ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-09-2019, 12:22 AM
رفيق الالم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1319
 اشراقتي » Jul 2019
 كنت هنا » 04-07-2025 (12:34 AM)
آبدآعاتي » 163,874[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الشعر والخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي إدفع بالتى هى احسن



..


قال الله تعالى:

{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}
[فصلت:34]،
قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى:
"{ولا تستوي الحسنة ولا السيئة}
أي : فرق عظيم بين هذه وهذه ،
({ادفع بالتي هي أحسن}
أي : من أساء إليك فادفعه عنك بالإحسان إليه،
كما قال عمر رضي الله تعالى عنه
ما عاقبت من عصى الله تعالى فيك بمثل
أن تطيع الله تعالى فيه.
وقول الله سبحانه: {فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}
وهو الصديق ،
أي : إذا أحسنت إلى من أساء إليك قادته
تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك ومحبتك ، والحنو عليك ،
حتى يصير كأنه ولي لك حميم
أي : قريب إليك من الشفقة عليك والإحسان إليك"
انتهى من (تفسير ابن كثير).
قال ابن مفلح الحنبلي رحمه الله تعالى:
وقيل لابن عقيل في فنونه :
أسمع وصية الله عز وجل
{ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} ، وأسمع الناس يعدون من يظهر خلاف ما يبطن منافقا ,
فكيف لي بطاعة الله تعالى والتخلص من النفاق ؟
. فقال ابن عقيل رحمه الله تعالى:
"النفاق هو : إظهار الجميل , وإبطان القبيح ,
وإضمار الشر مع إظهار الخير لإيقاع الشر,
والذي تضمنتْه الآية
: إظهار الحسن في مقابلة القبيح لاستدعاء الحسن ".
فخرج من هذه الجملة أن النفاق
إبطان الشر وإظهار الخير لإيقاع الشر المضمر ،
ومن أظهر الجميل والحسن في مقابلة القبيح ليزول الشر :
فليس بمنافق ، لكنه يستصلح ،
ألا تسمع إلى قوله سبحانه وتعالى
{فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} ،
فهذا اكتساب استمالة ,
ودفع عداوة , وإطفاء لنيران الحقائد ,
واستنماء الود ، وإصلاح العقائد ,
فهذا طب المودات ، واكتساب الرجال
. (الآداب الشرعية: 1 / 50 ، 51 )
.ولذا أخي الكريم فالتحلي بجميل الخلق
باب عظيم للتقرب إلى الله سبحانه،
ومورد كريم لحب الله الودود،
وعلى قدر حسن الخلق يرتقي العبد
في مراتب حب الله رب العالمين لعبده،
فعن أسامة بن شريك رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أحبُّ عبادِ اللَّه إلى اللَّهِ أحسنُهُم خلقًا»
أخرجه الطبراني في (الكبير:1/182)،
وصححه الألباني في (صحيح الجامع:179).
وبحسن الخلق والدفع بالتي هي أحسن
يبلغ المسلم درجة الصائم القائم،
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت:
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
: «إنَّ المُؤمِنَ ليُدرِكُ بحُسْنِ خُلُقِهِ درجةَ الصَّائمِ القائمِ»
(أبو داود:4798).
ما أيسرها من عبادة،
وما أعظمها من وسيلة لدخول الجنان والتنعم
برضا الله الرحمن.
نسأل الله سبحانه
أن يحشرنا مع صاحب الخلق العظيم
النبي صلى الله عليه وسلم،
والحمد لله رب العالمين،
ونصلي ونسلم على خاتم النبيين
عليهم الصلاة والسلام أجمعين،
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


..

..




 توقيع : رفيق الالم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ رفيق الالم على المشاركة المفيدة:
, ,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
نصائح لحفظ الطعام بالثلاجة بشكل صحيح 2019 امير بكلمتى أطـآيـبُ شّهيـه ✿ 24 24-02-2025 05:25 AM
مدفع رمضان: قصة صُدفة تحولت إلى رمز! فريال سليمي عَبَقْ آلَقَصصُ وَ آلرَوَايآتّ وَ آلحَكآياَ ✿ 29 20-01-2025 10:28 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.