إذا شعرتِ أن طفلك يمل كثيراً عند الذهاب إلى الأماكن التي اعتاد على الخروج إليها، فأضيفي صالات السينما إلى قائمة خروجه من المنزل للترويح عن نفسه، لكيلا يعاني من الروتين الممل والخانق.

عند أداء طفلك مهمات، أو أعمالاً يومية على أكمل وجه، أو تنفيذه ما تطلبينه منه، أو تعديل سلوك غير محبب، ننصحك بمكافأته بأخذه إلى صالة السينما، المكان الذي يحصل فيه على التميز.

بعض الأطفال يعشقون روح المغامرة، وصالات السينما عادة ما توسِّع مداركهم لاحتوائها على شاشات ضخمة، وإضاءات عديدة، تجعل أي طفل يفكر في طرق الإخراج، وكيفية تسليط الضوء على الشاشة، وانعكاس الأشكال والرسوم.

إذا كان طفلك كثير السؤال عن كيفية عرض برنامج، أو مقطع على شاشة صغيرة، ثم نقله إلى شاشة ضخمة، وكذلك كيفية توزيع الصوت وماذا تعني السينما، وغير ذلك من الأسئلة في المجال، فمن الأفضل اصطحابه إلى السينما للوصول إلى الإجابات على أرض الواقع.

إن تأكدتِ من أن طفلك قادر على أن يستوعب ويتقبَّل فكرة صالات السينما، فيمكنك اصطحابه إليها حتى يخوض التجربة، ويعيش أحداثها كاملة. حاولي أن تجعلي طفلك مَن يختار العرض الذي يرغب في مشاهدته ليخوض تجربة السينما بتفاصيلها كلها.