الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق التراث والآثار ✿ ثقافَات منقوِِله جَديدَه أو قديمهِِ تَطِـلْ مِـن حاضراًومستقبلاً. ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المقامات الدينيه في محافظة قلقيلية
المقامات الدينيه في محافظة قلقيلية مدينة قلقيلية لا تحتوي على أي مقام ومعظم مقاماتها تقع ضمن الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948م وهنا يجب تعريف القارئ بشيء موجز عن هذه المقامات . يقع في الشمال الغربي لمدينة قلقيلية في بقعه تعرف اليوم باسم بقعة خريكة ، تحتوي على تل وأثار راسخة تتراوح مساحة المقام حوالي 3×3 م ،يقع باب المقام من الجهة الشمالية ويبلغ ارتفاعه حوالي 2م ويحيط بالمقام مجموعة من الاشجار، وشمعون كما هو معلوم هو أحد أبناء يعقوب بن إسحاق ولا علاقة له بهذه الديار ، ويمكن أن يكون تحريفا للاسم العربي للنبي سمعان الذي كان يطلق على هذا المكان . والهدف من هذه التسمية هو محاولة تزييف التاريخ الإسلامي وإعطاء الصفة اليهودية لهذا المقام . ولا يوجد في الدين الإسلامي أي نبي أطلق عليه اسم النبي سمعان ولا نعرف كيف جاءت هذه التسمية ، وقد أقام اليهود على هذه البقعة مستعمرة تدعى (نير يال). مقام سراقة : يقع في الجانب الغربي من مدينة قلقيلية وحوله ارض عرفت بوقف سراقه وهو مقام مبني على حجارة تعود للعصور الوسطى لا يوجد بداخله ضريح ، كان أهالي قرية كفرسابا يمارسون بداخله عادات السحر والبركة والشعوذة ، يوجد على أحد جدرانه كتابات ونقوش عربيه غير واضحة ، وهناك بعض الأقوال وهي على الأرجح للتأكيد أن صاحبه هو الشاعر العراقي سراقة البارقي المتوفى عام 78هـ . ويذكر أن هذا الشاعر قد هجا الحجاج وهرب واحتمى في فلسطين أقام في هذا المقام، واما ما يتناقله العامة أن هذا مقام سراقة صاحب سواري كسرى فهي روايات ضعيفة . مقام النبي يامين (بنيامين) : يقع هذا المقام في الجانب الغربي لمدينة قلقيلية ، والأرض المقام عليها تسمى وقف يامين ، ويقع في منتصف الطريق بين جلجوليا وقلقيلية . وهو مقام معقود على حجارة يعود تاريخها للعصور الوسطى ومساحته تبلغ 4×4 م له باب يفتح على الجهة الشمالية وعليه قبة تدل على الطابع الإسلامي للمقام ويوجد داخل المقام محراب منحوت في الواجهة ليدل على القبلة ، ويحيط به سور وبداخله بئر ماء وبجانبه تينة كبيرة من ناحية الغرب. كما يوجد بداخله قبر شيد عام 1926م ولا أحد يعرف عنه شيء أما سبب التسمية فيعود إلى أحد أحفاد يعقوب بن إسماعيل (2). مقام أبو العون في جلجوليا: تقع قرية جلجوليا غربي مدينة قلقيلية ، تبعد عنها 5كم هجر قسم من أهلها عام 1948 وبقي القسم الآخر فيها متمسكين بتراثها وهويتها العربية ، ويوجد في جلجوليا عدد من المقامات ولعل أهمها هو مقام أبى العون . شخصية صاحب المقام: أبوالعون محمد الغزي الشافعي كان شيخا وإماما ناسكا وكان أحد المتصوفين ورجال الدين البارزين يذهب الناس إلى زيارته بشكل مستمر . وكانت شفاعته لا ترد . قال فيه صاحب الأنس الجليل " في عصرنا ولي النعم …أبو العون الغزي … شيخ الإسلام والطريقة القادرية(*) … متع الله الأنام بوجوده … فعمر هذا المشهد وحفر البئر بصحن المسجد . وعمر برجا على ظهر الأبوان من جهة الغرب ووضع فيه أدوات الحرب لقتال الفرنج وكانت عمارته بعد التسعين والثمانمائة . وغير ذلك من الخير " وتوفي شيخنا الجليل في ربيع الأول سنة عشر وتسعمائة بمدينة الرملة . يقع المقام في قرية جلجوليا وهو عبارة عن بناء مساحته حوالي 200م عليه مئذنة آيلة للسقوط . يقع بجوار الشارع العام المؤدي إلى قرية كفرقاسم ، يوجد على جانبه برج عسكري يقدر ارتفاعه حوالي 10م ويوجد أيضا بداخله بئر ماء وهو بناء جميل يغلب عليه الطابع العسكري. مقامات قرية خريش: تقع في الجنوب الغربي لمدينة قلقيلية وتبعد عنها حوالي 7 كم وترتفع عن سطح البحر حوالي 75 م ، ويحيط بأراضيها أراضي كفر ثلث وحبلة وجلجوليا ومعظم سكانها تعود أصولهم إلى قرية كفرثلث . هجر أهلها عام 1948م حيث كان عدد سكانها عام 1945م حوالي 75 نسمة أقيمت على أراضيها مستوطنة يارهيف . مقام الخريشي: يقع المقام وسط القرية ويعتبر من اقدس الأماكن لدى سكان القرية ، وهو عبارة عن مغارة مساحتها 4×4 لا يوجد بداخله أي ضريح ويوجد بداخل المغارة محراب منحوت ليدل على جهة القبلة . ويوجد في مدخله تينة كبيرة عمرها يتجاوز 300عام . كانت نساء القرية يقمن بتنظيفها وإضاءة الشموع ليلة الجمعة ويقول سكان القرية أن رجلا صالحا وابنه كانوا يسكنون بداخلها . شخصية صاحب المقام: محمد بن احمد الخريشي كان والده بناء، درس في الأزهر ثم قدم إلى القدس واشتغل بالتدريس . كان عالما غافرا وناسكا وزاهدا وخاشعا كثير التهجد أقام في القرية فترة من الوقت وكان دائم الترحال توفي عام 1001هـ وكذلك الشيخ إسحاق بن محمد الخريشي المتقدم ذكره اخذ العلم عن والده كان حسن الصوت والأداء وإماما للمسجد الأقصى توفي سنة 1035هـ (5). مقامات قرية كفرسابا: تقع قرية كفرسابا على مسافة 3كم إلى الغرب من مدينة قلقيلية ، بلغ عدد سكانها عام 1945 حوالي 1270 نسمة ، احتل الإسرائيليون البلدة عام 1948 وهدموا بيوتها وبقي القسم الآخر منها ولا زال يشهد على الدمار والإبادة وطمس الهوية . يوجد داخل قرية كفرسابا عدد كبير من قبور الأولياء والصالحين واغلب الظن انه لا يوجد عن تاريخها شيء لان معظم أصحابها كانوا يعيشون في القرن التاسع عشر وما تلاه . وفي مقابلة أجراها الدكتور شريف كناعنة مع أحد سكان القرية المدمرة قال له انه يوجد مقام بجانب ديوان آل بدير يطلق عليه الشيخ محمد وهو عبارة عن قبر محاط بجدار قصير ويوجد قبر لولي يقع في شمال القرية يطلق عليه الشيخ علي ، ويوجد مقام لولي يقع في شرق البلدة اسمه ابوالزرد وكن نساء القرية يقمن بدهن القبر بالزيت وإضاءة الشموع ليلة الاثنين ، وبجانب ديوان ال الولويل يقع مقام يطلق عليه المكحل وهو عبارة عن قبر بسيط وكانت النساء يذهبن اليه لابقاء النذور عنده .
الساعة الآن 05:38 AM
|