ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-09-2019, 05:06 PM
مـخـمـلـيـة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 735
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 04-01-2025 (02:54 PM)
آبدآعاتي » 2,274,336[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
سوء الظن




سوء الظن وحكمه
سوء الظّن من الأمور الهامّة التي يغفل عنها كثير من المسلمين، والتي تحتاج إلى بيان ومعرفة لما يترتب عليها من أحكام، وفيما يأتي بيان لأنواع سوء الظن، وحكم كلاً منهما في الشريعة الإسلامية:
1- سوء الظّن بالله؛ ويُقصد به أن يظّن العبد بالله -تعالى- بأنّه لا ينصر دينه، ولا يعلي كلمته، وأنّ الله ليس بحسب العبد في جميع أموره، وأنّه لا يعطف على عباده، ولا يرحمهم، ولا يعافيهم، وأنّه لا يغفر الذنوب، وحكمه كما جاء في الآية الكريمة؛ حيث قال الله -تعالى- في القرآن الكريم: (وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)،[٧] فقد توعّد الله -تعالى- الظانين بالله ظن السوء؛ بأن يعتقدونه بغير صفاته، بالغضب عليهم، واللعنة، ودخول جهنم يوم القيامة، وقد بيّن الله -تعالى- أيضاً في آية أخرى من آيات كتابه أنّ سوء الظّن منافٍ للتوحيد، قال الله تعالى: (يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ)،[٨] وعلى هذا فسوء الظّن بالله من كبائر الذنوب التي تُهلك صاحبها، وتجعله من أصحاب النار، وعلى المسلم أن يحسن الظّن بالله تعالى، ويتوب إليه، ويستغفره.
2- سوء الظّن بالمسلمين؛ ويُقصد به أن يظّن العبد بأهل الخير، وبمن لا يعلم فسقه شرّاً، أي مجرّد تهمة اتهام الغير من أهل الخير بالسوء، وهذا النوع نهى عنه الله تعالى، فقال في القرآن الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ)، فالآية الكريمة تنهى المسلم عن اجتناب الطريق التي لا تؤدي إلى العلم، وهو الظّن، وطلب تحقيق الظن فيصبح علماً، أي أنّ التجسس وتتبع عورات الآخرين، وذكر الأخرين بسوء وهو الاغتياب لهم، وجاء نهي الاسلام عن إساءة الظّن بالآخرين من غير سبب أو ضرورة، لما فيه من الاتهام الكاذب للآخرين، والذي نهى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- عنه.
أسباب سوء الظن وعلاجه
صفة سوء الظّن صفة ذميمة، ولكي يتخلّص العبد منها لا بدّ له بدايةً من التطرّق إلى أسبابها، وفيما يأتي بيانها:
أسباب سوء الظن إنّ لسوء الظّن أسباب عديدة، منها:
1- أمراض القلوب؛ من غيرة، وحسد، وغلّ، وبغضاء، وأنانية، فالعبد إن ابتلي بهذه الأمراض فإنّه يصل به الحال إلى إساءة الظّن بالآخرين، ممّا يؤدي إلى نزول منزلته بين الناس، وبين أصدقائه.
2- الوقوع في الشبهات، وأماكن الريبة عن غير قصدٍ، وعدم تبرير الوقوع فيها، ممّا يفتح المجال للآخرين في الوقوع بسوء الظّن.
3- عدم مراعاة الآداب الإسلامية في النجوى؛ ويكون ذلك بأن تكون النجوى بالإثم، والعدوان، وغيبة الآخرين، ومعصية الرسول.

4- الغفلة عن الآثار التي تترتب على إساءة الظّن.
5- اتباع الهوى، وما تشتهي النفس.
6- سوء الفعل، والاتصاف بالخصال السيئة من كذبٍ وخيانةٍ، فمتى تمكّنت هذه الصفات من العبد جعلته ينظر إلى الآخرين بمنظارها.
طرق علاج سوء الظن
تتنوع طرق علاج سوء الظّن، ومنها:
* تنشئة الفرد على حسن الظّن، بدءاً من الأسرة، ثمّ المدرسة، والإعلام، والمسجد، والأصدقاء، وذلك من خلال نماذج القدوة الحسنة في السلوك، والموعظة الحسنة، والترغيب والترهيب في التربية، والحوار الهادف مع الفرد، وغيرها من الطرق السليمة التي لها دور هام في تنشئة الفرد.
* سلامة الصدر من البغض، والكراهية، والغلّ، والحسد، ويكون ذلك بالإقبال على قراءة القرآن الكريم، وتدبّره، والدعاء بسلامة القلب من الأحقاد والضغائن، وإفشاء السلام بين الناس، والابتعاد عن الوقوع في الذنوب والمعاصي، ونظر النفس إلى من هو أدنى منها، وعدم النظر إلى من هو أعلى منها في الصحة والعافية.
*البعد عن مواطن الريبة والشبهات.
* توطين النفس وتهيئتها وتكييفها على حُسن الظّن.
*تنمية الأخوّة الصادقة بين الناس.
*التثبت والتبيّن من الأمور، وعدم الاستعجال في الحكم عليها. *اختيار الأصدقاء الصالحين، الذين يعينون النفس على طاعة الله واجتناب سوء الظن.
*المحافظة على أداء الصلوات الخمس في جماعةٍ.




 توقيع : مـخـمـلـيـة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : مـخـمـلـيـة


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مـخـمـلـيـة على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس والتفسير العلمي لاضرارها مـخـمـلـيـة اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 48 11-11-2024 03:20 PM
الظن .. بقلمى الملك اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 29 11-07-2024 12:38 AM
اشوآك سوء الظن ، و زهور حسن الظن | ~ إرتــۆآءْ عبق العام ✿ 24 14-05-2024 03:53 PM
أحسن الظن بربك ومولاك نسر الشام اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 22 01-12-2021 02:43 AM
حسن الظن بالناس علامة الفطرة السليمة نسر الشام اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 24 01-12-2021 02:42 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.