أشهر الأماكن السياحية في بازل السويسرية

بازل هي ثالث أكبر مدينة في سويسرا، استقرت على نهر الراين. هذه المدينة قريبة من ألمانيا وفرنسا. هناك الكثير من الأماكن التي يمكنك زيارتها في بازل والتي تفتخر بتاريخها القوي في الهندسة المعمارية والمتاحف والأجواء.

تاون هول


تم استبدال تاون هول بالمبنى الجديد بعد الزلزال الكبير لاستعادة مقر الحكومة السابق. بعد انضمام بازل إلى الاتحاد السويسري، تم إعادة تصميم واجهة المبنى بهيكل جديد داخل ساحة Marktplatz.
استغرق الانتهاء من المبنى بأكمله قرونًا، مع أعمال قام بها فنانين مختلفين على مر السنين، كما في بداية القرن السابع عشر، تم توسيع قاعة المدينة وقام الفنان هانز بوك بتزيين الواجهة. في القرن العشرين تم توسيع المبنى بشكل أكبر.
يعد تصميم البناء المذهل مزيجًا من الفن والهندسة المعمارية جزءًا من تاريخه. تجذب غرفة السياسة الرائعة السياح من جميع أنحاء العالم.

المتحف التاريخي
تم افتتاح متحف بازل التاريخي لأول مرة في عام 1894، وهو أحد أكبر المتاحف في سويسرا وموقع تراثي ذو أهمية وطنية.
وبالتالي، فه, من بين قائمة الأماكن التي يجب رؤيتها في بازل. زيارة جميع المتاحف الثلاثة هي متعة والانغماس في تاريخ بازل وأوروبا. تقع Barfüsserkirche ، والتي تعني (كنيسة Barefeet) في وسط المدينة وتعرض مجموعة التاريخ الثقافي الأكثر شمولاً في الراين العلوي.
تم بناء Haus Zum Kirschgarten في الفترة من 1777 إلى 1780 من أجل صناعة الأشرطة في بازل، وهي قطعة معمارية رائعة. يحتوي المتحف على 50 غرفة عرض معظمها مخصص لعرض مساحات المعيشة البسيطة للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر في بازل. تحتوي الشاشات على مجموعة احترافية من اللوحات والخزف والأثاث والألعاب.
يعرض متحف Musik تاريخ الموسيقى الأوروبية لخمسة قرون في المعارض التي تحتوي على ثلاث نقاط رئيسية رئيسية - الآلات من القرن السادس عشر إلى القرن العشرين؛ الجوقات والحفلات الموسيقية والرقص.

متحف جان تينغلي

تم تصميم متحف جان تينغلي من قبل المهندس المعماري الشهير Mario Botta، وهو أحد المتاحف الفريدة من نوعها التي تمتلئ بالتلفيقات الفنية للمنحوتات التي أنشأها عالم مشهور، جان تينغلي. بازل هي مسقط رأس جان تانغلي والمتحف بطريقة تكريم لعمله المجيد. يضم المتحف مجموعة من جميع أنواع المنحوتات الآلية المتنوعة التي أنشأها العالم طوال حياته المهنية.
الجزء الأكثر غرابة في هؤلاء النحاتين هو أنهم يعتمدون على الحركة وأن الأزرار الموجودة بجانب كل نحات يمكن أن تجعلهم يتحركون لفترة من الزمن. إنها تجربة مبهجة لمشاهدة القطع الأثرية وهي تهتز وتدور وتتحرك وتحدث ضوضاء وغير ذلك. كل هذه المنحوتات مصنوعة من آلات مثيرة للاهتمام تم تجميعها من مواد عشوائية مختلفة مثل الأبواق والحديد والبلاستيك والجماجم وغيرها.
بصرف النظر عن أعمال جان تينغلي، يضم المتحف أيضًا بعض أعمال شركائه نيكي دي سانت فال. يمكن للمرء أن يرى سلسلة من التماثيل الجميلة والملونة لنساء كبيرة الحجم.المتحف يأتي مع حديقة على الجانب مع نافورة رائعة تقع في المركز ونباتات مذهلة منتشرة عبر منطقة واسعة.

سما الموج ,مـخـمـلـيـة ,حالِـم معجبون بهذا

المصدر : منتديات عبق الياسمين