الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
القرآن الكريم مصدر تاريخي عظيم
القرآن الكريم مصدر تاريخي عظيم القرآن الكريم هو كتاب الله الذي﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ ] فصلت: 42]، وقد نزل على رسول الله ﷺ منجَّماً في ثلاث وعشرين سنة، حسب الحوادث ومقتضى الحال، وكانت الآيات والسور تدوَّن ساعة نزولها فقد ورد أنَّ جبريل عليه السلام كان ينزل بالآية أو الآيات على النبي ﷺ، فيقول له: يا محمد إنَّ الله يأمرك أن تضعها على رأس كذا من سورة كذا، ولهذا اتَّفق العلماء على أنَّ جمع القرآن “توفيقي”، بمعنى أنَّ ترتيبه بهذه الطريقة التي نراه عليها اليوم في المصاحف، إنما هي بأمرٍ ووحيٍ من الله. وقد يسر الله لهذه الأمة من عهد الرسول ﷺ وأصحابه الكرام حفظ كتابه الكريم، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 32]، فكتب الله له الخلود، وحماه من التحريف والتبديل، وصانه من تطرُّق الضياع مصداقاً لقوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾ ]القيامة: 17: 19]. والقرآن الكريم كمصدر تاريخي لا ريب أنه أصدق المصادر وأصحها على الإطلاق ثم إنَّ الله عز وجل قد تعهَّد – كما أشرنا من قبل- بحفظه دون تحريف أو تبديل، ولم يصبه ما أصاب الكتب الماضية من التحريف والتبديل وانقطاع السند، حيث لم يتكفل الله بحفظها، بل وكلها إلى حفظ الناس، فقال تعالى: ﴿ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ﴾ [المائدة: 44] ولم يُنزَّل القرآن الكريم بمثابة كتاب في التاريخ يتحدث عن أخبار الأمم، كما يتحدث عنها المؤرخون، وإنما هو كتاب هداية وإرشاد بالتي هي أقوم ويهتم القصص القرآني بالعبر والدروس الفردية والأسرية والإنسانية، ومعالجة الأمراض النفسية، ومنها قصة يوسف وإسماعيل – عليهما السلام
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 11:00 AM
|