الأدارة ..♥ |
عبق منقول الخواطر و القصيد من غياب الخاطر✿ «• َواحة الخواطر والنثر المنقولة وكل ما سطر من ابداع الحروف لنبحر بها ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مدائح القوة أم مدائح الكراهيه
مدائحُ القوّةِ أم مدائحُ الكَرَاهِيهْ تضجّ بينَ ظالمٍ وداعِيهْ ويعْلكُ البؤْسُ جماهيرَ حياةٍ دامِيهْ ولم نكنْ سواسيهْ! ولم نعدْ سواسيهْ! * هذهِ الجمْهراتُ هي الحطَبُ فمتى ينتهي، بيننا، لعِبُ؟ * رأيْتُ، ما رأيْتُ، جمْهوريّةً تُوَرَثُ ربيعُها مختلفٌ، لكنّهُ ملوّثُ قتيلُهُ قاتلُهُ، وميْتُهُ لايُبْعَثُ... وكلّ شيءٍ انْتهى...الْمذكّر، الْمؤنّثُ! وكلّ شيءٍ فاسدٌ، وكلّ شيء يخبثُ! * يقْرأُ مايُكْتَبْ يبحثُ عن معْنى وأرْضهُ تُنْهَبْ وشعْبهُ يفْنى... * اللاعبونَ تقاسموا الأدوارَ...وانْتهَت القضيّهْ! والرابحونَ، الخاسرونَ، تآكلوا، وتواصلوا دوماً... فمنْ كان الضحيّهْ؟ * عندما يسقطُ الحاكِمُ يُهزَمُ الكائِنُ الحالِمُ! * جيلٌ ضائعْ ينمو في شارعْ والشارعُ واسع! * وحْدَهُ الأمَلُ هو مشْروعُنا الممْكنُ! غيْر أنّه ما العملُ والخرابُ هو الحاضرُ المزْمِنُ! * هل تنضَجُ الفكْرهْ إنْ لم تكنْ حرّهْ! * أيُّ حوارٍ عادلٍ؟ هل الحوارُ عادلُ؟ وباطلٌ أيُّ خطابٍ...كلُّ شيءٍ باطلُ! * ينتظرُ الشّعْبُ الذي لم يكْتنِهْ مصيرَهْ أن يقرأَ المَرْثِيَةَ الأولى أم الأخيرهْ! * ما الذي يُتَوقَّعُ من قاتلٍ أن يحاولَهُ عندما يبْصرُ، الآنَ، قاتلَهُ! * الخرابُ يجدّدُ مزرعةً من جماجمَ، وهْو يربّي فحولَهْ... مدْمناً للشهادةِ، أو مغْرَماً بالبطولهْ! وعلى الجمْهراتِ التي هُمّشِتْ أن تدوّنَ أجزاءَهُ أو فصولَهْ! * كلّ مافي الوطنْ محْنةٌ عظمتْ دشّنتْها محنْ! وأنا، أنتَ، لم نعترفْ أنّنا نُمتَحنْ! هو ذا بلدٌ أهْلهُ امْتهنوا... أرضهُ تمْتَهنْ! والدمارُ لهُ ثمنٌ... للحياةِ ثمنْ! * لا مناديلَ...لا قُبَلُ... المحطّةُ موحشةٌ، والقطاراتُ لا تصِلُ! المسافرُ يحْتَضرُ هو والحارسُ الثمِلُ ! وأنا، أنت، ننتظرُ! اِنتظارٌ هَوَ امْ قدَرُ؟
الساعة الآن 08:44 AM
|