مـخـمـلـيـة
21-09-2024, 04:09 AM
علامات محبة الله لك
يحميك من الدنيا، ويحرمك من زخرفها حتى لا تُفتن بها.
يبتليك ليختبر صبرك، ويقربك إليه.
يوفقك إلى عمل الخير قبل أن يقبضك إليك.
يُحسن سبحانه وتعالى تدبير أمرك، ويربيك على عينه.
يجعلك مقبولاً محبوباً في الأرض والسماء.
يسعى العبد طوال حياته لإرضاء ربه عز وجل، وكسب محبته، تعرَّف على علامات محبة الله لك، واستشعر حبه سبحانه وتعالى ليطمئن قلبك، فإن محبة الله للعبد أغلى ما يمكن أن يحصل عليه في الدنيا والآخرة.
الحمية من الدنيا حب إلهي
إن الله إذا أحبك حفظ قلبك من الوقوع في حب شهوات الدنيا والتعلق بها، ومنع عنك نعيمها حماية لها من التلوث بزهرتها، فقد ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلَّ الله عليه وسلم قال: (إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّهُ، كَمَا تَحْمُونَ مَرِيضَكُمُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ تَخَافُونَ عَلَيْهِ).
فقد يحرمك سبحانه وتعالى من متع الدنيا إكراماً لك، وليس عقاب، وقد يمنح العاصي استراجاً له، وليس مكافأة، حيث يقول صلَّ الله عليه وسلم في ذلك: (إِذَا رَأَيْتَ اللهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ، فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ).
إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه
لا تحزن إن أصابتك الهموم والبلايا، فقد يبتلك ربك ليقربك، إياك أن تفشل في الاختبار وتبتعد، يقول صلَّ الله عليه وسلم: (إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، مَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخَطَ فَلَهُ السَّخَطُ).
فإن الابتلاءات تُخلِّص العبد من ذنوبه، وتجعله ينسى الدنيا وينشغل بالآخرة، والآخرة خير وأبقى، يقول تعالى في ذلك: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ)، فالابتلاء اختبار، ودليل على حب الله سبحانه وتعالى لك، اصبر أيها المؤمن، ولا تعتقد أن التأخر في إجابة الدعاء هو نسيان من الله لك، حاشاه، فهو لا ينس أبداً، ولكنه اختبار، فهل ستصبر؟!
يشتد الابتلاء كلما كان الإيمان راسخاً أكثر، فإن كان ابتلائك كبيراً فهذا معناه أن إيمانك قوياً، وأن الله يحبك، يقول صلَّ الله عليه وسلم: (أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل. يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة).
فإن الله سبحانه وتعالى يُحبك ويبتليك ليطهرك من ذنوبك وخطاياك، فترجع إليه بلا خطأ أو معصية شفافاً نقياً، فالدنيا دار ابتلاء واختبار، لم نُخلق لنُنَعَّم، بل لنُختبر، ومن صبر، ونجح في اختباره فاز فوزاً عظيماً، ومن عظيم رحمته سبحانه وتعالى أنه جعل كل ما يمر الإنسان به من عثرات مكفراً لذنوبه، ورافعاً لدرجاته.[
:ezgif-7-9b85a76294:
يحميك من الدنيا، ويحرمك من زخرفها حتى لا تُفتن بها.
يبتليك ليختبر صبرك، ويقربك إليه.
يوفقك إلى عمل الخير قبل أن يقبضك إليك.
يُحسن سبحانه وتعالى تدبير أمرك، ويربيك على عينه.
يجعلك مقبولاً محبوباً في الأرض والسماء.
يسعى العبد طوال حياته لإرضاء ربه عز وجل، وكسب محبته، تعرَّف على علامات محبة الله لك، واستشعر حبه سبحانه وتعالى ليطمئن قلبك، فإن محبة الله للعبد أغلى ما يمكن أن يحصل عليه في الدنيا والآخرة.
الحمية من الدنيا حب إلهي
إن الله إذا أحبك حفظ قلبك من الوقوع في حب شهوات الدنيا والتعلق بها، ومنع عنك نعيمها حماية لها من التلوث بزهرتها، فقد ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلَّ الله عليه وسلم قال: (إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّهُ، كَمَا تَحْمُونَ مَرِيضَكُمُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ تَخَافُونَ عَلَيْهِ).
فقد يحرمك سبحانه وتعالى من متع الدنيا إكراماً لك، وليس عقاب، وقد يمنح العاصي استراجاً له، وليس مكافأة، حيث يقول صلَّ الله عليه وسلم في ذلك: (إِذَا رَأَيْتَ اللهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ، فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ).
إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه
لا تحزن إن أصابتك الهموم والبلايا، فقد يبتلك ربك ليقربك، إياك أن تفشل في الاختبار وتبتعد، يقول صلَّ الله عليه وسلم: (إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، مَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخَطَ فَلَهُ السَّخَطُ).
فإن الابتلاءات تُخلِّص العبد من ذنوبه، وتجعله ينسى الدنيا وينشغل بالآخرة، والآخرة خير وأبقى، يقول تعالى في ذلك: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ)، فالابتلاء اختبار، ودليل على حب الله سبحانه وتعالى لك، اصبر أيها المؤمن، ولا تعتقد أن التأخر في إجابة الدعاء هو نسيان من الله لك، حاشاه، فهو لا ينس أبداً، ولكنه اختبار، فهل ستصبر؟!
يشتد الابتلاء كلما كان الإيمان راسخاً أكثر، فإن كان ابتلائك كبيراً فهذا معناه أن إيمانك قوياً، وأن الله يحبك، يقول صلَّ الله عليه وسلم: (أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل. يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة).
فإن الله سبحانه وتعالى يُحبك ويبتليك ليطهرك من ذنوبك وخطاياك، فترجع إليه بلا خطأ أو معصية شفافاً نقياً، فالدنيا دار ابتلاء واختبار، لم نُخلق لنُنَعَّم، بل لنُختبر، ومن صبر، ونجح في اختباره فاز فوزاً عظيماً، ومن عظيم رحمته سبحانه وتعالى أنه جعل كل ما يمر الإنسان به من عثرات مكفراً لذنوبه، ورافعاً لدرجاته.[
:ezgif-7-9b85a76294: