ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-09-2019, 07:36 AM
لَذة عِشّق♪♥ متواجد حالياً
 
 عضويتي » 290
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » 10-08-2025 (07:47 PM)
آبدآعاتي » 343,765[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » دنِيَــِا مَآ تِسِـِوَىَ ذَرَة . . [ آهتِمَآم «~
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي من الشمائل والصفات المحمدية .. الشجاعة



من الشمائل والصفات المحمدية


الشجاعة

الرسول الكريم والقائد العظيم لم يكن يكتفي بمقام القيادة العسكرية والروحية، بل كان يُشارِك بنفسه في القتال، ليس ذلك فقط، بل كان - صلى الله عليه وسلم - في أول الصفوف القريبة من العدو يقدِّم نموذجًا حيًّا للشجاعة والبطولة والإقدام، ولقد شَهِد له بذلك بطل من أشجع الشجعان، وهو علي بن أبي طالب، وما أدراك ما علي في بطولته وشجاعته وإقدامه! ورُغم ذلك قال: "لقد رأيتُنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أقربنا للعدو، وكان من أشدِّنا يومئذٍ بأسًا"[1].


ومن المواقف التي توضِّح شجاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان ذات مرة بالبطحاء، فأتى عليه ركانة بن يزيد، ومعه شياه له، وكان ركانة مشهورًا بقوَّته وشدته في المصارعة.


فقال ركانة: يا محمد، هل لك أن تُصارعني؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - في ثِقة: ((ما تَسْبِقُني))؛ أي: ماذا تُعطيني لو فزتُ عليك؟ - قال: شاة من غنمي، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شجاعة فصارعه فصرعه، وأخذ شاة.


فأراد ركانة أن يُعوِّض خسارته، فقال: هل لك في العود - أي: هل تصارعني مرة أخرى؟ - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما تسبقني؟))، قال: شاة أخرى، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شجاعة فصارعه فصرعة ثانية، وأخذ الشاة الأخرى، ثم تكرَّر هذا الأمر مرارًا، وفي كل مرة يَصرعه النبي - صلى الله عليه وسلم.


فقال ركانة: يا محمد، والله ما وضع أحد جنبي إلى الأرض، وما أنت الذي تَصرعني، فأسلم ركانة، وردَّ عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غنمه[2].


ومن مواقف الشجاعة أيضًا ثبات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد في موقف بطولي فذ وهو يواجه الموت، وجحافلُ الأعداء قد شجُّوا رأسه، وكسَروا رباعيته، وطالوا وجنتَه، وأصرُّوا على قتله، وهو كالجبل الأشمِّ، يُدافع ويُجالد جموع المشركين المُحيطين به من كل ناحية، وهو يقول: ((إليَّ عباد الله، إليَّ عباد الله))[3]، ولم يزل يجمع الأصحاب حوله حتى قويت عزائمهم، واشتدَّ صُلبهم، واستعادوا أنفاسهم وعادوا إلى القتال، فكان سببًا مُباشِرًا في إفاقة الجيش من غفلته التي إن طالت ربما زادت الخسائر وتضاعفَت، لكنه الثبات النبوي الذي يفوق ثبات الطود الشامخ أمام الموج العاتي.


وقال أنس بن مالك - رضي الله عنه -: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ليلةً فخرجوا نحو الصوت، فاستقبلهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد استبرأ الخبر وهو على فرس وفي عنقه السيف وهو يقول: ((لم تُراعُوا، لم تُراعُوا))[4]؛ أي: لا تشعروا بالخوف؛ فليس هناك ما يَضرُّكم.

[1] أحمد (619)، وصحَّحه البيهقي في دلائل النبوة، انظر: كنز العمال (29943).

[2] أبو داود (3556)، والبيهقي (10: 18)، وحسَّنه الألباني في إرواء الغليل (1503).

[3] السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة (2: 198).

[4] البخاري (2692)، مسلم (4266)






 توقيع : لَذة عِشّق♪♥

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ لَذة عِشّق♪♥ على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
من الشمائل والصفات المحمدية .. العدل لَذة عِشّق♪♥ عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 31-05-2025 04:51 AM
الشمائل المحمدية / الرسول صلى الله عليه وسلم كأنك تراه (2) همس الروح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 25-05-2025 04:38 AM
الشمائل المحمدية / الرسول صلى الله عليه وسلم كأنك تراه (1) همس الروح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 25-05-2025 04:37 AM
هديه صلى الله عليه وسلم في الملبس والمأكل والمشرب روحي تبيك عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 36 19-12-2024 06:09 AM
هديه صلى الله عليه وسلم في الحديث والقراءة والنوم روحي تبيك عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 36 19-12-2024 06:09 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.