حَائِك النُّور ✨ حين يستبآح الصمت .. وتعلن حرية الرآي ( 1 ) ﹂ ✿

أخت حائك النور يظهر لي من المشكله أنها كالتالي:
1. الخوف والحب الشديد من الأم على إبنتها .
2. رفض الفتاة إستمرار التوجيه من الأم ,
ليس لأنه توجيه خاطئ بل لأنه مكثّف. وهو ما يدل
الحرص الشديد من الأم ومحبتها الكبيرة لإبنتها .
3. الحوار مع الفتاة غالباً ما ينتهي بالتصعيد مما
يدل على إصرار الأم وعدم قناعة الفتاة .
4. كثيراً ما ينتهي الحوار بخيارين لا ثالث لهما
إما التمشي بما أمرت به الأم وهو ما تراه الفتاة
تهميش لرأيها أو رفض وهو ما تراه الأم عقوق.
5. خشية الأم من عواقب إصرار إبنتها يضخم الأمر.
6. في حال نجاح فكرة الأم تنسبه الأم لرأيها
وفي حال فشل فكرة الأم تنسبه الأم لإبنتها
لأنها لو تؤديه بالشكل المطلوب .
7. قبول رأي الأم بمثابة تهميش شخصية
الفتاة ورفض رأي الأم تعتبره تمرد إبنتها.
وللمعلوم كلا الطرفين غير راضي عن الحوار
وينبغي في حال الهدوء مراجعة القرار معاً
ومهمة الأم الآن هو وضع الحلول المناسبه
للفتاة وتوضيح سلبيات وإيجابيات كل قرار
وترك الفتاة لتتخذ قرارها بنفسها ...
القضية تحتاج لجلسة هدوء يتم فيها السماع
من الفتاة دون أن تبدي الأم أي رأي فيما
تراه في مصلحة الفتاة ولا يفضل أن يكون للأم
أي قرار سوى في القرارات المصيريه وعليها أن
تراقب فتاتها وتجعلها تتحمّل أخطاء قراراتها
وولا تبدي رأياً إلا ما تطلبه إبنتها لأن الفتاة
بحاجه إلى ثقه في قراراتها أولاً ولا يمنع من
الأم المشوره فقط بطرح رأي على ألا يغضبها
تجنيب رأيها من إبنتها ... الحب الشديد قد يجعل
الفتاة في حيرةٍ من أمرها بكل صغيرةٍ أو كبيره
ما كتبته هنا ... مجرد رأي

ابراهيم ,عيون الريم ,غريب بدنيتي ,ذات العماد و 3 آخرون معجبون بهذا

طهر القلوب ,نبوءة حرف ,ريماا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عزيزتي الجميلة الأم الفاضلة والحنونه لا تحزني فأغلب الامهات يتعرضون لمثل هذه المواقف
والله سبحانه وتعالى يعلم بمقدار الألم الذي تشعرين به الآن وربما اغلبنا لانعرف مقدار هذا الالم الذي تمرين به حالياً

أشكرك جميلتي لانك قررت ان تبحثين عن حل لأسترجاع ابنتك ما أجمل قلبك اللطيف والحنون
فأغلب الامهات لا حول ولا قوة تسحب على ابنتها وتقاطعها وتهجرها تنتظر من الفتاة العودة والاعتذار

جميلتي الم تقولي ان الفتاة عمرها 21 سنه؟ ومتزوجه ولديها طفل؟
فهي اذاً في سن المراهقة ولكن المتأخرة < سبب قولي ذلك ان في هذا العمر يتصرف المراهق بتهور
دون إدراك لبعض الامور دون الشعور بمصيبه هذا الشيء قد تتحدث كثيرا وتطلق سمها الجارح دون وعي وإدراك

وايضاً ربما لديها مشاكل نفسيه عميقة جداً مع زوجها فتخرج غضبها عليك
فتصبحين انتي ايضاً ضحيه لهذه المشاكل والضغوط النفسية التي تمر بها ابنتك

نصيحتي لكي عندما تلتقين بها لا تتحدثين عن زوجها دعيها هي بنفسها تتحدث عنه حاولي تقللي التدخل في
شؤؤنهم الخاصة ... إعلم بأنك ستقولين انا أمها ولكن دعيها تشعر بالأمان فهي من تلقاء نفسها ستتحدث
عن امورها الخاصة وسبب انفعالها قد يكون بسبب تدخلك الكثير بينها وبين زوجها فحاولي ان تتجنبي زوجها في الحوارات
حاولي ان تتحدثي بجميع الامور الا الزوج قد ماتقدرين ابتعدي عن طاريه فذلك قد يشعرها بالامان

وقولها انتي لم تفعلي لي ولم تعطيني ولم ولم ولم الى ما لا نهايه فلسفه فتيات مراهقات وقت الغضب لاتدرك قولها
ووقت الانفعالات يصبح سوء فهم ولخبطه كلام ونقاش حاد وشتم وكلام جارح وبعد الهدوء تنصدم مما فعلت
وفوق هذا كله قد تقول لك حقاً انا قلت هذا الكلام لان الانفعالات مصيبه ينسى صاحبها كل ماحدث الا القليل من الاحداث

فالنهايه يا جميلتي انا لست بطبيبه نفسيه واخاف يا جميلتي بأن اقترح عليك حل ويظهر هذا الحل خاطئ
فالأفضل بأن تستشيري طبيبه نفسيه للمساعدة وايضاً لمعالجة ابنتك

ولا تنسين ان تدعين لها بالهداية لا تدعين عليها صدقيني وثقي في كلامي ان يوماً ما ستعود لكي نادمة
كل الندم فتندمين انتي ايضاً على الدعاء عليها

فهما صار هذه ابنتك ادعي لها بالهدايه والصلاح وقولي دائماً في سجودك اللهم سخرها لي اللهم لين قلبها علي

دمتي بخير ياجميلتي والله يهديها ويرجع ابنتك لك نادمة حزينة على مافعلت وتعتذر منك كثيرا

عيون الريم ,غريب بدنيتي ,ذات العماد ,ابراهيم و 5 آخرون معجبون بهذا

خالد حسين ,طهر القلوب ,نبوءة حرف ,أمير الليل ,ريماا

اهلين حبيبتي
الحل من وجهة نظري
اولاً حاولي تخليك بعيده عن مشاكلهم هي وزوجها
مهما عمل لها زوجها لو تشكي عليك منه الليل والنهار
خليك اذن من طين واذن من عجين
دام هي مو محترمتك ومو مقدره تربيتك لها ونصائحك
ثانيا والأهم عليك بركعتين اخر الليل والدعاء لها وحذاري تدعين عليها انتبهي
والله يعينك ويكتب اجرك ويهدي لك بنتك ...

يعطيك العافيه

عيون الريم ,صادق الاحساس ,غريب بدنيتي ,مي محمد و 7 آخرون معجبون بهذا

ذات العماد ,ابراهيم ,خالد حسين ,الفارسة ,طهر القلوب ,نبوءة حرف ,أمير الليل

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
.
.
.
بالنسبة للمشكلة المطروحة
أنا أول ما قرأت المشكلة صراحة ماكنت عارفة
كيف أرد أو أعطي رأيي .
نمت وأنا أفكر بالمشكلة، فخطرت على بالي فكرة
وحطيت نفسي بمكان البنت يا تُرى لماذا البنت تكره والدتها؟؟
إذن لا بد من وجود سبب جعل البنت تكره والدتها.
وبما أنّ البنت تزوجت في سن صغير،
فهناك نقطتين فكّرت فيها..
يمكن الوالدة ظلمت فيها البنت دون قصد منها طبعا.
النقطة الاولى / الدراسة .. تقول الأُم إنها تعبت وربّت ودخلت البنت مدارس
لكن ماعرفنا إلى أيّ مرحلة من التعليم وصلت البنت،
وبما أنها تزوجت وعندها طفلة بعمر السنتين فهذا يعني أنها على الأغلب أنها لم تدخل الجامعة.
لا ندري ولكن ممكن كان للبنت رغبة أن تدخل الجامعة وتستمر في التعليم،
ولكن أنانية الأُم ورغبتها في التخلص من المسؤولية التي باتت ثقيلة عليها
فكرت في تزويج البنت وحرمانها من إكمال دراستها.
فهذا سبب مهم يجعل البنت تكره والدتها.
النقطة الثانية/ لم تتكلم الأُم عن العلاقة بين البنت ووالدها بعد الإنفصال،
إذا كان الوالد على تواصل مع ابنته خلال فترة الإنفصال فهذا خير على خير،
أما إذا كان التواصل معدوم وإذا كان الوالد على قيد الحياة ،
ربما أراد الإنتقام من الوالدة وقام يخبر إبنته
عن المشاكل التي كانت السبب في انفصالهما وحرمان البنت من والدها.
وهذا سبب يجعل البنت تكره والدتها.
هذه مجرد تخمينات وأيا كانت الأسباب على الوالدة
هذه الفترة الإبتعاد قدر الإمكان عن البنت ولو حبّت تطمن على البنت من باب الأُمومة ،
تحاول عن طريق طرف ثالث ودون علم البنت .
بعد فترة تقدر الأُم تتواصل مع بنتها وتحاول
تفتح موضوع لو أنّ البنت لها رغبة في إتمام دراستها
وتحاول الوالدة أن تُقنع زوج ابنتها وتساعدها في تربية الطفلة.
عندها ممكن يذوب الجليد وترجع العلاقة الجيدة بينهما.
هذه بالأخير مجرد إفتراضات حسب رؤيتي للمشكلة.
والله يصلح حال الجميع
مع خالص التحايا

عيون الريم ,غريب بدنيتي ,مي محمد ,ذات العماد و 2 آخرون معجبون بهذا

ابراهيم ,خالد حسين

يا غالية في مثل هذة الظروف فوضي امرك إلى الله،
وماعملتيه مع ابنتك يحتسب لك الاجر والثواب.
هي الان مغترة بحياتهاالجديدة،الافضل لك تتركيها في حالها؛ لتتحمل مسؤوليتها، وواضح انها بعيدة من ربنا.لوكانت ع دراية بقوله تعالى في كتابه العزيز : وَقَضَىظ° رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا غڑ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا.
وانت حطي ع قلبك قطعة ثلج ،وراح يجي اليوم الذي تحتاج إليك، والوقت راح يعلمها ان الجنة تحت أقدام الأمهات ؛ لان الام ريحة من روائح الجنة سبحان الله!
والحياة كلها دروس وامتحان.يا اما نجحنا او اخفقنا.
ربي يهديها إلى الصراط المستقيم.

عيون الريم ,غريب بدنيتي ,مي محمد ,ذات العماد و 1 آخرون معجبون بهذا

ابراهيم

عليكم السلام ورحمة الله
سيدتي القديرة كان الله بعونك على كل حال
لانك الام وهي البنت وانقطع البر ما بينكم
نصيحتي

ان تنصرفي عنها
واتركيها في سبيل حالها

وهذا جزء من الحب والعطف الذي قدمتيه لها
فان كانت بخير انت بخير
واتركي الامر لله هو الحكم
تحياتي وتقدير وتقييم

عيون الريم ,غريب بدنيتي ,مي محمد ,ذات العماد و 1 آخرون معجبون بهذا

ابراهيم

مساء الخيرات

ماشاءالله الاراء متنوعه وجميله جداً
لكن اتفق مع الي قالو انك تتركيها لحياتها
بتغلط وتتعلم بتكسر وبتجبر يعني هذي الحياه
وكونها مش مقدره الي انتي تسويه لها
وتشوفك بكل حاجه غلطانه ...فخلاص ابتعدي شوي مرات كثر الاهتمام
يولد طاقه عكسيه لشخص ينفر مننا بغض النظر ابن او غيره
اقعدي على جنب وتفرجي كيف حتمشي حياتها وتتصرف
يمكن بيوم يصحى عقلها وتعرف قيمتك
لان سبحان الله بس نترك عاده كنا متعودين نوهبها لحد
بيرجع يشتاق لها ويتمناها
خليها هيا تفتش عنك وعن اهتمامك وحرصك لها
اعرف هالكلام صعب بس جربي
.
.
كمان لو هيا بصغرها بتروح بيت اهل ابوها ايش عرفك
يمكن يقولون لها مثلا امك السبب وامك الي هدمت حياة ابوك
ومن هذا الكلام فطبيعي تنغرس الفكره براسها وتنشأ عليها
ويخلونها تكرهك ..
.
.
ونصيحة اخيره اقعدي معها قعده اخيره
قولي والحي عليها لو في اسباب
تخليها كذا جاحده معك وكارهتك لهذي الدرجه
اذا مالقيتي اجابه منها واضحه وصريحه
ومصره على هذي المعامله
طبقى الكلام وابتعدي عشان ماتزيد الامور
وتوصل لااشياء اكبر
وكمان عشان ماتوصلك لدرجه انك تدعي عليها
وترجعي تتندمي وتقولي ياريت ابتعدت احسن
.
.

عيون الريم ,غريب بدنيتي ,مي محمد معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَائِك النُّور

لدّي فتاة عمرها واحد وعشرين سنه متزوجه وعندها طفله عمرها سنتين ذهبت إلى بيتهافجرحتني جرح قوي لا تكلمني بطريقة محترمة قالت كلام مقدر انساه اكتر كلامها معي بدون نفس وترفع صوتها وتقلب وجهها عندما اتحدث إليها او اسألها وانا والله طيبه واحن عليها واحبها وأدافع ليها عند زوجها وغطى وستر لها عندما تتشاجر معه حتى عندما انفصلت كانت صغيره جداً في رابع سنه لم اتركها ولم اذهب لأنظر لحياتي بل استمريت بجانبها اربيها واظلها وادرسها واسهر لمرضها واصرف عليها واشتري لها احلى الملابس والالعاب والحلويات صرفت كل مااملك من مال وعمر وصحة لكي لا تشعر بالنقص وكنت اتحمل إهانات من والدها حتى لاتضيع إلى أن بلغت16 سنه والى الآن وأنا أقف بجانبها عند حاجتها لي وفي النهايه بنتي نكرت كل شئ وتقلي اش عملتيلي زوجي يحن علي اكتر منك ما يخليني اشتغل مع ان زوجها يبهدلها وكم مره يجرحها وضربها ويشتمها وكنت اتخاصم معه لأجلها وتألف علي كلام وتصرفات لم أفعلها وتقول ماتستاهل الي عملتك وانتي تعامليني مو حلو مع انه والله أعاملها احسن معاملة وأحبها وترد على كل كلمه اقولها وتقاطع كلامي واني احسدها على زوجها انه طيب ويساعدها بشغل البيت و قالت كلام كتير كمان ماسمعته وتنكر انها مارفعت صوتها وانها ماعملتلي شي حتى ما اعتذرت وخرجت من بيتها وانا مقهوره وابكي وادعي عليها ماذا تنصحوني أن افعل مو قادره اسامحها حتى لو اعتذرت ونفسيتي مره تعبانه، واشعر ان بنتي ما تحبني فكيف أتعامل مع ابنتي وقسوتها وتكبرها ؟؟!!!

اولاً يا أخيه عمرها في سن القتال النفسي
سن المراهقة او بالأصح سن الطيشان
الان هي انتقلت من بيئة الى بيئة اخرى
بيئة هي المسيطرة وهي المسؤلة وهي من تُديرها لا غيرها
فعندما ترينها فإن حبها لزوجها عمى قلبها عن حبها لمن حولها خاصةً حبها لأمها،
وتربيتك لها هذا فرض عليك .
قد رُبما لم تُجازيك حالياً على وقفتك وتربيتك وحفاظك عليها
وليس بمعنى انها انكرت جميلك أو رمت صنائعك لها خلف ظهرها
لا والله يا أخيتي وستذكرين كلامي ..،
بأنها تمر بفترة كما هي الان وبعدها سترين كم ستحن عليك وكم ستفتديك بروحها وقلبها وحياتها وكوني واثقة من هذا الشيء.

اتمنى منك شيء واحد حالياً ابتعدي عن نصحها وخاصةً في حياتها الزوجية
وإن رأيتي ما يقلقك او ما هو غلط او يضرها في حياتها
حاولي إيصال نصائحك عن طريق احدى صديقاتها التي تتناقش معها عن كل شيء بدون ان تُشعرها بأنها جاءت عن طريقك.
ادري هنا ستشتعل غيرتك وتقولين أنا امها وربيتها وخفت عليها وووووووووإلخ
عزيزتي هذا الشيء لا أحد ينكره سواءاً كانت إبنتك أو او المجتمع الذي حولك
لكن هذه سنة الحياة محتاجة صبر وتعامل سلسل ومرونة.

وانا اقرأ كلامك تذكرت قصة رأيتها وسمعتها عياناً بياناً لأحد جيارنها
فقد كانت تمُر أيام على الام التي كانت جارتنا وعينها دامعه من وعلى إبنتها،
حتى انها كانت تشتكي لهذا وذاك وتعرفين كلام الحريم لا يستقر في مكان ولكن ينتقل من إمرأه لأخرى وكل واحدة تزيد بهارات واشياء من عندها على بنت تلك الأم
حتى أن الكلام يصل الى البنت وقتها يزداد حنق البنت اكثر وعنفوانيتها على أمها اكثر من السابق.
حتى انها فعلا تنسف كل تعب الام بكلمة واحدة قائلةً
"لو أمي تحبني ما قالت عني كذا وكذا"
هنا لا تعلم الام بما قيل لابنتها بلسان نقالات الكلام
ولم تعلم البنت ان من نقل لها الكلام لم ينقلوه كما هو بل زادوا عليها اشياء غير حقيقية.

فعليك الالتزام بالصبر والصمت وتعاملي معها بدون ماتحسسيها بزعلك .
وحاولي هذه الفترة بعدم ذهابك الى بيتها
لان ذهاب الام الى بيت ابنتها والقيام بالنُصح "خوفاً على ابنتها"
هنا البنت يجن جنونها بأن هناك من يتدخل في بيتها،
ولأن البنت مازالت صغيرة تفكر وتعتقد بان هناك من يخرب بيتها ولم يتركها تقوم بكل ما في نفسها في خياتها الجديدة.
لا تستغربي من كلامي ولكن هذا الاسلوب انفطرت اغلب الصبايا وتعودن عليه لفترة محددة ثم يعُدن على طبيعتهن
مع انه وبكل صراحة هذا هو عالم النساء أي شخص يتدخل بأمور بيتهن يعتبرنه اعتداء غير مقبول
سواءاً صرحتن بهذه النظرة او كتمتموها
"فطرة فيكن لا مفر منها"

*زوجها يبهدلها وتعرفي في اي موضوع يبهدلها
ارسلي لها من تحبها من صديقتها وهي من تنصحها
بطريقة غير مباشرة لان النُصح بين البنات الصديقات مقبول ويتم العمل عليه مُباشرة
اعود واقول لك ليس برضى بنتك ولكن هذه فطرتكن يا بنات حواء
ستجدينها تغيرت وتعدلت وعدلت من اسلوب تعامل زوجها معها عن طريق النصائح التي قلتيها انتي بلسان صديقة بنتك المُقربة "جربي وستجدين الفرق"

"انتي تحسدينها على زوجها" هل رأيتي هذا ما اقصده في تدخل الآخرين بحياتها وخصوصياتها.

لهذا النصح الغير مباشر من اقرب المقربين وبدون ماتعلمها انك كلمتي صديقتها مع الايام بتحاول تصلح تعامل زوجها معها وانتي إمرأة تعرفين تأثير الحريم على ازواجهن.
اعيد واقول نظرت اي بنت لاي شخص يتدخل في بيتها وحياتها يعتبر تدخل صارخ.

عندما تقول انك ماتحبيها اعتقد هي تقول في وقت كنتي تنصحيها باشياء تطلبي منها عمل كذا وكذا وتنهيها بترك كذا وكذا لانك ترين هذه الاشياء لمصلحتها لكن لسنها وعمرها وتغيير حياتها ومكان اقامتها تعتقد انك تكرهيها فتمنعيها من اشياء وتجبريها عمل اشياء اخرى وتتحكمين بحياتها الخاصة "تذكري الان البنت صارت ملك شخص آخر وليس مُلكك حالياً"

انتبهي تدعين عليها وقتها لا حتستفيد هي ولا انتي بل بيزيد الطين بله.
اتمنى بأن تتوقفي عن الدعاء عليها بل ادعي لها حتى وان قعدتي مع حريم ويسألنك عن ابنتك وبيتها وحالها وزوجها "تعرفين فضول النساء" هنا اتمنى بأن يكون كلامك كله خير وسعادة.
ولسانك تقول ابنتي بخير وسعادة وابنتها ملأت بيتها فرح وسرور ، ويكفيني ان ابنتي مستوره ومرتاحة مع زوجها وفرحه مع ابنتها وهذا ما ادعوا لها بكل اوقاتي.

سؤال احدى الفضوليات هل تزورينها او تزورك؟
نعم هناك زيارات حسب فراغي وحسب فراغ ابنتي.

وفعلاً اجعلي زياراتك لها زيارات خفافي بين كل فترة وفترة تلعبين مع ابنتها وتهدينها العاب وأي ملابس لو قطعة واحدة وتدعين الله أن يسعدها مع ابنتها وزوجها وحاولي قدر المستطاع بأن لا تطرقي باشياء اكثر من هذا الى ان تتكلم هي معك هذا ان تكلمت في اي موضوع والا فحاولي عدم فتح اي موضوع معها سواءا في بيتها او في بيتك او في اي مكان تلتقي فيه معها.


ادري ياعزيزتي داخلك يقول انا امها وتعبت وعملت كل شيء من اجلها
وانا اقول لك ولانك امها وتحبينها وتخافين عليها حاولي بأن تصبري وتصابري قلبك وهي فترة وأعدك بأنها ستأتي أيام تكون خاضعة بين يدينك وتفديك هي بروحها وحياتها.
بل اضمن لك بأنه ستأتي أيام هي من تدمع عيونها محبه وشوق لك وخوف عليك من كل شيء يؤذيك
فكوني واثقة من الله ثم من هذا الشيء.

المعذره هناك لي رأيي الشخصي بمن يقول "تجلسين مع ابنتك للنقاش........
عُذراً مسبقاً لمن قال هكذا فمن رأيي الشخصي الجلسه بين الام والبنت سيزيد الامور تعقيداً حالياً.
وقد تضطر البنت بجرح امها اكثر دون ان تشعر
هنا إلتآم الجرح سيكون صعب ولفترة كبيرة
فلو كان هناك تجاوب لتجاوبت من فترة
ولكن الهدوء وعدم زيارتها لبيت ابنتها لفترة هو الاصح
وان التقت بها ليكن كلامهن كلام طبيعي دون فتح اي موضوع يناقش حياة البنت مع زوجها او نفسها
ليكن لقاء وكأنه لقاء طبيعي كيف الحال واخبار البنوته الصغيرة ولها وحشة وفقدتها
واذا قالت البنت تعالي زورينا وليش مازرتينا هنا على الام خلق اي عذر
حتى وان كان من ضمن الاعذار انها انشغلت في بيتها او شغلها
وايضاً بأنها لا تريد ان تشغل ابنتها على بيتها وزوجها ووووالخ
امور واعذار بسيطه .
الجلوس والنقاش غير منطقي هذه الفترة وهذا رأيي الشخصي.


اعذريني اطلت بالحديث وقد رُبما فاتتني اشياء او بعض النقاط والسبب اولا شاركتكم موضوعكم من الجوال ثانياً لان الفكر مشغول حالياً بهالدنيا كما يعلم الجميع كلاً له اعذاره
فالمعذره منك واسأل من الله بأن تأتيك انتي وابنتك اجمل الايام واروعها عاجلاً غير آجل وانا واثق بالله من هذا الشيء وكوني واثقة انتِ ايضاً
وفقكِ الله الى كل خير

نسمة عليلة ,مي محمد ,ابراهيم ,عيون الريم و 1 آخرون معجبون بهذا

ذات العماد

ياعمري لاتشيلي هم ولا شي
هي مازالت مُراهقه ولم تدرك الحياه بعد
وكوني ع ثقه الهدايه من الله عز وجلّ
افرشي سجادتك وادعي الله يسخرها لك ويرزقك برها

اتمنى افدتك بشي ولو بسيطّ

مي محمد ,عيون الريم ,غريب بدنيتي معجبون بهذا

أرفع قُبعة احترامي لـِ هذا الأنق الفِكري
ابدعتم ولـِ حُضور يـآنع كهذآ نبتهل
ولـِ سدآدة رأي كالتي سُكبت بُختت مُتصفحآتنـآ
عُمق الشكر لـِ حُضوركم
و لـ أنفآسكم الرآحه
وانتظرونا مع قضية جديدة نحيك لها النور
طبتم يامبدعين العبق

مُصَابٌ بِك ، . ! ♥ ,نسمة عليلة ,ابتسامة الزهر ,غريب بدنيتي و 4 آخرون معجبون بهذا

طهر القلوب ,عذبة المعاني ,ابراهيم ,خالد حسين