ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-01-2020, 10:45 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:46 PM)
آبدآعاتي » 4,113,496[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي مريم العذراء - في ظلال القرآن





مريم العذراء - في ظلال القرآن




بسم الله الرحمن الرحيم

{ واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً، فاتخذت من دونهم حجاباً. فأرسلنا إليها روحنا، فتمثل لها بشراً سوياً. قالت: إني أعوذ بالرحمـن منك إن كنت تقياً. قال: إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً. قالت: أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغياً؟ قال: كذلكِ قال ربكِ هو عليَّ هين، ولنجعله آية للناس ورحمة منا.. وكان أمراً مقضياً }..

فتاة عذراء. قديسة، وهبتها أمها وهي في بطنها لخدمة المعبد.

لا يعرف عنها أحد إلا الطهر والعفة حتى لتنسب إلى هارون أبي

سدنة المعبد الإسرائيلي المتطهرين ـ ولا يعرف عن أسرتها إلا

الطيبة والصلاح من قديم.

ها هي ذي تخلو إلى نفسها لشأن من شؤونها التي تقتضي التواري

من أهلها والاحتجاب عن أنظارهم.. ولا يحدد السياق هذا الشأن،

ربما لأنه شأن خاص جداً من خصوصيات الفتاة..

وها هي ذي في خلوتها، مطمئنة إلى انفرادها.
ولكن ها هي ذي تفاجأ مفاجأة عنيفة.. إنه رجل مكتمل سوي:
{ فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً }..

وها هي ذي تنتفض انتفاضة العذراء المذعورة يفاجؤها رجل في

خلوتها، فتلجأ إلى الله تستعيذ به وتستنجد وتستثير مشاعر التقوى



{ قالت: إني أعوذ بالرحمـن منك إن كنت تقياً }

فالتقيّ ينتفض وجدانه عند ذكر الرحمن،

ويرجع عن دفعة الشهوة ونزغ الشيطان..

وهنا يتمثل الخيال تلك العذراء الطيبة البريئة ذات التربية الصالحة، التي نشأت في وسط صالح، وكفلها زكريا، بعد أن نذرت لله جنينا.. وهذه هي الهزة الأولى.

{ قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكيا }..

وليتمثل الخيال مقدار الفزع والخجل. وهذا الرجل السوي ـ الذي لم

تثق بعد بأنه رسول ربها ـ فقد تكون حيلة فاتك يستغل طيبتها ـ

يصارحها بما يخدش سمع الفتاة الخجول، وهو أنه يريد أن يهب

لها غلاماً، وهما في خلوة

ـ وهذه هي الهزة الثانية.

ثم تدركها شجاعة الأنثى المهددة في عرضها!
فتسأل في صراحة: كيف؟

{ قالت: أنى يكون لي غلام، ولم يمسسني بشر، ولم أك بغياً؟ }..

هكذا في صراحة. وبالألفاظ المكشوفة. فهي والرجل في خلوة. والغرض من مباغتته لها قد صار مكشوفاً. فما تعرف هي بعد كيف يهب لها غلاماً؟ وما يخفف من روع الموقف ان يقول لها:

{ إنما أنا رسول ربك }

ولا أنه مرسل ليهب لها غلاماً طاهراً غير مدنس المولد،
ولا مدنس السيرة، ليطمئن بالها. لا. فالحياء هنا لا يجدي، والصراحة أولى.. كيف؟ وهي عذراء لم يمسسها بشر، وما هي بغي فتقبل الفعلة التي تجيء منها بغلام!

ويبدو من سؤالها أنها لم تكن تتصور حتى اللحظة وسيلة أخرى لأن يهبها غلاماً إلا الوسيلة المعهودة بين الذكر ولأنثى. وهذا هو الطبيعي بحكم التصور البشري.







 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة الزهر على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
الحياة في ظلال القرآن رهينة الماضي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 20 14-02-2024 04:34 PM
بركات القرآن الكريم ‏( روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 11-02-2024 04:23 PM
من هو كوفي عنان ؟ مـخـمـلـيـة شخصيات في الذاكرة ✿ 34 12-01-2024 09:43 PM
لا تهجروا القرآن ؟؟؟ سموةٌ المشاعر عبق الصوتيات والمرئيات الإسلامية ✿ 25 10-04-2022 03:10 PM
نزول القرآن عبير الليل اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 09-03-2021 06:12 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.