس البطن , وإبن البطن الثاني يتزوج من البنت من البطن الأول , وابن البطن الثالث يتزوج من بنت البطن الرابع , وابن البطن الرابع يتزوج من بنت البطن الثالث .... وهكذا .... وكانت هذه الشريعة من الله تعالى خاصة لتلك الزمان فقط , حتى يكون هناك ذرية ونسل من آدم وحواء , ولكن بعد ذلك لم يحللها الله تعالى في أي زمان آخر. وبعد ان أصبحت هناك ذرية ونسل من آدم وبنيه ... وحدثت الفاجعة التي أفجعت آدم وحواء بقتل قابيل لأخوه هابيل , قام قابيل بعد ان فعل فعلته بهجر اهله بعيداً عنهم بعدما قتل اخوه هابيل , واصبحت منه بعد ذلك ذرية , وكان آدم وحواء في أشد اليأس والحزن والألم لما حدث لأبنيهما حيث كانت اول دم يُسفك في الأرض واول جريمة قتل تحدث على الأرض بين بني آدم , وكانت الفاجعة كبيرة على آدم وحواء , بعد ذلك رزقهما الله بإبن يدعى (شيث) عليه السلام , حيث ان شيث هو النبي الثاني من البشرية بعد ابوه آدم عليهما السلام , وكان النبي شيث بارّاً بوالديه ورؤوف ومطيع لهما , حيث ان الله تعالى قد عوُض آدم وحواء بأبنهم شيث بعد فاجعة ابنيهما قابيل وهابيل . وكان شيث نبياً بعد والده آدم , وكان يدعو الناس لعبادة الله تعالى ولدين التوحيد وكان واعظاً لهم , بعد ذلك أتت ذرية من شيث ومن ابناء آدم الآخرين , وقد اختار الله تعالى شيث بأن تكون ذريته هي الباقية من جميع ذرية آدم , فبالرغم ان ابناء آدم تناسلوا إلا ان الله تعالى قد بارك بالنبي شيث وبذريته وجعلهم هم الباقين , فمن نسل شيث أتى النبي الثالث من البشرية وهو النبي إدريس عليه السلام والذي يدعى اسمه (أخنوخ) هو نفسه إدريس عليه السلام. وقيل ان إدريس هو أول من شرّع القتال والجهاد لنصرة دين الله في الأرض , حيث كان ذرية قابيل يسكنون بمنطقة بعيدة وكان لديهم المفاسد الأخلاقية , بعد ذلك قام النبي إدريس بغزوهم وملاحقتهم لإنهاء هذه المفاسد . ومن ذرية النبي إدريس أتى النبي الرابع على الأرض وهو نوح عليه السلام ... فمن نوح كان له أربعة ابناء , ثلاثة آمنوا به واتّبعوه مع ابنائهم وزوجاتهم , وواحد لم يؤمن بدين نوح وكفر بالله وقد أغرقه الله مع الذين كفروا في قصة الطوفان العظيم , ويقال في إحدى الروايات بان كان اسمه (كنعان) حيث ان كنعان لم يعقِّب ولم تأتي منه ذرية . ولم يبقى في الأرض كلها سوى نوح وزوجته الثانية وابنائه الثلاثة وزوجاتهم وذريتهم فقط ... حيث ان جميع ابناء آدم الـ 120 وذريتهم تم إبادتهم جميعاً ... فلم يبقى من ذرية آدم سوى ذرية النبي شيث عليه السلام , إلى ان وصل نسل شيث إلى النبي نوح , ومن هنا بدأت قصة نسل البشرية الثانية , فكل البشر الآن بجميع اجناسهم واديانهم وأشكالهم والوانهم وجميع الحضارات التي سمعنا بها أتوا من ثلاث أشخاص من نوح عليه السلام وهم: سام حام يافث وهنا في تلك الرواية الصغير يُبيّن الله تعالى معنى البركة في النسل والذرية ... حيث ان (البركة) بالذرية او المال او النفس , يكون مردودها بأن يجعل منها خيراً كثيراً على الإنسان , حيث ان النبي شيث عليه السلام اختاره الله من جميع ابناء آدم وجعله مباركاً بسبب برّه بوالديه وطاعته لهما وتمسّكه بدين الله , فقد بارك الله في نسله وذريته وجعله وذريته هم الباقين , ومن ذريته أتى النبي إدريس ومن ذرية إدريس أتى نوح عليه السلام , حيث قال الله فيه في سورة الصافات: ((وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78) سَلَامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82)) وفي آية أخرى من سورة الإسراء: ((ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3)) والمقصود بان جعل الله ذريته هم الباقين وهم ابنائه (سام , حام , يافث) ففي الآية الأولى : وتركنا عليه في الآخرين أي تركنا سيرة عَطِرَة للنبي نوح لما يأتي من بعده من ذريته , ثم قال الله تعالى سلام على نوح , والسلام هنا يعني الخير والإطمئنان من الله عز وجل للنبي نوح , وذكر الله تعالى بان نوحاً ايضاً من المحسنين والصالحين والذي يقدم الخير للناس , وانه من عباد الله المؤمنين ومن الشاكرين , لذلك جعل ذريته هم الباقين من جميع نسل آدم , وذكر الله بعد ذلك دليل على انه لم يبقى سوى نوح قال الله بعدها , ثم أغرقنا الآخرين , أي أغرقنا كل الذين أتوا من نسل آدم عليه السلام , فلم يبقى من نسله سوى نوح والذي من طرفه كان من نسل شيث بن آدم عليهم السلام . وفي الآية الثانية: ذرية من حملنا مع نوح أي ذرية ابنائه الثلاثة الذين آمنوا به وحملهم إلى السفينة , فمنهم أتت البشرية الثانية . كما ان النبي نوح عليه السلام ذكرت احدى الروايات انه الأب الثالث للبشرية بعد آدم وشيث عليهما السلام , كذلك علماء الدين لقّبوا نوحاً بلقب (آدم الصغير) , لإن من خلاله أتت الذرية الثانية للبشرية , فمن كان قبل نوح تم ابادتهم بالطوفان العظيم فتمت تسميتهم بالعرب البائدة , فمن نوح وبعده هم الذرية الثانية للبشرية . ففي رواية قيل ان الذين آمنوا مع نوح وركبوا السفينة كان ثمانين رجلاً وامرأه , ولكن الله قدّر أن لا تأتي البشرية سوى من ثلاثة فقط , فالثمانين ماتوا عن آخرهم بعد ان نجوا مع نوح ولم يعقّبوا بعد ذلك, حيث أن إرادة الله تعالى أن تأتي الذرية الثانية أو العهد الثاني من البشرية من ابناء نوح الثلاثة وزوجاتهم فقط . أما بالنسبة لذرية ابناء نوح فقد سكن سام أكبر ابناء نوح في المنطقة العربية والتي هي الآن الجزيرة العربية والشام وبلاد الرافدين وشمال أفريقيا وبالنسبة ليافث فقد سكن الجزء الخاص بأوروبا الآن وبالنسبة لحام فقد سكن الجزء الخاص ببلاد أفريقيا ففي تفسير الإمام ابن كثير: وفي مسند الإمام أحمد عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ولد نوح ثلاثة: سام أبو العرب، وحام أبو السودان، ويافث أبو الترك. وفي حديث آخر ((عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ولد نوح ساماً وفي ولده بياض وأدمة , وحاماً وفي ولده سواد وبياض , ويافثاً وفي ولده الشقرة والحمرة)) والمقصود من الحديثين ان سام هو ابو العرب والفرس والروم فلو نلاحظ ان جميع العرب سواء الجزيرة العربية او بلاد الشام والرافدين وبلاد فارس ووسط شرق آسيا وشمال أفريقيا والتي تكون بشرتهم اللون الحطني كلهم من نسل سام. وبالنسبة عن جميع الأشخاص في العالم والتي تكون بشرتهم سوداء او أفريقية هم من نسل حام , لإن حام في بشرته سواد. وبالنسبة ليافث فكانت من ذريته جميع الأشخاص ذوي البشرة الحمراء والشقراء في العالم , لإن بشرته كانت كذلك . وليافث ايضاً كان له النصيب الأكبر من الذرية , وذلك لإن من ذريته اهل الترك والمغول والتتار واهل الصين وبلاد شرق آسيا , بالإضافة إلى أكبر قوم بالبشرية وهم وقوم يأجوج ومأجوج !!! فهم من ذرية يافث بن نوح حيث أن يأجوج ومأجوج هم من بني آدم ومن البشر , ولكن طبيعة خلقتهم وبنيتهم وطبيعة معيشتهم تختلف تماماً عن بني آدم الذين نراهم ... فهم قوم يُطْبَع عليهم طبيعة الإنسان البدائي وذلك لقوة بنيتهم وصعوبة معيشتهم البيئية جعلتهم يختلفوا في اجسامهم وبنيتهم وعقولهم عن باقي البشر الطبيعيين. وبعد ذلك بدؤوا يتناسلون وفي كل نسل يذهب جزء منه ويسكن في أحد اجزاء الأرض حتى أصبحت هناك ذرية بعضهم من بعض يتزاوجون ويتناسلون إلى هذا اليوم. وقيل عن قوم ياجوج ومأجوج أن الواحد منهم لا يموت حتى يرى من نسله من الذكور النسل الألف !!! ويحملون السلاح جميعهم !!! بعد ذلك أتى من نسل سام وحام ويافث ابناء وتزاوجوا وانتشروا ببقاع الأرض وأصبحت منهم ذرية والتي نراها اليوم بجميع الوانهم وأجناسهم واعراقهم. وهذا نسب العرب ... 1- العرب هم من نسل : سام بن نوح (النبي) بن لامك بن متوشلخ بن (خنوخ) وهو إدريس (النبي) بن يرد بن مهلائيل بن قينن بن أنوش بن شيث بن آدم عليهم السلام أجمعين . 2- اهل افريقيا وبلاد السودان من نسل: حام بن نوح (النبي) بن لامك بن متوشلخ بن (خنوخ) وهو إدريس (النبي) بن يرد بن مهلائيل بن قينن بن أنوش بن شيث بن آدم عليهم السلام أجمعين 3- اهل الترك وبلاد شرق آسيا والصين واوروبا الآن من نسل: يافث نوح (النبي) بن لامك بن متوشلخ بن (خنوخ) وهو إدريس (النبي) بن يرد بن مهلائيل بن قينن بن أنوش بن شيث بن آدم عليهم السلام أجمعين 
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:15 AM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
مواضيعيٌّ
العرض العادي
