رجعت هدى من المدرسة وحضنت أمها وهي تبكي واستغربت الام شفيك ياهدى
وشفيك يابنتي وهدى مستمرة بالصياح والام تحاول معرفة سبب بكاءها هدى
شفيك ردي علي يابنتي هدى وطاحت هدى مغشي عليها ....!!!
وتحاول بهدى لكن البنت راحت بغيبوبة وسمع صوتهم والد هدى وجاء يركض
على الصوت شال بنتها وركض للسيارة تتبعه زوجته ومايدرون سكروا البيت والا لا
المهم ينقذون بنتهم وراحوا للاقرب مستشفى (مستشفى الملك خالد )وماتسمعون
الا صوت كفرات السيارة اثناء ماوقف عند باب المستشفى ونزل يركض بنته وينادي
دكتور يا دكتورة الحقوني بنتي ينتي وبسرعة البرق تجمعوا الدكاترة والممرضات
ودخلوها للعناية محاولة انعاش بدون فايدة مرة مرتين ثلاث مافيه فايدة
البنت تنفس لكن ماتفتح عيونها استغرب الأطباء من حالتها وطلع الدكتور
يسأل والدتها يا امي قولي لي بالضبط وش اللي صار معها ومن كان موجود
حالة بنتك غريبة جدا مستقرة بالنفس وكأنها نايمة لكن فاقدة الوعي قولي لي
ام هدى والله يادكتور مادري جت من مدرستها طاحت علي وتصيح بصوت عالي
واغمى عليها واناديها ماترد عطيتها ماء ماقدرت اشربها إياه وناديت ابوها وجينا
طيب قبل كذا صارت معها نفس الحالة يعني عندها صرع هي وهي صغيرة والا لا
ابد من صغرها ماذكر تعبت كذا ابد اول مره ومافيها صرع مادري شفيها بنتي اه
ياهدى وشفيك , ياخالة اهددي وان شاء الله بعرف سبب اغماءتها ونعالجها ادعي
لها وصلي ولاتبكين وانا برجع عندها افحصها مرة ثانية اوبها وين راح ابي اساله
بعض الأسئلة .. طلع يشوف اخوها خليناه بالبيت راح يجيبه ويجي ! طيب اذا رجع
يجيني عن اذنك وبالبيت رجع رائد لقى البيت مفتوح على غير العادة ودخل ينادي
يمه يبه هدى ولا احد يرد عليه لقى غرفة اهله مفتوحه ودولاب امه مفتوح لأول
مره هالدولاب يلقاه مفتوح غريبة وذبحه الفضول وفتح الدولاب لقى أوراق كثيرة
وشهااتهم الدراسية وميلادياتهم وصك البيت وكل مستنداتهم الهامة بهالدولاب
لفت انتباهه ورقه ملفوفة بعناية بكيس غريب وحلو اخذ الورقة وقراها وانصعق
من المكتوب فيها دخل ابوه والورقة بيده واخذها منه قاله وش تسوي ليه تفتش
أغراض امك ليه تفتح الأوراق ليه يارائد قريت الورقة اللي معاك . ناظر له رائد وطلع
من الغرفة يبكي وطلع من البيت قفل الغرفة وراح يدور على رائد ويناديه تعال يارائد
كافي تعب اختك هدى تعال الله يهديك تعال ورائد يبكي ولايرد الا يردد الله يسامحكم
الله يسامحكم ومسكه ابوه تعال بنروح لهدى بالمستشفى ليه وشفيها هدى شفيها
ياولدي هدى تعبانه شوي وان شاء الله تطيب بنروح الحين امك منهاره عشانها بكى رائد
ياعمري ياهدى ياعمري هي وش صار معها ليه تعبت لايكون عرفت اللي عرفت انا ياربي
الله يعين الله يعنين يارب تشفيها وتعافيها يله نروح لها وغادر المنزل ابوهدى ورائد
متجهين للمستشفى وصلوا الا ام هدى تصرخ هدى هدى حمدلله صحت وناظرت للام
وصدت للجدار واخذت تبكي وهنا .... والا اقولكم نكمل بكرة ان شاء الله ونختم لكم
قصة هدى ووالديها واخوها رائد وتعرفون المخفي واستاذنكم الحين