الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
موده ورحمه✿ سلوكيات الح ـياه الزوجيه ِِ وطريقة التعامل بين الزوجين ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الأسرة السعيدة.. تحيا بالرفق والملاطفة
الأسرة السعيدة..
تحيا بالرفق والملاطفة أعباء الحياة .. مسئوليات العمل ومطالب الأولاد .. أعذار كثيرة من الآباء والأمهات لتبرير وجود حياة جافة ومعاملة بها الكثير من الغلظة والقسوة بين أفراد الأسرة، والنتيجة بيوت كثيرة تكاد تختفى منها البهجة وهذا بعيد تماما عن منهج رسولنا القدوة. نبى الإسلام . . كان دائم الإبتسام، رغم أعباء الرسالة والمهام الجسام، لم يحرم بيته من اللعب والدعابة، عن أبى إمامة قال « النبى صلى الله عليه وسلم كان من أضحك الناس وأطيبهم نفسا «، وكان يداعب أهله ويمازحهم، فامتلأت بيوته صلى الله عليه وسلم بالمرح والسعادة، انظر إليه وهو يلاطف زوجته عائشة رضى الله عنها ويدخل معها سباقا فى الجرى، والحديث كما روته هى : خرجت مع النبى صلى الله عليه وسلم فى بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم «خفيفة الوزن»، فقال للناس: تقدموا، فتقدموا، ثم قال لي: تعالى حتى أسابقك، فسابقته فسبقته، كما كان النبى صلى الله عليه وسلم ينظم سباقات للجرى بين الصغار، وكان يطأ ظهره للحسن والحسين ليركبا، ويدخل عليه أحد أصحابه فيقول: «نعم المركب ركبتما، فيقول: ونعم الفارسان هما. فلماذا إذن تشكو الكثير من الزوجات من غلظة زوجها وتعامله معها ومع أولاده بطريقة الآمر الناهى، ولماذا لا يعتمد الرفق منهجا فيما يطلبه منها ولو كان حقا له، وفى تربية أبنائه وتوجيههم ، فكما أوصانا النبى: «إن الرفق لا يكون فى شىء إلا زانه، ولا يُنزع من شىء إلا شانه» وفى حديث آخر:إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق.. قد يكون من أسباب المبالغة فى الجدية، الظن بأن الهزار يفقد رب الأسرة الهيبة أو يضيع من بين الأبناء القيم والأخلاق، وهذا غير صحيح تماما ولنرى كيف حقق النبى صلى الله عليه وسلم المعادلة غير الصعبة، وكيف كان هزاره خاليا من الكذب أو السخرية أو الإهانة لأحد أو حتى التخويف والترويع، وكان يقول: « إنى لأمزح ولا أقول إلا حقا » وكان يستخدم فى مزاحه أسلوبا راقيا ، يعتمد على ما قد يكون فى الكلمة من مفارقة، أو كناية، كما قال لإحداهن: لا تدخل عجوز الجنة وكان يقصد أن الله سيبعثها شابة.
الساعة الآن 09:37 PM
|