الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() الشفاء بنت عبد الله هي الصحابية «الشفاء بنت عبد الله القرشى العدوي»، وأمها فاطمة بنت وهب بن عمر المخزومية، وقيل اسمها ليلى لكن غلب عليها لقب «الشفاء». وقد روت «الشفاء» رضى اللَّه عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنها كثيرون. قالت: أتيتُ النبي أسأله (أي: تطلب منه شيئًا)، فجعل يعتذر إلي (حيث لم يكن عنده ما يعطيه)، وأنا ألومه (لأنها لا تعرف السبب)، فحضرت الصلاة فخرجتُ، فدخلتُ على ابنتي -وكانت عند زوجها شرحبيل بن حسنة- فجعلت أقول له: قد حضرتْ الصلاة وأنتَ في البيت؟ وجعلتُ ألومه، فقال: يا خالتي لا تلوميني، فإنه كان لنا ثوبٌ، فاستعاره رسول اللَّه. فقلت: بأبي وأمي، إني كنت ألومه وهذا حاله ولا أشعر. قال شرحبيل: وما كان هذا الثوب إلا درعًا رقعناه. كانت تمتلك سمات رفيعة، يندر وجودها لدى النساء في عصرها، وكانت متعلمة، لها دراية ببعض المعارف الطبية التقليدية .أسلمت قبل الهجرة، وكانت تُرْقِي في الجاهلية، فلما هاجرت إلى المدينة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول اللَّه إني كنت أرقي بِـرُقًى في الجاهلية، وأردت أن أعرضها عليك. فقال: «اعرضيها». قالت: فعرضتها عليه، وكانت رقية من لدغة النملة، وهي قروح تخرج في الجنب وغيره من الجسد. فقال: «ارقي بها وعلميها حفصة» . وكان لها دور بارز في معالجة القروح والأمراض؛ لذا خصص لها رسول اللَّه دارًا بالمدينة تقديرًا لدورها الاجتماعي، وكانت تعيش فيها هي وابنها سليمان، وأصبحت تلك الدار مركزًا تقصده النساء، وتعلمت فيها الكثيرات من نساء المؤمنين تعاليم الدين، بالإضافة إلى القراءة والكتابة والطب، وكان من بين المتعلمات السيدة حفصة زوج الرسول . وحرص خلفاء المسلمين بعد رسول الله على احترام مكانة الشَّفَّاء وتقديرها، فقد روي أن عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- كان يقدمها في الرأي، ويقبل نصائحها، ويقدم لها ما تحتاجه من عون وبِـرّ. وتوفيت -رضى اللَّه عنها- سنة عشرين للهجرة. ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:42 AM
|