فضل الثلث الاخير من الليل

فضل الثلث الاخير من الليل
الحمد لله واشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له
واشهد أن محمداً عبدالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وبعد :
أيها الرجل – أيتها المرأة : اغتنما ثلث الليل الآخر.
وذلك كما يلي:-
1)أكثر أيها الرجل من الدعاء (في ثلث الليل الآخر)
أكثري أيتها المرأة من الدعاء (في ثلث الليل الآخر)
وليكن دعائكما بما شئتما من خيري الدنيا والآخرة وعلما
أن الدعاء في ثلث الليل الآخر يستجيبه الله تعالى
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
(ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر
يقول من يدعوني فأستجيب له).
رواه الشيخان
..
2)أيها الرجل إنها فرصة (ثلث الليل الآخر)
أيتها المرأة إنها فرصة (ثلث الليل الآخر) فاسألا الله تعالى ماشئتم
من خيري الدنيا والآخرة ولا يفوتكم هذا الثلث كل ليلة واحرصا
على ذلك وقد قال صلى الله عليه وسلم :
(ينزل ربنا كل ليلة... وفيه أن الله يقول من يسألني فأعطيه).
رواه الشيخان
..
3)أيها الرجل أيتها المرأة : أكثرا من الإستغفار
في ثلث الليل الآخر "رب اغفر لي" واسألا الله المغفرة لوالديكم
وأهليكم ولمن أردتم وقد قال صلى الله عليه وسلم :
(ينزل ربنا ... وفيه من يستغفرني فأغفر له).
رواه الشيخان
..
4)أيها الرجل – أيتها المرأة : استغلا ثلث الليل الآخر في الدعاء
والإستغفار والسؤال حتى يطلع الفجر وفي الحديث :
(فلا يزال كذلك حتى يضيئ الفجر).
رواه مسلم
..
5)أيها الرجل – أيتها المرأة :إذا دخل ثلث الليل الآخر
فليقم كل منكم من نومه وليقعد فينظر إلى السماء وليقرأ
(إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب)
ثم ليقم فليتوضأ ويصلي إحدى عشرة ركعة
وفي حديث ابن عباس قال:
(بت عند خالتي ميمونة فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم
مع أهله لساعة ثم رقد فلما كان ثلث الليل الآخر قعد فنظر إلى السماء
فقر ان في خلق السماوات والارض الاية ثم قام فتوضا
واستن فصلى احدى عشرة ركعة.).
رواه البخاري
..
6)أيها الرجل – أيتها المرأة اطلبا الله الرزق وكشف الضر
في ثلث الليل الآخر وفي حديث أبي هريرة نزول الله فيقول :
(من ذا الذي يسترزقني فأرزقه من ذا الذي يستكشف الضر فأكشفه
عنه حتى ينفجر الفجر).
رواه احمد "استغلا ثلث الليل ولا تغفلا عنه"
....

أسيرة الموج معجب بهذا

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ