المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو الخشوع الذي أمر الله به؟


ابتسامة الزهر
21-10-2024, 09:03 PM
ما هو الخشوع الذي أمر الله به؟



هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تأمر بالخشوع وتمدح أصحابه، وتصف المؤمنين بلاخشوع وخصاله، وهنا يتساءل العلامة عبد الرحمن السعدي عن ما يتعلق بهذا الموضوع، يقول: ما هو الخشوع الذي أمر الله به، ومدح أهلَه وذم من قسا قلبه فلم يخشع، فما حقيقة ذلك؟ وما علامته ودلالته؟
وأجاب فقال: قد مدح الله الخشوع عموماً في جميع الأوقات والحالات والعبادات، مثل قوله تعالى: ﴿وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ﴾ [الأحزاب: 35]، ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ﴾ [الحديد: 16]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [هود: 23].
ومدح الخشوع خصوصاً في الصلاة، مثل قوله: ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾[المؤمنون: 2] فخشوعُ القلب عنوانُ الإيمان وعلامة السعادة، كما أن قسوتَه وعدمَ خشوعه عنوانُ الشقاوة؛ فالخشوع انكسار القلب وذله بين يدي ربه، وأن يبقى هذا الخشوع مستصحباً مع العبد في جميع أوقاته، إن غفل رجع إليه، وإن مرح عاد إليه، وإن شرع في تعبد وقربة من القربات خضع فيها، وقام بالأدب الذي هو أثر الخشوع، خصوصاً في أم العبادات، والجامعة بين أنواع التعبدات القلبية والبدنية وأقوال اللسان وهي: الصلاة؛ فإنه يقوم فيها مراعياً للمراقبة، ومرتبة الإحسان أن يعبد الله كأنه يراه، فإن لم يره فإنه يراه، فيُجهد نفسَه على التحقيق بهذه العبودية الكاملة، فيُحضر قلبَه فيناجي ربه بقلبه قبل لسانه، ويستحضر ما يقوله ويفعله؛ فتسكن حركاته ويقل عبثه. ولهذا لما رأى النبي ﷺ رجلاً يصلي وهو يعبث في لحيته فقال: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه»[1].
وبهذا يُعرف أن من أعظم علامات الخشوعِ سكونُ الجوارح، والتأدب في الخدمة الذي هو أثر سكون القلب، ولهذا وصف الله عباده الذين أضافهم إلى رحمته في قوله: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا﴾ [الفرقان: 63] المراد: خاضعين متواضعين.
ومن أمارات هذا الخشوع أن يطمئن القلب بذكر الله، ويخشع ويخضع للحق الذي أنزله الله؛ فيعتقد ما دل عليه من الحق، ويرغب فيما دعا إليه من الخير، ويرهب عما حذر منه من الشر، كما قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد: 28]، وقال تعالى: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ﴾ [الحديد: 16]، وقال تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾ [الزمر: 22، 23].
فالقلب القاسي لا تؤثر فيه الآيات شيئاً، ولا يزداد مع التذكير إلا تمادياً في غيّه وطغيانه وضلاله، والقلب الخاشع – لما كان حسن القصد متواطئاً على الحق طالباً له مستعداً لقبوله – لما وصل إليه الحق عرفه، وعرف الحاجة بل الضرورة إليه ففرح به واطمأن به، وزادت رغبتُه وأثّر في قلبه خضوعاً، وفي عينيه دموعاً، وفي جلده قشعريرة، ثم يلين قلبه ويطمئن إلى ذكر الله تعالى؛ فهذا من هداية الله لعبده وتوفيقه إياه، إلا مَن أعرضوا فأعرض الله عنهم، وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا﴾ [الفرقان: 73] أي بل خروا سامعين مبصرين، منقادين لها طوعاً واختياراً.
وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ [الإسراء: 107 – 109] فهذا تأثير آيات الله في أهل العلم الخاشعين، يجمعون بين خشوع القلب وخضوع اللسان وتضرعه، وخضوع الجوارح حيث خروا للأذقان يبكون.
وقال تعالى بعدما ذكر أصفياءه الخاضعين: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾ [مريم: 58].
ومِن أعظم علامات الخاشعين: ما ذكر اللهُ بقوله ﴿وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ﴾ ثم وصفهم فقال: ﴿الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ [الحج: 34-35] فلما أخبتت قلوبهم إلى ربهم – فذلّت له وانكسرت وتبتّلت إليه تبتيلاً – وجِلَتْ عند ذكره، وصبرتْ على ما أصابها مِن ابتلاء الله، وأدَّتْ ما أُمِرتْ به من الصلاة وأنواع النفقات؛ فجمع بين وصف المخبتين، وبين أعمال القلوب – وهو الصبر والوجل – وأعمال الجوارح كلها، وأقوال اللسان – وهو الصلاة التي تجتمع فيها أنواع التعبد- والأعمال المالية، وتقديم محبة الله على محبة المال، فأخرَجتِ المالَ المحبوبَ للنفوس في الوجوه التي يحبها الله تعالى؛ إيثاراً لربها، فهذه أوصاف المخبت الخاشع، التي لا يستحق هذا الاسم من لم يتصف بها.
وكذلك: وصفهم بأنهم الذين يعرفون الحق في مواضع الشُبَه؛ فيزدادون إيماناً إلى إيمانهم، كما قال تعالى: ﴿وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [الحج: 54]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ﴾ [هود: 23] يتضمن وصفَ المخبتين الخاشعين بالرجوعِ إلى ربهم في جميع الحالات، والإنابة إليه في كل الأوقات؛ لأن تَعدية الفعل بـ(إلى) يدل على هذا المعنى، فإنهم لما أخبتوا إلى ربهم، وخضعوا لعظمته؛ أخبتوا إليه في التعبد متذللين فتقبّل منهم، وأوصلهم إلى مقصودهم، وجعلهم أصحابَ الجنة خالدين فيها، فلما خشعت قلوبُهم؛ خشعت أسماعُهم وأبصارُهم وألسنتُهم وجوارحُهم للرحمن.
ومما يدل على أن هذه الأشياء تابعة للقلب في خشوعه: ما تقدم من قوله ﷺ: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه»، وقوله تعالى: ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ﴾ [طه:111]، ﴿وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ﴾ [طه: 108]، ولهذا فسّر كثيرٌ من المفسرين: ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ [المؤمنون: 2] أنه غض البصر، وقلة الحركات، وعدم الالتفات، ولا شك أن هذا أثرُ الخشوع ودليلُه، فالخاشع: هو الذي سكن في قلبه تعظيمُ الله ووقارُه، وتصديقُ وعده ووعيده؛ فذلَّ وخضع، وانقادت جوارحه لما أُمرتْ به، وترك الأشرَ والبطرَ والمرحَ المنافي للخشوع، وكلما بعُد القلبُ عن هذا الوصف قسا وغلظ؛ فلم يخضع لأمر الله، ولا أثَّر فيه الذكر، بل ربما زاد خساراً، وافتتن عند المحن والشبهات، وفسق عن أمرِ ربه.
[1] أخرجه ابن أبي شيبة موقوفا على ابن المسيب (4/486)، قال العراقي: «أخرجه الترمذي الحكيم في النوادر من حديث أبي هريرة بسند ضعيف أنه من قول سعيد بن المسيب رواه ابن أبي شيبة في المصنف وفيه رجل لم يسم». «تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار» (ص178).
قائمة المصادر والهوامش
المصدر : كتاب المواهب الربانية من الآيات القرآنية للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى

عاشقة الورد❀
21-10-2024, 09:04 PM
أنيق انت دائما..
بطروحاتك المميزة
فقد طاب لى شذى النثر هنا
كالورد الجوري

عطر المساء
21-10-2024, 09:04 PM
تتألق دائمًا بأناقة طرحك وروعة ابهارك لنا
شذى عطائك كالورد الجوري،
يبعث في النفس سكينة وسرورًا.

نسيم الذكرى/❀
21-10-2024, 09:04 PM
أنيق انت دائما..
بطروحاتك المميزة
فقد طاب لى شذى النثر هنا
كالورد الجوري

خافقي انت❞❖
21-10-2024, 09:04 PM
يسلم عطائك ودام ابداعك
وبأنتظار جديدك القادم
تقييمي واعجابي لك ..

ŞhổQ
21-10-2024, 09:04 PM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

نبض الاحاسيس❁♩‏
21-10-2024, 09:04 PM
و يعطيك العافية على جمال الابداع المبهر
حضورك رائع و متميز
ومميز بكل ما تحمله الكلمة من معنى
لك إحترامي و تقديري
دمت بكل الود

فريال سليمي
21-10-2024, 09:10 PM
طرح رائع واختيار جميل
تسلم الايادي ويعطيك العافية
ننتظر كل جديدك المميز
تحيتي وتقديري
:ezgif-5-2f97d952b5:

خواطر انثى
21-10-2024, 10:12 PM
جزاك الله الف خير على هذا الطرح القيم
وجعله الله فى ميزان اعملك ....
دمت بحفظ الرحمن ....
ودى وشذى الورود….
:ezgif-3-fc3df38fb3::ezgif-3-fc3df38fb3:

البدر
22-10-2024, 12:35 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-4-c8829dfcbe:

رهينة الماضي
22-10-2024, 12:36 AM
عبق نرجسي يسطر بعذوبه
وجمال يعانق السماء كجمال الانتقاء
يعطيك العافيه ولاعدمنا جديدكم
https://www.lucianabartolini.net/gif/fiori-frutta/fiori-monocromatico.jpghttps://www.lucianabartolini.net/gif/fiori-frutta/fiori-monocromatico.jpghttps://www.lucianabartolini.net/gif/fiori-frutta/fiori-monocromatico.jpg

فرآشه ملآئكية
22-10-2024, 08:46 AM
~`








سلمت أنآملك على جمآل مآ نثرت هنآ
لآ عدمنآ طلتك آلرآقيه
لقلبكِ آلعذب بآقآت من ورد آلجوري
ودي وتقديري وتقيمي



:ezgif-3-7ea10d7cfb:

مـخـمـلـيـة
22-10-2024, 11:38 AM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين
:ezgif-1-48768bec8a:

reda laby
22-10-2024, 05:27 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

ابتسامة الزهر
22-10-2024, 09:10 PM
:ezgif-3-e683bde802:

إرتواء
23-10-2024, 03:49 PM
موضوع جميل
الله يعطيك العافيه
سلمت يداك ودام عطائك

:ezgif-3-423b51605a:

هـنـاي
23-10-2024, 06:41 PM
_



موضوع رآئعَ ,،.
سٍَْلمت/يْ وَسلًَمتَ يمنآكَِ ع َ هالعطآءَ الرآئعَ ,،
وشُكراَ لكَِ .. دمٍُتَ/يْ بهذآَ العَطآءَ وًأكثرًَِ

النجمة المضيئة
26-10-2024, 12:59 AM
بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
:ezgif-2-ad9a80e943:

علياء
26-10-2024, 03:33 PM
*/
متصفح متوهج بطقوس ترف
وابداعاً ينتشي بالجمال
من بهاء ذائقتكم الراقية
وجم عطائكم الوارف
فلك قوافل الورد شكراً ووداً
واجمل الامنيات
*/

همس الروح
28-10-2024, 11:30 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
تحيتي وتقديري:200 (44)::200 (44):

حسن الوائلي
02-11-2024, 08:11 AM
جزيتم الخير لهذا الطرح النوراني
بوركتم وسلمت الانامل المبدعة
جعله الله في ميزان حسناتكم
دمتم بالود والتقدير تحيتي
:ezgif-5-708d7d38d9:

عيون الريم
06-11-2024, 06:09 PM
لاعدمتُ نوراً يبزغ من حروفكم
جعل الله أنـآملك كقنديل يهدي للخير دوماً
لـ آرواحكم أكاليل الياسمين
~:200 (52):~

أمير المحبه
09-11-2024, 07:39 AM
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

- وهُــم .
17-11-2024, 10:21 AM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):

وتين
18-01-2025, 05:37 AM
سلمت اناملك على
ماجادت به من روعة بالطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بأنتظار عطائك القادم
:ezgif-4-5226ff7684:

عبير الليل
26-01-2025, 12:30 PM
*,
ابداع نقشت على ورق التميز
هطول لابداع عذب تنحني لها الرؤوس اعجابا
لتعلن أن طرحك الشجي سيعبر الأرجاء
يسلم بوحك وتسلم آناملك ..
تحيه لك ولـ إبداعك ..
‏:ezgif-4-6eaa79c0d2:

كريزما
28-01-2025, 05:27 PM
هطوُل يتجددُ بإبدآع
سلمتي لطرحك الجمييّل
ماأنحرم من عطـآءك المميز يَا رب
وَ بشووق لـِ جديدك

إرتواء
18-02-2025, 05:53 AM
موضوع جميل
الله يعطيك العافيه
سلمت يداك ودام عطائك

:0 (381):

محمد
15-05-2025, 09:25 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://www.up.bhralaml.com/uploads/161414692318041.gif