الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق العام ✿ جميع القضايا العامة التي تهدف الفائدة والأستفادة ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أنت تمثل وطنك
ما أجمله من شعور أن تشعر بفخر وأنت تمثل وطن بأكمله . وطن تحافظ على سمعته وتخزن صورته
الجميلة في أذهان من تقابلهم خارجه . وكم من بلد أحببنا زيارتها والتعرف عليها من خلال ما رأيناه من أحد الأشخاص الذي ينتمي إليها . وكم من بلد بمجرد أن نسمع بها وبلمح البصر نتخيل ذلك الشخص السيئ منها فلا تطيب النفس بذكرها . أعلم التعميم شيء غير محبب ولكن هي الطبيعة البشرية داخلنا ولو أن الحكم على شعب من خلال شخص أو مئه شيء غير منطقي ولكن طبيعة البشر تأخذها الفكرة الأولى أو النظرة الأولى أو الكلمة الأولى . أعود لموضوعي : أنت تمثل وطنك . ما أجمل هذه العبارة عندما يتقيد بها الشخص وهو خارج وطنه ويضع هذا وطنه نصب عينيه ويحسب تصرفاته على هذا الأساس . لأن الشخص من أي بلد ندما يغادر حدود وطنه لا يعرف بإسمه سوى في مداخل تلك الدول التي يزورها وبمجرد أن يدخل البلد التي يزور لا يعرف سوف بجنسيته التي يحملها فنجد السؤال الأول من الأشخاص الذين نقابلهم . يسأل من أي البلاد أنت ؟ والنبيه يعرف كيف الصورة التي في مخيلة السائل بمجرد أن يخبره المسؤول أنه من البلد الفلاني . وربما إن كانت الصورة قاتمه سوف يتركك وينصرف هذا إذا سلمت من كلمات تسمعها منه تؤذي قلبك وأنت تسمعها عن وطنك ولكن ليس بيدك سوى الصمت وكما يقولون ( تبلعها ) على مضض لأنك وبسرعة تطبق نظرية أن البشر لها ما تسمع أو كما أسلفت تأخذ الفكرة عن بلد ما من شخص سيئ فتحكم على وطنك بأكمله .. لذلك كل من يخرج من وطنه لأي سبب كان فهو يحمل أمانة وطن أن يحافظ على سمعته بين الأمم ويرسم في أذناهم وقلوبهم الصورة المشرقه التي تجعل كل من يتعامل معك يتمنى أن يزور وطنك ليعرفه أكثر ويعرف شعبه أكثر . ونحن نعلم اليوم حرب الأعلام الذي يحاول بشتى الطرق تشويه سمعة البلدان لصالح من يدفع له . فلا تكون أنت من يجعل الأكاذيب حقيقة بتصرف لم تحسب له حساب . فكنت أنت الطريق الذي مهد لهم الطريق لنيل من وطنه ربما بتصرف غير مقصود أو كلمة غير محسوبة أو حتى دخول أماكن مشبوهة . كن ناقل لثقافة وطنك وتراثه كن سفير الخلق الطيب عن كل مواطن في بلدك كن سموحا في تعاملك بشوشاً . خلال عملي تعاملت مع أكثر من عشرين جنسية مختلفه . لقد تصورت لدينا قناعات عن بلدان من خلال أفرادها تعلمون من أكثر الجنسيات التي فعلا كانت تحافظ على سمعة بلدها والغالبيه العظمى منهم كانوا متقيدين بالنظام كانوا متقنين لعملهم حتى تفكر وأنت ترى إتقانهم أنك لو أردت يوما أن تصلح شيئا أو تفتح مصلحة ما سوف تحرص أن تذهب لتلك الجنسية أو تبحث عنها . هكذا أعطوا الفكرة عن جنسيتهم . والأمثلة كثيرة عن تمثيل الجاليات لأوطانهم والأفراد أيضاً ولكن حتى لا أطيل عليكم بتلك الأمثله .
•
أخطاء المصلين - إعداد reda laby
• افضل موقع تحميل القرآن باعلى جودة وانقى صوت • كتاب الرحيق المختوم ( السيرة الذاتية لحياة الرسول الكريم )
الساعة الآن 04:06 AM
|