الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الــ هدوء ✿ >نَآفِذهـَ خَآصہْ بهًمَسَآتكِمً وـآحِآسيًسًكمً نثِرَمً ومِآ تِزفِه آشَجًآنكمً ﹂ ✿ |
![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() بسم الله
السلام عليكم أحبتى فى الله اتمنى لكم دوام الصحة والهداية كثيرة هى نعم الله ألتفت يمنة ويسرة لأرى هؤلاءالقوم الذين أنعم الله عليهم بنعمائه وآلائه وأفضاله فرأيت العجب نعم العجب منهم من تكبر وطغى ومنهم من تعالى وتبختر ومنهم من سلك طريق المهالك ومنهم عاث فى الأرض فسادا فذاك اذى وهبه الوهاب الكريم المزيد من اللأموال والجاه والسلطان وهذا الذى رزق قوة فى الجسم وبسطة فى الأموال والرزق لم يتذكر بأن الله هو اللذى رزقه وأعطاه وفضله على كثيرممن خلق تفضيلا وحينماينسى صاحب الفضل ألا وهو رب العالمين كان جاحدا ومتنكرا ولم يكن من الشاكرين ولكن المؤمن الحق حينمايرزقه الله من فضله تذكر الرب الجليل وحمده وشكره وليس ذلك فحسب بل أن اللمؤمنين حقا والمتقين واللذى توغل الإيمان فى قوبهم نادوا على ربهم متوسلين إليه أن يجعل مماهم فيه نعمة وليس نقمة ويرجوه أن لايكون غاضبا عليهم وأن يجعلهم من أحبابه الذين رضى عنهم فلقدقال خيرالبشر ومعلمها الاول صلوات ربى علليه وسلامه إن الدنيا يعطيها الله لمن أحب ومن لم يحب أما الدين فيعطيه لمن أحب فقط إذن ليس كل صاحب أموال كثيرة دليل على أن الله أحبه انظرمعى أيها اللقارئ الكريم إلى قول ربك جل فى علاه { فأما الإنسان إذا ماابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربى أكرمن ) هو تخيل ان حينماأعطاه الله ذلك المال والانعام تكريم له من الله ومحبة له وأن حينما منعه تلك النعم كان غضب عليه إذ يقول فى ذلك المضمار {وأماإذا ابتلاه فقدرعليه رزقه فيقول ربى أهانن} وليس ذلك مقياس حقيقى فلا كثرة الاموال دليل على محبة الله له ولاقلتها دليل على سخط الله عليه حيث يرد عليهم علام الغيوب ليخبرهم أنهم خاطئون فيقول لهم { كلا بل لاتكرمون اليتيم ولاتحاضون على طعام المسكين وتأكلون التراث أكلا لما وتحبون المال حبا جما} أى حينما أعطيتك الاموال م تتذكروا فقيرا ولايتمينا وإنماحرصتم على جمعها وتنميتها دون مراعاة حق الله فيها حتى الذى منعته كان حريصا على تلك اللصفات الذميمة بينما المؤمنين حقا حينمايرزقهم الله بالنعم شكرواالله وخافوه وتمنوا ان يكون راضيا عليهم حينما اعطاهم هذه اللنعم وأنظرمعى أخى حيث ان الله أعطى سيدنا سليمان ملكا عظيما لم يعطه لأحد من قبله ولامن بعده حيث سخرله الانس والجن والرياح والطير والحيوان والهوام يقول لها افعلى تفعل بأمرالله أولا وحينما طلب من الذى أتاه الله العلم بأن يأتى بعرش بقيس قبل أن تأتى إليه فكان مطلبه مجاب فى أقل من طرفى العين فاأنظرمعى أخى حينمارأى عرش بلقيس أمامه لم يتباهى ولم يتكبربل عللى الفور قال: { قال هذا من فضل ربى ليبلونى ءأشكر أم أكفر ومن شكرفإنمايشكرلنفسه ومن كفر فإن ربى غنى كريم} إذن تذكران هذا الفضل من الله وعلم ان ذلك العطاء هو أختبارله من قلب ربه يمحصه به ويفحص نواياه وكذلك حينماسمع قول النملة وفهم قولها تذكرنعمة الله عليه وقال: {أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }[النمل:19] هكذا يكون دأب الصالحين أن يتذكروا نعم الله عليهم ويطلبوا منه أن تكون رضى منه لاسخط ولاعذاب وللايتكبروا ويرتكبوا الذنوب والمعاصى بتللك النعم كما فعل قارون حينما اعطاه الله المال وقال له قومه للاتفرح إن الله لايحب الفرحين وذكروه بأن امال هو نعمة من الله فأنكرذلك وأخبرهم بأن المال اللذى يملكه إنما هو كسبه بذكائه وعلمه وخبرته { إنماأوتيته على علم عندى} فشتان من علم فضل الله عليه فحمده وشكره ولم يتكبر وللم يعصى وخاف ان تكون النعم نقم وذاك الذى تكبروطغى وارتكب المعاصى فياصاحب النعم لاتحسبنها محبة ك من الله فربماهى غضب عليك وبلاء أخوانى هدانى االله وإياكم لمايحب ويرضى مع تحيات أخوكم رفعت ب س مقال ![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 08:34 PM
|