المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وكن من الساجدين (خطبة1) . . !


- وهُــم .
29-11-2022, 05:30 PM
-












﴿ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 98]
الحمدُ للهِ، الحمدُ للهِ مُصرِّفِ الأحوالِ، مُقدِّرِ الآجالِ، المُتفضِّلِ بجزيل العطايا والنَّوالِ، ﴿ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا
وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ * وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ
وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ﴾ [الرعد: 12، 13].
وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وحدهُ لا شريكَ لهُ، ﴿ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ ﴾ [الرعد: 15]..
وأشهدُ أن محمدًا عبدُ اللهِ ورسولهُ، ومُصطفاهُ وخلِيلهُ، المنعوتِ بأعظم الأخلاقِ وأشرفِ الخِصالِ، اللهم صلِّ وسلَّم وبارك عليه
وعلى آله وصحبهِ، خيرُ صحبٍ وخيرُ آلٍ، والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم المآل، وسلم تسليمًا كثيرًا..
أَمَّا بعْدُ: فاتَّقُوا اللهَ تعالَى وأَطيعُوه، وجِدُّوا رحمكم الله واجتهِدُوا، وتزوَّدوا بصالح الأعمال، سابقوا الأجلَ، وأحسِنوا العـمـلَ، واغتنمـوا الـمُهَــلَ
ولا يغرنَّكُـم طُـولُ الأمـلِ، واعلموا ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ [الرعد: 11]..
معاشِر المؤمنين الكرام: قد تضِيقُ الدُّنيا على المسلم في بعضِ الأحيانِ، وقد تزدحِمُ عليهِ الآلامُ والمواجِعُ، وقد تتكالبُ عليه
الهمومُ والغُمومُ، ولربما قلَّبَ المسلِم النظرَ في وسائلِ الاعلامِ فيرى ما لا يسرُّه من أحوالِ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فيزدادُ ألمهُ
وتُظلمُ الدنيا في وجههِ.. فيحتاجُ حينَها إلى ما يُزِيلُ هُمومَهُ، ويكشِفُ احزانَهُ وغمُومَهُ.. والحلُّ بحمدِ اللهِ موجُودٌ وميسُورٌ
وهو حلٌّ مؤكدٌ ومضمُونٌ، لكنَّ من يُحسنُ الاستفادةَ مِنهُ قليل، كيفَ وهذا الحلُّ سبيلُ للراحةِ والطُمأنينةِ، وفيهِ الأُنسُ واللذَّة..
والعجيبُ أنهُ ليسَ حلًا خاصًا بالإنسان فقط، بل إنَّ الكونَ كُلَهُ يَفعلُهُ؛ الشمسُ على ضخامتِها تَفعلهُ، والقمرُ يَفعلهُ، والجِبالُ والشجرُ يَفعلونهُ
والناسُ بكل طوائِفهِم يَفعلونهُ، إنهُ حلٌّ عظيمٌ وفعَّالٌ، وهو جديرٌ بأن أُخصِصَ من أجلهِ خُطبةَ اليومِ كامِلةً..
الحلُّ: هو تلك اللحظاتُ الجميلةُ الجليلةُ، التي يُعفِّرُ الإنسانُ فيها أعزَّ جُزءٍ فيهِ تذلُلًا بين يدي ربهِ جل َّوعلا.
الحلُّ: هو تلك الوضعِيةُ المهِيبةُ التي طالما كنا عليها ونحنُ أجنَّةٌ في بُطونِ أمهاتِنا.
الحلُّ: هو تلك الحالةُ الرَّوحانِيةُ النَّورانِيةُ التي يكونُ فيها الانسانُ أقربَ ما يكونُ من ربهِ..
نعم إنهُ السجودُ، يا عباد الله..
السجودُ غايةُ الخضوعِ للجبار، ونهاية التَّذلُلِ للقهار، وأقصى درجاتِ الاستكانةِ والافتقار، وأجلُّ مظاهرِ
التعبُدِ والانكِسار، وأفضلُ ما يُعينُ على النَّدمِ وقبولِ الاعتذار..
السجودُ أن تهمِسِ في أُذنِ الأرضِ، فيسمعُك مِلكُ الملوكِ من فوقِ سبعِ سموات..
السجودُ أن تنسجمَ وتتناغمَ مع الكونِ كُلهِ.. فكلُّ ما في هذا الكونِ الهائلِ من مخلوقاتٍ، يُصلِي ويسجُدُ ويُسبِحُ:
﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴾ [النور: 41]
﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 44]
﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ
وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: 18].
واسمع لهذا الخبرِ العجيبِ من أخبارِ الصادقِ المصدوقِ -صلى الله عليه وسلم-، ففي ذات يومٍ كان عليه الصلاة والسلام يتأملُ غروبَ الشمسِ
وبجوارهِ الصحابيُ الجليلُ أبو ذرٍ رضي اللهُ عنه، فقال -صلى الله عليه وسلم-: « أتدري يا أبا ذر أين تذهبُ الشمسُ أو أين تغربُ الشمس؟»
قال أبو ذر: اللهُ ورسولهُ أعلم، قال: « إنها تذهبُ تسجدُ تحتَ العرشِ؛ وذلك قولُ اللهِ تعالى: ﴿ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ﴾ [يس: 38] ».
فإذا كانت تلك الجماداتُ تسجدُ للعظيمِ جلَّ جلاله، فكيف بسجودِ الملائكةِ الكرامِ، الذين لا يعلمُ أعدادُهم ولا أحجامُهم ولا هيئاتُهم
إلا العليمُ الخبيرُ جلَّ وعلا، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ﴾ [الأعراف: 206]
بل إن هُناك ملائكةً لا يُحصى عددُهُم ليس لهم عِبادةٌ إلا السجودُ فقط، فمنذُ أن خُلِقوا وهم واضِعي جِباهُهُم للهِ ساجدون
ولا يزالون في سجودِهم، حتى إذا كان يومُ القيامةِ رفعوا رؤوسهم وقالوا: سُبحانك ربنا ما عبدناك حقَّ عبادتك..
ومن أخبارِ السجودِ العجيبة: أن الرسولَ -صلى الله عليه وسلم- كان في يومٍ من الأيام جالسًا بين أصحابه رضوان الله عليهم:
"فيسمعُ عليه الصلاةُ والسلامُ صوتًا عظيمًا، فيقول لأصحابه: « أسمعتم؟ »، ثمَّ قال: « أَطَتِ السماء -يعني: ثقُلت- وحُقَّ لها أن تَئِطَّ
ما فيها موضِعُ شِبرٍ - وفي رواية أربعُ أصابع- إلا وملكٌ واضعٌ جبهَتهُ ساجدً لله »..
ولقد كان عليه الصلاة والسلام يُدركُ أن العبدَ يكونُ أقربَ ما يكونُ من ربهِ وهو ساجدٌ، ففي السيرة أن أبا جهلٍ كان يتحدثُ
عن سجودِ النبي عليه الصلاةُ والسلامُ فيقول: "ألا يزالُ محمدٌ يُعفِّرُ وجههُ في الترابِ؟ قالوا: نعم، قال: واللهِ لإن رأيتُهُ لأطأنَّ عُنقهُ، قالوا:
ها هو ذا ساجدٌ في صحن الكعبة، فتقدمَ الخبيثُ وقد نوى شرًا، فَما فَجِئَهُمْ مِنهُ إلَّا وَهو يَنْكُصُ علَى عَقِبَيْهِ وَيَتَّقِي بيَدَيْهِ، فقِيلَ له:
ما لَكَ؟ قالَ: إنَّ بَيْنِي وبيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِن نَارٍ وَهَوْلًا وَأَجْنِحَةً. فَقالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: « لو دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ المَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا
وأنزلَ اللهُ فيه سورة العلق، وفي آخرها: ﴿ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ﴾ ».
وأما أحوالُ المصطفى صلى الله عليه وسلم مع السجودِ فكُلها عجبٌ في عجب.. ينزِلُ المطرُ شديدًا في مسجدهِ عليه الصلاة والسلام
وسقفُ المسجدِ كُلهُ خشبٌ وجريدٌ لا يمنعُ المطر، فإذا بارضِ المسجدِ تتحولُ إلى مُستنقعٍ من الماءِ والطينِ، فيسجدُ عليه الصلاة والسلام
في الماءِ والطينِ، حتى إذا رفعَ -صلى الله عليه وسلم- رأسهُ قال الصحابة: "ولقد رأينا آثارَ الماءِ والطينِ في جبينهِ عليه الصلاة والسلام".
وفي موقف آخر: تسمعهُ أُمنا عائشةٌ رضي الله عنها وهو ساجدٌ يناجي ربه تبارك وتعالى ويقول: « اللهم إني أعوذ
برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا نحصي ثناءً عليك ».
وعندما كُسِفت الشمسُ في عهدهِ -صلى الله عليه وسلم-، وقام يُصلى بالمسلمين فأطالَ -صلى الله عليه وسلم- السجود، وسمِعهُ
الصحابةُ وهو في سُجودهِ يقول: « ربي، ألم تعدني ألَّا تعذبَهم وأنا فِيهم؟ ربي، ألم تعدِني ألَّا تعذبَهم وهم يستغفِرون؟ ».
ومن أعجب ما وردَ من أحوالِ الصحابةِ والتابعين مع السجودِ، ما وردَ عن الصحابي الجليلِ عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما
فإنه كان يُحييِ بعضَ الليالي كامِلةً وهو ساجِدٌ في صحنِ الكعبة، أما ابنهُ عامرُ بن عبدالله بن الزبير، وهو أحدُ كِبارِ التابعين
فله قِصةٌ عجِيبةٌ مع السجودِ، فلقد كان على فراشِ الموت، فسمعَ المؤذنَ يُنادي لصلاة المغربِ، فقال لمن حولهُ: خُذوا بيدي
قالوا: إلى أين يرحمُك الله؟ قال: إلى المسجد، قالوا: وأنت على هذه الحال، قال: سبحان الله، أأسمع منادي الصلاة ولا أُجيب
خذوا بيدي، فحملوه بين رجلين، فصلى ركعةُ مع الإمام ثمّ مات في سجوده.
ويأتي من بعد ذلك حفيدهُ ثابت بن عامر بن عبد الله بن الزبير، فيرفعُ يديه يدعو: "اللهم إني أسألُك المِيتَةَ الحسنة
قالوا: وما هي الميتة الحسنة؟ قال: أن يتوفاني الله وأنا ساجِد".
أما التابعيُ الجليلُ سُفيانُ الثوري رحمه الله؛ فيقولُ عنهُ بعضُهم: "رأيت سُفيانَ وقد انتهت صلاةُ المغرب في الحرم
فقام يُصلي سُنة المغربِ، ثمَّ إنه جاءَ للسجودِ فسجدَ فأطالَ، قال: فطُفْتُ سبعةَ أشواطٍ ثم صليتُ وهو ساجد
ثم طُفْتُ سبعة أشواط ثمَّ صليتُ وهو ساجد، فلم يزل كذلك ساجدًا حتى أُذِّنَ لصلاة العِشاء".
وكان حبيبُ بن أبي ثابتٍ إذا سجدَ ظُنَّ أنهُ ميتٌ من طولِ سُجودهِ، وكان بعضُ السلفِ إذا سجدَ ربما حَطَّتِ الطيرُ على ظهرهِ من طولِ سجودهِ وسكونهِ.
ولا شكَّ يا عباد الله: أنهم ما وصلوا لتلك الحالِ العجِيبة إلا لأنهم وجدوا في السجودِ راحةً وطُمأنينة، وعاشوا معهُ لذَّةَ الطاعةِ
وحلاوةَ المناجاةِ، والأنس بالله تبارك وتعالى.. يقولُ الأحنفُ بن قيسٍ وهو من التابعين: "دخلتُ بيت المقدس، فرأيتُ رجلًا يُكْثِرُ الصلاة
وإذا سجدَ أطالَ السجود، فلما انتهى من صلاتهِ، قلت له: أختمتَ بشفعٍ أم وتر؟، قال: واللهِ إن كُنتُ لا أدري، فاللهُ يدري
فقد حدثني حِبيِ، حدثني حِبي ثم سكت يبكي، ثم قال: حدثني حِبي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: « عليك بكثرةِ السجود، فإنك ما سجدتَ للهِ
سجدةً إلا رفعك اللهُ بها درجةً، وحطَّ عنك بها خطيئة ». قال الأحنفُ: من أنت؟ قال: أنا أبو ذر صاحبُ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-.
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينهُ في قلوبنا واجعلنا من الراشدين..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادك واجعلنا من الخاشعين..
اللهم تقبل منا ولا تردنا خائبين..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم:
﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 97 ، 98]...

بارك الله لي ولكم..

_ الشيخ عبدالله محمد الطوالة.
.
.
.
:100 (76):

❞اوركيد♡
29-11-2022, 05:36 PM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~

غفران المحبه
29-11-2022, 07:24 PM
جزاك الله خير عالموضوع وتسلم يمينك
بانتظار جديدك

ودي ووردي :red_rose_by_jasmine

وتين
29-11-2022, 08:50 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

نسمة عليلة
29-11-2022, 11:52 PM
https://images-wixmp-ed30a86b8c4ca887773594c2.wixmp.com/f/4e542c8e-ddea-498e-9ca2-b7684d0a5661/dal2af4-e85785df-68ee-42ba-bcc9-3a57e0a91dd9.png?token=eyJ0eXAiOiJKV1QiLCJhbGciOiJ IUzI1NiJ9.eyJzdWIiOiJ1cm46YXBwOiIsImlzcyI6InVybjph cHA6Iiwib2JqIjpbW3sicGF0aCI6IlwvZlwvNGU1NDJjOGUtZG RlYS00OThlLTljYTItYjc2ODRkMGE1NjYxXC9kYWwyYWY0LWU4 NTc4NWRmLTY4ZWUtNDJiYS1iY2M5LTNhNTdlMGE5MWRkOS5wbm cifV1dLCJhdWQiOlsidXJuOnNlcnZpY2U6ZmlsZS5kb3dubG9h ZCJdfQ.dPmzvDyDHPJ9cc9VLRzOulnFuVeYlOJKzwPzxKdIdGY
بوركت وطرحك الطيّب
جزاك الله خيرا و لا حرمك الأجر..
https://images-wixmp-ed30a86b8c4ca887773594c2.wixmp.com/f/4e542c8e-ddea-498e-9ca2-b7684d0a5661/dal2af4-e85785df-68ee-42ba-bcc9-3a57e0a91dd9.png?token=eyJ0eXAiOiJKV1QiLCJhbGciOiJ IUzI1NiJ9.eyJzdWIiOiJ1cm46YXBwOiIsImlzcyI6InVybjph cHA6Iiwib2JqIjpbW3sicGF0aCI6IlwvZlwvNGU1NDJjOGUtZG RlYS00OThlLTljYTItYjc2ODRkMGE1NjYxXC9kYWwyYWY0LWU4 NTc4NWRmLTY4ZWUtNDJiYS1iY2M5LTNhNTdlMGE5MWRkOS5wbm cifV1dLCJhdWQiOlsidXJuOnNlcnZpY2U6ZmlsZS5kb3dubG9h ZCJdfQ.dPmzvDyDHPJ9cc9VLRzOulnFuVeYlOJKzwPzxKdIdGY

عنقاء
30-11-2022, 03:39 AM
مُزْنٌ يَهْطُل وشَلآلٌ يَتَدَفَقْ
بَطِرُحَآتِكْ الْرَآئِعَةْ الْجَمِيلَةَ
بِإخْتِيَآرْ يَفُوقْ الْوَصْفْ والْتَعْبِيِرْ
فَإلَى الأَمَآمْ بِإنْتِظآرِ جَدِيِدِكْ بِشَوقْ
وفَقِكْ الْلَه تَعَآلَى

قهوة المسا
30-11-2022, 10:57 AM
يعطيك العافيه
وكلك ذوق
:200 (49):

بنت الخيال
30-11-2022, 01:48 PM
..



;


أنرتم سَمانا بـ جَمال العَطاء
سَلمت الأنامل وَدام وهج التَألق
كل الود والإحترام

إحساس إنسان
01-12-2022, 12:22 AM
جزاك خير ل طرحك النافع والقيم
وجعله ميزان حسناتك يارب
تقديري لك

رهينة الماضي
01-12-2022, 01:53 AM
طرح يفوق الجمال لروعته
كعادتك إبداع في مواضيعك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الجمال
لقلبك السعادة والفرح
ودي
https://3.bp.blogspot.com/-7CmeiWL9UXI/V4EJO8kkrpI/AAAAAAAAAvQ/D8SIIecbPqw_4MggD65Q-1K3MrrtYGxPACKgB/s1600/eqla3.com140.png

كريزما
01-12-2022, 03:31 PM
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي

مـخـمـلـيـة
01-12-2022, 03:37 PM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :271:

عبير الليل
02-12-2022, 02:59 AM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:for_you_by_vafiehya:83:

امير بكلمتى
03-12-2022, 02:10 PM
مشاء الله
ابداع رسمته هنا وتألق

مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم احساسك
تحياتي
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(50).gif

سما الموج
03-12-2022, 03:18 PM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة

:308773e9e2a1a279e65

ابتسامة الزهر
03-12-2022, 03:34 PM
جزاك الله خير على اختيارك القيّم
كل الشكر والتقدير لموضوعك الديني الهادف والمفيد
ونترقب المزيد من جديدك القادم
حفظك ربي ورعاك

عذبة المعاني
07-12-2022, 08:04 AM
_
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك..:309:

همس الروح
22-02-2023, 03:01 AM
جزاك الله جنة عرضها السَموات و الأرض
وبارك الله فيك على الطَرح القيم و في ميزان حسناتك
واسأل الله أن يرزقـك كل خير:redroseplz _2_:

البدر
12-04-2023, 05:17 AM
حلم
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-4-05527f2575:

♥..αмαℓ
03-05-2023, 04:21 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

reda laby
14-07-2023, 01:10 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

امير بكلمتى
16-08-2023, 02:41 AM
مشاء الله
ابداع رسمته هنا وتألق

مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم احساسك
تحياتي
:ezgif-5-c721ae7c05:

عزمى سلطان
25-08-2023, 02:41 PM
بوركت و جوزيت الخير الوفير

إرتواء
04-01-2025, 04:45 AM
موضوع جميل
الله يعطيك العافيه
سلمت يداك ودام عطائك

:ezgif-5-aa9c54fd8c:

محمد
05-06-2025, 10:03 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif

روحي تبيك
08-08-2025, 08:03 PM
عطرالله قلبك ب الايمان
ونور دربك بالغفران
طرح ف غاية الروعة والجمال
جعله ف ميزان حسناتك يوم القيامة
وجزاك الله خير ع حسن اختيارك