الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المثنى بن حارثة مع النبي عليه السلام
وفد المثنى بن حارثة بن الشيباني إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، و كان شهمًا شجاعًا ميمون و حسن الرأي ، في هذا الوقت كانالرسول صل الله عليه وسلميقابل الأقوام القادمة إلى مكة ، و في يوم قابل بنو شيبان و كان المثنى سيدهم ، فدعاهم الرسول صل الله عليه وسلم للدخول في الإسلام ، و طلب نصرتهم لبداية دعوته الجهرية .
– فأعجبهم كلام النبي و صدقوا دعوته ، لكنهم أوكلوا أمرهم للمثنى ، و قال المثنى: (قد سمعت مقالتك، واستحسنت قولك، وأَعجبني ما تكلمتَ به، ولكن علينا عهد، من كسرى لا نُحدِثُ حَدَثًا، ولا نُؤْوِي مُحْدِثًا ولعلّ هذا الأَمر الذي تدعونا إِليه مما يكرَهُه الملوك. فإِن أَردتَ أَن ننصرك ونمنعك مما يلي بلاد العرب فعلنا.) فلم يسلموا، وعذرهم النبي . – في عام تسع من الهجرة أقبل مثنى بن الحارثة على الدخول في الإسلام و لكنه لم يلحق لقاء الرسول صل الله عليه وسلم قبل وفاته ، و بعد ذلك توجه المثنى للمدينة المنورة و استعمله أبو بكر الصديق في حروب المرتدين في البحرين ، و قد أبلى بلاء حسناً و برز اسمه كقائد عسكري إسلامي .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 07:56 AM
|