من الصعب جداً أن يجتمع الأشخاص على مفهوم واحد لمعنى الظلم،
فالحكم على ذاتك أنها في موقف الظالم أو المظلوم
يتطلب صدقاً كبيراً مع النفس، وشفافية أعمق،
فحينما تظلم تبقى النفس الحانية بداخلك تبرر لك ذلك،
في حين تصرخ بداخلك النفس وتعترض حينما تقف موقف المظلوم لتطلب منك الدفاع عن ذاتك.
يرتكب الكثير من الأفراد في الحياة سلوكيات كثيرة تصدر منهم ليتلقاها الآخرون،
وربما تسببت تلك السلوكيات في إيذائهم، وسلبهم شيئاً من إنسانيتهم،
في حين يصر البعض على أن يتصرف من منطلق ما يريد، دون النظر إلى الطرف المقابل أمامه،
في الوقت الذي يرفض وبشدة أن تتم الإساءة إليه أو تخطيه أو تجاهله!.
تظلم حين يفقد ضميرك عدالته وتُظلم حين تفقد من تُحب
ولنكن صريحين، فعندما يفقد ضمير الشخص عدالته،
فإن ذلك من شأنه أن يوقع الظلم على الآخرين،
كما أن "المكابرة" و"تضخيم الذات"
تلعبان دوراً في انتشار الظلم، فهناك من لديه جنون العظمة،
ويعتقد أن لديه إمكانات كبيرة، في حين أن الواقع يؤكد عكس ذلك،
أما المظلوم فلا يشعر بما وقع به، إلاّ عندما يفقد من يُحب،
وهنا ستصبح الدنيا سوداء في عينه، كيف لا؟
وهو يرى من عاش بقربهم استغنوا عنه بكل سهولة!.
فلا تظلم من منحك الحب وابتسامة الحياة يوماً
سؤالي الوحيد
كيف تحكم على نفسك ظالمًا أم مظلومًا؟؟
مجرد نقاش أردتُ المعرفة من قبلكم
ولو بكلمات بسيطة
::
كل الحب والسعادة لقلوبكم
لايوجد احد بالدنيا لايعلم نفسه واحواله وافعاله واقواله
بالطبع الكل يعرف روجه ان كان ظالما او مظلوما
لكن كيف يحكم على نفسه اعتقد اى احد يتكلم عن نفسه ويحكم
فسيكون كلامه وحكمه لدى الكثير غير مقبول
وعلى الناس فايضا معهظم الناس
لايرضى ان يظهر احد عيوبهم
حتى لايرضوا ان يقبلوا نصيحة الآخرين
وبالتالى لايعجبهم الحكم عليهم
هكذا رأى الخاس
الصفا
كل الشكر
يكفينا الله وانتم وكل مسلم الظلم واهله عيون الريم ويكفينا
شر انفسنا ان نظلم احد الظلم ظلمات يوم القيامة نسال
الله السلامة والعافية ولن يستخدم الظلم الا عند من
ليس له ضمير لان الخطورة في الظلم ليس بالسهل ابدا
سؤالي الوحيد
كيف تحكم على نفسك ظالمًا أم مظلومًا؟؟
من وجهت نظري الظالم لا يحكم على نفسة واسال الله ان لاكون منهم حتى
وان لم اعلم باني ظالما لان الخطورة اعظم من الحديث عن الظلم
اما مظلوما فهناك ربا يعلم بكل خافية وقد لايعلم المظلوم انه مظلوما
لان النفاق بهذا الزمن كثر والعياذ بالله والمتلقي للكلام يصدق
ولا يفكر في شي اسمه سوال حتى يتاكد من ماوصله من منافق
من كلمات رحل بسببها عن شخص ما سوا كان عزيزا ام له به
صله تربط بينه وبينه على سبيل المثال صديق وان علم المظلوم
انه مظلوما فله امرين ام العفو او الدعاء فاذا دعاء الظلموم
فلا حول ولا قوة الا بالله ليس بينها وبين الله حجاب دعوة المظلوم
لعلي قد اوفيت بالاجابة على طرحك الرائع هذا عيون الريم
وشكرا لك على روعة الانتقاء والطرح واهميته بهذا الزمن
تقبلي تحياتي
لم اقابل احد في حياتي يقول انا ظالم ... رغم اني اعرف كذا انسان
ظلم و ظلم اناس كثيرين ...
فالكل ماشاء الله ضحايا ومظلومين ..
لم اقابل احد لديه الشجاعه ليقول الصدق بانه ظلم زيد من الناس .؟
حتى انا المتحدث يجوز ظلمت شخصا بالكلام ..؟ بناء على شهود زور .. ؟
وهذه هي المشكله ..؟
نظلم اناسا ابرياء بمجرد شخص ما ! او اشخاص
يوسوا لنا اتجاه شخص . فنصدر عليه حكم
ونقاطعه ونشمئز منه بناء ع كلام الناس ..؟ مع انه
شخص بريء .. ؟
وهذا حالنا جميعاااا الا ما ندر ..( لااحد يقول انا ماعندي هذه الصفات )
الكل تصدق المتملقين ..واصحاب المصالح ,,,
فنظلم ونظلم .
عندما اشعر اني "مظلوم" احمد الله باني لست ظالماً |||
اكتفي بهذا القدر .. عسى ان اكون قد اوصلت ما فهمته من الموضوع
ظلم النفس
ان تجني عليها جرمٌ عظيم في حقك او حق الاخرين
ظلمك للا خرين جريمة وهو ان تبتليهم بشئ هم برءا منه
وتلبسهم ايا عامداً متعمد
وكيف اعرف كيف اكون ظالم او مظلوم يحدده الحديث بيني وبين الاخرين
والتعامل معهم والانحيازية لاحد غير الاخر
اكون ظالم عند مااتعلا واكابر على الاشخاص في كل طيوفهم
وعدم احترامهم وتجاهل مشاعرهم وارائهم سوا كانو على صواب على خطء
واتهمهم بماليس فيهم هنا اكون ظالم
مظلوم يحددهـ ضعف شخصيتي وظعف امكانيتي في الرد
ولكن عند مااتجاهل من اساء اللي هذا ليس ضعفاً بل قوة
تحياتي لكي عيون الريم
موضعك رائع
وارجو المعذرة في الاطالة
عيون الريم
موضوعك شيق و سؤالك صعب , قبل البدء بالاجابة يجب ان نعرف ماذا تقصد ب كلمة ظلم ؟
في رايي كل البشر بدون استثناء ظلاّم و 99%100 من البشر مظلومين !!!!!!!
طيب كيف هيك ؟؟ الاجابة في تعريف كلمة ظلم .
بدي اعطي مثالين
الحالة الاولى
عندما تمنع طفلك اللي هو او هي فلذة كبدك من شيئا يريده فإنك تظلمه
الحالة الثانية
و عندما شخص مثل أدولف هتلر يسبب في قتل 30 مليون نفس من البشر كمان هو ظالم , و انزل الى كل الرؤساء في العالم القديم والحديث و ما امروابه من قتل وسلب ونهب دون استثناء .
شوفوا الفرق بين الحالتين , و كلاهما ظلم و لم يعترف اي مسبب منهم بانه ظالم
الظلم موجود في كل بقاع العالم و اتعجب ان البعض يتمسكون بالدين لتبرير افعالهم
المظلومين بسبب الديانات اكثر من بقية الحالات و نشوفه باعيننا و باستمرار .
عادة الظالم لا يشعر بظلمه و يعتبره حق و يبرره بأشياء اخرى ( طبعا غير مقنعة ) .
في ابسط الاشياء والحالات دائما فيه ظالم ومظلوم, في الحكومات لإعطاء المناصب و التكريمات و هذا يتلون في كل المجالات
ليصل الى الدوائر الصغيرة و المدارس و الشركات الخاصة و حتى في المنتديات !!!!!!
السبب انه لا يوجد لدى البشر ميزان عادل و دقيق, و نفسية المسؤول و حبه للموالين له و كرهه للمعارضين له يلعب دور مهم
طولت بالحكي و ما بدي اخرج كثيرا عن الموضوع
كلنا ظالمين و كلنا مظلومين
شكرا عيون ع الموضوع اللي اتمنى ان يحرك فينا مشاعر العدالة
مودتي واحترامي
سؤالي الوحيد
كيف تحكم على نفسك ظالمًا أم مظلومًا؟؟
مجرد نقاش أردتُ المعرفة من قبلكم ولو بكلمات بسيطة . .
الظلم طبيعة بشرية ومتأصلة في النفس
قال تعالى "وَحَمَلَهَا الإنسَانُ إنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً "
فهذا هو الأصل في العباد الظلم والجهل إلا من زكاه الله بالإيمان
والتقوى والعلم والهدى .
كيف تحكم على نفسك هل أنت ظالم أو مظلوم؟
وكيف يمكن أن تحكم على الأخرين ؟
وفي كل مرة قد تخبر شخص ما بأنه ظالم ستجده ينفي ذلك جملةً وتفصيلًا.
وفي كل مرة تشكي همك لشخص ما تجده بدأ بالشكوى من ظلم الأخرين له وهو مظلوم فالجميع يحب أن يكون المظلوم ولا يقبل أن يكون ظالماً!
لكن السؤال إن كان الجميع مظلومون من أين يأتي كل هذا الظلم الذي وقع على الأرض؟
لذا وجب على كل شخص أن يتوقف مع نفسه وأن يفكر هل هو الظالم أم لا؟ لكن الأمر قد يكون صعب ...
لكن أعرف نفسي بأني ظالم عندما:-
لا أعتذر على الخطأ الذي ارتكبته أو اعترف بأنه خطئ.
اتصرف واتحدث كما يحلو لي دون اعتبار لأي أهمية لمن حولي.
أكن شديد وغير لين مع الآخرين.
أجد صعوبة في تطبيق الأوامر الدينية وتجنب المنكرات.
أخلق الأعذار للتقديم أي فرصة للمساعدة الأخرين.
اكن شخص شديد مع غيري وخاصة إذا ذكرني أحد بإرتكاب الأخطاء معه أو مع غيره تكن ردودي وأفعالي عنيفة وقاسية اتجاه من ينصحني.
أدرك اَنذاك أني ظالم ...
.
.
الظلم مرتبط بمبدأ القوة والتجبر والطغيان عند بني أدم
حينما يرى نفسه في موضع القوة فوق الأخرين او تمكنه
بقدرات ووسائل متاحة اكثر من باقي الناس غاية الظالم
هو ابقاع اكبر قدر من الأذى في الناس ربما تتظافر بعض
العوامل النفسية في ذلك للبعض وليس الجميع كما اوردها
المختصون في مجالات علم النفس وعلم الاجتماع يأتي
الظلم من انعدام الضمير وعدم محاسبة الانسان لنفسه
فحين يصل الى مستوى ترك النفس على هواها دون اي
محاسبة ومراجعة لتصرفاته من قبل ضميره حينها يكون
قد اصبح في موقع الظالم حرم الله سبحانه الظلم حيث قال
في الحديث القدسي الذي رواه مسلم
( ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي فلا تظالموا ) وهذا
النهي عن الظلم انما يأتي للاثار الخطيرة التي يتركها الظلم
من الجوانب الاجتماعية وكثيرا ممن يظلمون لايشعرون بما
اقترفت يداه لانه لايحاسب النفس على ظلمها فلا تدوم له تلك
الأيام الا ويأتي عقاب ربك كلمح البصر حيث لاينفعه الندم
ولايجد من ناصر او معين لان الحق ينصر المظلوم في الحديث
الشريف للرسول الاكرم ( ص ) حيث يقول فيما رواه الحاكم
بسند صحيح عن عبد الله بن عمر ( رض )
( اتقوا دعوة المظلوم فانها تصعد الى السماء كانها شرار )
وفي رواية الطبراني ( فانها تحمل على الغمام )
والسؤال هنا كيف تحكم على نفسك ان كنت ظالما او مظلوما ؟
بالتأكيد فان الانسان لايمكن ان يكون ظالما وعنده ضمير
يؤنبه على مااقترف من افعال وسلوكيات فتراه يراجع نفسه
مابدر منه حين ينتابه شعور انه اقدم على شيء سبب الاذى
لمن حوله مهما كان بسيطا ذلك لوجود رادع داخلي يعمل على
محاسبته وبيان السلبيات ان تكن مظلوما فهناك الخالق هو من
يتكفل بنصرتك واجابة دعوتك افضل من ان تكون ظالما فلا تجد
لك من عقاب الله ملجاء ولانصير وهنا يقول الامام علي ( ع )
لاتظلمن اذا ماكنت مقتدرا
فالظلم مرتعه يفضي الى الندمِ
تنام عينيك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنمِ
كل التقدير وخالص التحايا لسمو السلطانة وجمال الانتقاء
في الطرح دمتم ودام نبض القلم يزهو بالعطاء لروحكم
باقات الامنيات وقوافل السعادة مودتي .