الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الكتب الثقافية ✿ يختص بالكتب الثقافية والتعليمية المنشوره ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قصائد
قصائد نزار هو رجلٌ من تلك الفئة من الرِّجال: استثنائي وبالتالي لا يجب أنْ يخضع شِعره و لا أنْ تخضع كلماته لأي مُراجعةٍ أو نقد...هو رجلٌ خارج عن نطاقِ الزَّمن..و لا ينتمي لكوكبنا ..فهو كوكبٌ فريد بحدِّ ذاته..كل قصائد هذا الكتاب خاصةً ..و كلّ قصائد نزار عامةً..أشياء فريدة..تجد فيها لمحة خاصة منك لا تجدها في أيِّ مكان آخر غير كلماته..و أما قصيدته "ألا تجلسين قليلاً؟" فهي أجمل ما وصف عن نزَقِ النساء وغضبِهنَّ..لله درّه ما أجمله!كم نزار يوجد في هذا الكون؟!! واحدٌ فقط...يا للأسف. شذاي الفرنسيُّ .. هل أثملكْ ؟حبيبي , فإني تطيبتُ لكْ لأصْـغـَرُ .. أصغرُ نقطة عطر ٍ .. ذراعٌ تمدُّ .. لتستقبلكْ .. تناديك في الركن .. قارورةٌ ويسألني الطيبُ .. أن أسألكْ .. لديّ مفاجأة ٌ .. فالتفتْ لي ... ومررْ على عنقي أنـْمُلكْ وقلْ لي بأنكَ .. لا .. لا تقـُل لي .. وأبحرْ بشـَعري الذي ظللكْ * * صنعتُ لكَ الجوَّ .. ريحاً .. وراحاً .. وصدراً .. أتـّذ ْكرُ كم دللكْ ؟ وشعراً قصيراً .. لماذا شهقتَ ؟ أخيبّ شعري تـُرى مأملكْ شذاكّ المفضلُ رشرشتهُ على بدنٍ طالما أذهلكْ .. هنا .. عند نحْري .. هنا .. خلفَ أذني .. شكوتك لليل ِ .. ما أكسلكْ أأبخلُ بالطيبِ .. لا كان صدْري إذا لم يكنْ مرةً مَشْـتـَلكْ يميناً .. أما يومَ تأتي إليَّ سأبني على فلةٍ منزلكْ .. حبيت القصائد اللي كتبها على شكل موقف او حكاية زي القصيدة دي: حبلى:لا تَمْتَقِعْ!هيَ كِلْمَةٌ عَجْلَى.. إنّي لأشعرُ أنّني حُبْلَى.. وصرختَ كالملسوعِ بي.. "كلاَّ".. سنُمزِّقُ الطفلا.. وأخذتَ تشتُمُني.. وأردتَ تطرُدُني.. لا شيءَ يُدْهِشُني.. فلقد عَرَفْتُكَ دائماً نَذْلا.. وبَعَثْتَ بالخَدَّام يدفَعُني.. في وحشة الدربِ يا مَنْ زَرَعْتَ العارَ في صلبي وكَسَرتَ لي قلبي.. ليقولَ لي: "مولايَ ليس هنا.." مولاهُ ألفُ هنا.. لكنهُ جبُنَا.. لمَّا تأكَّدَ أنني حُبْلى.. ماذا.. أَتَبْصُقُني؟ والقيءُ في حَلقي يُدَمِّرُني وأصابعُ الغَثَيان تخنُقُني.. ووريثكَ المشؤومُ في بَدَني والعَارُ يسحَقُني.. وحقيقةٌ سوداءُ.. تملؤني هي أنني حُبْلَى.. ليراتك الخمسون .. تضحكني لمن النقود.. لمن؟؟ لتجهضني؟ لتخيط لي كفني هذا إذنْ ثَمَني؟ ثمنُ الوفا يا بُؤرَةَ العَفَنِ.. أنا لم أجِئْْكَ لمالِكَ النَتِنِ.. "شُكْراً.." سأُسقِطُ ذلك الحَمْلاَ أنا لا أُريدُ له أباً نَذْلا.. حمل الان
الساعة الآن 02:44 PM
|