ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 25-12-2019, 01:25 AM
روح أنثى غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 781
 اشراقتي » Jul 2018
 كنت هنا » 04-07-2021 (06:14 PM)
آبدآعاتي » 64,712[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
استغفار الملائكة للمؤمنين



استغفار الملائكة للمؤمنين

الحمد لله الغفور الرحيم؛ وسع كل شيء رحمة وعلما، فما من مخلوق إلا ناله من رحمة الله تعالى ما ناله، وفاز المؤمنون بالحظ الأوفر منها ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾[الأعراف: 156].



نحمده على مننه وإفضاله، ونشكره على واسع عطائه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ لا رب لنا سواه، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ رحم أمته فبشرهم وأنذرهم، ودلهم على ما ينفعهم، وحذرهم مما يضرهم، وأكثر من الاستغفار لهم، وادخر دعوته في الدنيا إلى يوم القيامة ليشفع لهم عند الله تعالى، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.



أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه؛ فإن في طاعته استجلاب لرحمته عز وجل، وفي ذلك أمان من العذاب في الدنيا والآخرة ﴿ وَأَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [آل عمران:132].



أيها الناس: خلق الله تعالى الملائكة من نور، وسخرهم في طاعته، فمنهم المصلون ومنهم المسبحون ﴿ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴾ [الأنبياء: 19، 20] وكلف فريقا منهم بأعمال تخص بني آدم فمنهم الحفظة الكرام الكاتبين، ومنهم المتعاقبون عليهم بالليل والنهار، ومنهم الذين يلتمسون حلقات الذكر، ومنهم الذين يقفون على أبواب المساجد يوم الجمعة يسجلون في صحفهم الأول فالأول.


وهم عليهم السلام دائبون في طاعة الله تعالى، معصومون من الخطأ والعصيان ﴿ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التَّحريم:6].

ولما كانوا عليهم السلام أهل طاعة لله تعالى كانوا محبين للطائعين من البشر، محتفين بهم، داعين لهم، يبشرونهم عند الموت بما أعد الله تعالى لهم ﴿ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [النحل:32].


ويستقبلونهم يوم القيامة عند أبواب الجنة مرحبين بهم، ومهنئين لهم بمنازلهم في الجنة ﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴾ [الزُّمر:73] وفي آيات أخرى ﴿ وَالمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ [الرعد:23 - 24] وما ذاك إلا من محبتهم لهم، ودافع تلك المحبة الإيمان بالله تعالى وطاعته التي جمعت بين الملائكة وصالحي البشر.



إن الملائكة عليهم السلام قد شرفهم الله تعالى في الدنيا بأعلى المقامات، ووكل إليهم أشرف الأعمال وأجلها، ويكفي شرفا لهم قربهم من الله تعالى في الملكوت الأعلى، ودأبهم في عبادته وطاعته وتسبيحه، ومع هذا الشرف العظيم، والمقام الكبير الرفيع فإنهم عليهم السلام من محبتهم للمؤمنين، وولائهم لهم، وقربهم منهم؛ يستغفرون الله تعالى لهم، ويدعونه سبحانه أن يغفر لهم ويرحمهم، ويجنبهم موجبات سخطه، ويدخلهم جنته؛ فأيُّ شرف حظي به المؤمنون، وأي مكانة لهم عند الله تعالى حين يسخر سبحانه ملائكته المقربين للدعاء والاستغفار لهم، بل ويدعون لآبائهم وأزواجهم وذرياتهم أن يلحقوا بهم، وما أعظم الإيمان الذي أنالهم هذه المنزلة العالية ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ العَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ ﴾ [غافر:7 - 9].


واستغفار الملائكة للمؤمنين يدل على أن الملائكة أنصح للبشر من البشر، فالبشر يعتدي بعضهم على بعض، ويدعو بعضهم على بعض، بل من الناس من يدعو على نفسه وأهله وولده وماله.


قال مطرف بن عبد الله رحمه الله تعالى: (وجدنا أنصح عباد الله لعباد الله تعالى الملائكة، ووجدنا أغش عباد الله لعباد الله تعالى الشيطان، وتلا هذه الآية).



وقال إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى: (كان أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقولون: (الملائكة خير للمسلمين من ابن الكواء؛ فالملائكة يستغفرون لمن في الأرض، وابن الكواء يشهد عليهم بالكفر، وكان ابن الكواء رجلا خارجيا).



وقال يحيى بن معاذ لأصحابه في هذه الآية: (افهموها فما في العالم جنةٌ أرجى منها، إن ملكا واحدا لو سأل الله تعالى أن يغفر لجميع المؤمنين لغفر لهم، كيف وجميع الملائكة وحملة العرش يستغفرون للمؤمنين؟!).






 توقيع : روح أنثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ روح أنثى على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
كيف نطرد الملائكة من بيوتنا؟.. حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 34 31-12-2024 06:18 PM
تكليف الملائكة..الحقيقة والمعنى ابتسامة الزهر اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 44 29-12-2024 04:53 AM
من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه حتى اكتوى؟! سما الموج عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 46 13-11-2024 01:17 PM
الاستغفار للمؤمنين وفضله إلين اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 31 07-12-2023 09:38 PM
الإعجاز في المخلوقات نظرية التطور: تصادم أم توافق مع القرآن؟ فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 24 09-06-2022 09:58 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.