🍃درر أ. أناهيد السميري🍃
🌱أيتها الأم! لا تتركي موقفًا يمر مع أبنائك إلا وعرَّفتِهم (باسم الله وصفته) التي تناسب هذا الموقف..
🌱فبهذا ترفعين وعيهم بالأمر العظيم الذي خُلقوا من أجله، ألا وهو معرفة الله،
🌱بهذا تزاحمين ما يُضخ حولهم من أساليب لقتل الوعي بحقائق الإيمان، وقتل الانفعال معها،
🌱بهذا تزاحمين تعويدهم الإدمان على المسلسلات والأفلام، والإدمان على المخدرات، والإدمان على توافه الأمور ومضرَّاتها، فهذا الإدمان من أظهر صور تغييب الوعي.
🌱كوني دائما قريبة منهم من أجل أن لا يخطفهم الإدمان، من أجل ألا يكونوا وحيدين في غرفهم يهدرون أشرف ما أعطاهم الله على الأوهام ومهالك الأودية وأسافل الأمور التي تحط من مقدار عقولهم ومشاعرهم..
🌱اعلمي أن المعركة اليوم هي معركة على الوعي، النزاع حول الوعي، هم يبذلون كل الجهد لتغييب الوعي عند الشباب؛ فابذلي أنت كل الجهد لتنمية هذا الوعي عند أبنائك.
🌱وظيفتك عظيمة في إيقاظهم كلما غفلوا، وفي تنبيههم كلما مالوا، وفي المحافظة على عقولهم كلما جاؤوا بفكرة فاسدة.
🌱لابد من الحوار والحوار والحوار، لابد من الصبر والصبر والصبر لأجل أن يتكلموا ونكلمهم، ويسمعوا منا ونسمع منهم، ونحن صادقون في إرادة رضا ربنا في هذا، صادقون في كوننا نريد النجاة لنا ولهم، ولن يخذلنا رب العالمين..🌷🌱