ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-07-2023, 01:40 AM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (09:27 PM)
آبدآعاتي » 4,090,434[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي رأتــه حـافي القـدمـين





في ربيع أحد الأيام

وبينما كان البحر يتقيأ كماً هائلا من أمواجه

مُتخطيا مقاعد الأحباب التي نهشتها الرطوبة

كان على الجانب الأخر فتاة على مقربة من صخرة ملساء انطفأت انعكاساتها

كانت نظراتها خجولة تفترش رمال البحر


فعرفت ذلك من دخان الحزن الذي خيم على المكان

بين حين وآخر كانت تحاول المسكينة تحريك أنفها لعلها تشتم في المدى آثار عطر ٍ نَدي

احترمت كبرياءها حين رأيت كتفها المائل يحمل حقيبة تنزف من ثقوبها آمالها العريضة

على ما يبدو جاءت تستُجيبُ لمَن ناداها

وفي مهبِّ الغيابْ عقلي يحاول أن يفهم، وذاكرتي تحاول أن تحفظ

حبست أنفاسي وتآلفت مع النسائم الطرية

ثم سكت لحظة وأتبعت ذلك سائلا:

أأنتِ في حضرة الغياب أم في ملكوت خيالاتك

قالت : بصوت يلتمس دفء جلوسه واللهفة تسيطر عليها

_هنا رأيت حـافي القـدمـين

وهنا شعرت بأن الثواني ساعات، والساعات تمشي ببطء

وهنا يمضي بي الوقت نحو القلب الحزين، أطير بجناحيه أَعلى وأَبعدَ من صرخات الندامة.
.


وعلى عجلة السرعة مرت غيمة ثَــوبُها ثَــراها ،

ترسُم القصائِد على وَتيرتها وفي يدها تحمل رسالة ،...

مرسوم على غلافها...شعارات غريبة

فركت عيناي أنينا كي أحس بمعاناتها

أو حتى تتضح رؤية حروفها وهي ترفع مطالبات حملت تواقيع الرحيل .


وكلما كانت الكلمات تَخوضُ لَظاها،كان حبر الوفاء يمتد إِلى بَيداها .


هي بيوت الصدى أقيمت على أنقاض من يكرهون البساطة ، ويتلذذون بقتل الحب ، يتراقصون على طمس معالم الطيبة... لتبقى العزيمة

التي أغدقت بعطائها وثمارها تتبخر في مهب الريح.

وبدمعة هاربة من مضمار الصدى

صوت شق هدوء السماء، ولكن لم يغير ملامح تلك المعالم، ولا هز صائِحُها إلا الصدى، ولا أشعل غَرامُها بَعدَ السُكونِ

تَغالَت بِها الأَشواقُ تختلط مع الرؤى..!! وأضنها تساءلت فيما بينها متى سينتهي هذا القلق ؟

ساد الصمت الطويل ثم بانت منها جذوة تتوارى نَحوَ أُخرَى

ورأيت عيناها الجميلتان فعرفت تفاصيل روعتها حين تبادلت الحوار

لتسجل تاريخ شعور ، وولادة مشاعر وخزائن كنوز بنداءاتها ..

.

.

اللحظة العابرة من جوانا تطلق زفرتينْ..

بلدانا باتت تواقة لنظرة تهَبَّ مَعَ الريحِ هَبَّه

و ربيع حب يزهر في ضَلَّ هوى المليح




 توقيع : ابتسامة الزهر


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.