ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 21-09-2024, 04:09 AM
مـخـمـلـيـة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 735
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 04-01-2025 (02:54 PM)
آبدآعاتي » 2,274,336[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي علامات محبة الله لك .. فضلها .. أسبابها



علامات محبة الله لك
يحميك من الدنيا، ويحرمك من زخرفها حتى لا تُفتن بها.
يبتليك ليختبر صبرك، ويقربك إليه.
يوفقك إلى عمل الخير قبل أن يقبضك إليك.
يُحسن سبحانه وتعالى تدبير أمرك، ويربيك على عينه.
يجعلك مقبولاً محبوباً في الأرض والسماء.
يسعى العبد طوال حياته لإرضاء ربه عز وجل، وكسب محبته، تعرَّف على علامات محبة الله لك، واستشعر حبه سبحانه وتعالى ليطمئن قلبك، فإن محبة الله للعبد أغلى ما يمكن أن يحصل عليه في الدنيا والآخرة.

الحمية من الدنيا حب إلهي
إن الله إذا أحبك حفظ قلبك من الوقوع في حب شهوات الدنيا والتعلق بها، ومنع عنك نعيمها حماية لها من التلوث بزهرتها، فقد ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلَّ الله عليه وسلم قال: (إِنَّ اللَّهَ ‌تَعَالَى ‌لَيَحْمِي ‌عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّهُ، كَمَا تَحْمُونَ مَرِيضَكُمُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ تَخَافُونَ عَلَيْهِ).

فقد يحرمك سبحانه وتعالى من متع الدنيا إكراماً لك، وليس عقاب، وقد يمنح العاصي استراجاً له، وليس مكافأة، حيث يقول صلَّ الله عليه وسلم في ذلك: (إِذَا رَأَيْتَ اللهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ ‌الدُّنْيَا ‌عَلَى ‌مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ، فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ).

إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه

لا تحزن إن أصابتك الهموم والبلايا، فقد يبتلك ربك ليقربك، إياك أن تفشل في الاختبار وتبتعد، يقول صلَّ الله عليه وسلم: (إِنَّ ‌عِظَمَ ‌الْجَزَاءِ ‌مَعَ ‌عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، مَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخَطَ فَلَهُ السَّخَطُ).

فإن الابتلاءات تُخلِّص العبد من ذنوبه، وتجعله ينسى الدنيا وينشغل بالآخرة، والآخرة خير وأبقى، يقول تعالى في ذلك: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ ‌أَخْبَارَكُمْ)، فالابتلاء اختبار، ودليل على حب الله سبحانه وتعالى لك، اصبر أيها المؤمن، ولا تعتقد أن التأخر في إجابة الدعاء هو نسيان من الله لك، حاشاه، فهو لا ينس أبداً، ولكنه اختبار، فهل ستصبر؟!

يشتد الابتلاء كلما كان الإيمان راسخاً أكثر، فإن كان ابتلائك كبيراً فهذا معناه أن إيمانك قوياً، وأن الله يحبك، يقول صلَّ الله عليه وسلم: (أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل. يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة).

فإن الله سبحانه وتعالى يُحبك ويبتليك ليطهرك من ذنوبك وخطاياك، فترجع إليه بلا خطأ أو معصية شفافاً نقياً، فالدنيا دار ابتلاء واختبار، لم نُخلق لنُنَعَّم، بل لنُختبر، ومن صبر، ونجح في اختباره فاز فوزاً عظيماً، ومن عظيم رحمته سبحانه وتعالى أنه جعل كل ما يمر الإنسان به من عثرات مكفراً لذنوبه، ورافعاً لدرجاته.[

:ezgif-7-9b85a76294:




 توقيع : مـخـمـلـيـة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : مـخـمـلـيـة


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مـخـمـلـيـة على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
٧٧٠ تغريدة في السيرة النبوية كاملة من مولده صلى الله عليه وسلم إلى وفاته الشهم عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 07-06-2025 05:08 AM
وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 02-01-2025 05:50 AM
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل غرآم الروح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 22 13-11-2024 11:40 PM
ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 22 11-11-2024 08:20 PM
توحيد الألوهية (2/ 27) لَذة عِشّق♪♥ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 31 11-02-2024 04:01 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.